وجد العلماء في جامعة هوبكينز – كلية الطب في اميركا، ان غالبية حالات السرطان لاتعود الى البيئة او أساليب الحياة.ان غالبية امراض السرطان هي من نتائج الحظ السيئ او طريقة العيش السيئة، او تعود الى توارث جينات سيئة، وهذا الامر اكتشفه العلماء مؤخراً.

وجد العلماء في جامعة هوبكينز – كلية الطب في اميركا، ان غالبية حالات السرطان لاتعود الى البيئة او أساليب الحياة.
ان غالبية امراض السرطان هي من نتائج الحظ السيئ او طريقة العيش السيئة، او تعود الى توارث جينات سيئة، وهذا الامر اكتشفه العلماء مؤخراً.
ومنذ اعوام حذر الخبراء ان الاورام تأتي من الريجيم السيئ، وعدم ممارسة الرياضة، او توارث جينات سيئة من الوالدين.
وقد بينت الدراسات مؤخراً ان معظم حالات السرطان سببها الحظ السيئ اكثر مما هي وسائل الحياة الى الوراثة.
ووجد الباحثون ان ثلثي السرطانات تأتي عشوائياً من قبل انقسام الخلية والتي هي خارج نطاق سيطرة الانسان.
ويدعو بعض الاطباء الى عدم محاولة القضاء على السرطان. والكآبة قد تساعد المريض لمحاربة المرض، وقرص الدواء يحارب المرض ويمنح حماية مدى الحياة، ووجد العلماء ايضاً ان انشطار الخلايا اذا تزايد فمعنى ذلك البقاء حياً، وقد اعلن العلماء ان شرح بعض انواع السرطان ولماذا بعض انواعها اكثر انتشاراً.
وهم يفسرون، على سبيل المثال، ان سرطان القولون اكثر انتشاراً، ويعود ذلك الى انشطار خلاياه ضعف سرعة انشطار الامعاء العليا، ومن بين 31 نوعاً من السرطان على سبيل المثال، تمت دراستها في كلية الطب في جامعة هوبكينز في الولايات المتحدة الاميركية، وجد الخبراء ان تسعة انواع منها تعود الى طريقة الحياة والجينات الخاطئة، اما ما تبقى من تلك الانواع وهي 12 نوعاً فهي من نتائج الحظ السيئ.
ويقول الاطباء انه من غير الممكن منع انواع من السرطان عبر العلاج، بل من الافضل الاسراع الى الفحص، حيث الاطباء بامكانهم تحديد نوعه.
ويقول د. كريستيان توماسيتي: " في ثلثي حالات السرطان عبر الانسجة، فانها تحصل مع انقسام الخلايا، وفي الدرجة الثانية: تغيير طريقة الحياة واسلوب الشخص"، ويضيف ايضاً: "علينا التركيز اكثر على مصادر لتتبع تلك الحالات المبكرة من المرض عندما يكون في مرحلة الشفاء"، ان انقسام الخلايا امر مهم من اجل تجديد جسم الانسان واصلاح العطب او انتاج خلايا سرطانية.
وفي دراسة لمرض السرطان في الولايات المتحدة الاميركية تبين ان انقسام الخلايا الى 31 نوعاً في انسجة الانسان، ووجدنا ان تجديد الخلايا، هو الذي يؤدي الى الاورام، وليست العوامل الخارجية، ومن ابرز انواع السرطان تلك التي تصيب الرئتين والجلد، ومن العوامل المؤثرة في السرطان: التدخين او بمعنى آخر (التبغ).
ويقول خبراء الصحة ان هذه الدراسة تبين اهمية العمل على هبوط نسبة انواع معينة من السرطان عن طريق الاكل الجيد والصحي والتخلي عن التدخين، وفيما تعود بعض الاخطاء الجينية الى الحظ السيئ، وان خطر السرطان يعتمد على اختلاط جيناتنا والى بيئتنا وجوانب متغيرة اخرى من الحياة لايمكننا السيطرة عليها.
ويعتقد الخبراء انه من الممكن منع 4 انواع من السرطان عن طريق تغيير نوعية الحياة التي نعيشها: (ترك التدخين، الحفاظ على وزن صحي، تناول وجبة صحية من الطعام، والانقطاع عن الكحول)، ولايعني ان اتباع هذه التوصيات سيمنع السرطان عنا، ولكنها ضرورية ضد السرطان.
ويقول اخيراً البروفيسور هانز كليفيرز في هولندا، ان هذه الدراسة تساعد مرضى السرطان للفهم ان هذا المرض ليس بسبب اخطائهم.