سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية على معظم مخيم اليرموك للاجئين الفسطينيين الواقع جنوب دمشق بعد اقتحامه صباح الاربعاء، وفق ما اعلن مصدر فلسطيني.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود إن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على أجزاء كبيرة من مخيم اليرموك ل
سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية على معظم مخيم اليرموك للاجئين الفسطينيين الواقع جنوب دمشق بعد اقتحامه صباح الاربعاء، وفق ما اعلن مصدر فلسطيني.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود إن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على أجزاء كبيرة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق يوم الأربعاء.وقال أحد الشهود "انطلقوا من منطقة الحجر الأسود". وأضاف أن أعمال العنف مستمرة. ومخيم اليرموك محاصر في الاشتباكات بين قوات الحكومة وقوات المعارضة ومن بينها جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن الدولة الإسلامية تسيطر على بعض الشوارع الرئيسية بالمخيم وأن الاشتباكات مستمرة قال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا انور عبد الهادي “اقتحم مقاتلو داعش صباح اليوم مخيم اليرموك واستولوا على غالبيته” مشيرا الى ان “القتال لا يزال مستمرا بين عناصر التنظيم والمسلحين داخله”.
في غضون ذلك نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن السلطات الأردنية أغلقت معبر نصيب الحدودي بين البلدين يوم الأربعاء.وقال المصدر إن سوريا تحمل السلطات الأردنية مسؤولية تعطيل حركة مرور الشاحنات والركاب وما يترتب على ذلك اقتصاديا واجتماعيا.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق الأربعاء أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات المعارضة والقوات السورية قرب نصيب بعدما طوقت قوات المعارضة منطقة المعبر. واندلعت اشتباكات عنيفة (الأربعاء)، بين فصائل مقاتلة وقوات النظام السوري، في محيط معبر حدودي استراتيجي مع الأردن في محافظة درعا. وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن "اشتباكات عنيفة تدور ، بين عدد من الفصائل من طرف وقوات النظام من طرف آخر في محيط معبر نصيب الحدودي مع الأردن، عقب تمكّن المقاتلين من الهجوم على منطقة المعبر ومحاصرته".وذكر المرصد أن "منطقة نصيب ومحيطها تعرّضا أمس، لقصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ من الطيران الحربي والمروحي" التابع لقوات النظام، موضحاً أن "الكتائب المقاتلة بدأت هجومها منذ أمس (الثلثاء ) في محاولة للسيطرة على المعبر"، لافتاً إلى أن تمكّنها من السيطرة عليه "ينهي وجود قوات النظام في شكل كامل على الحدود الأردنية".
ويسيطر الجيش السوري على معبر "نصيب" المعروف باسم معبر "جابر" من الجهة الأردنية، لكن مقاتلي المعارضة يتواجدون في أجزاء من البلدة والمحيط.
وشهدت المنطقة الحدودية من محافظة درعا، جولات معارك عدة خلال السنتين الماضيتين، تمكّن خلالها مقاتلو المعارضة من السيطرة على شريط حدودي طويل مع الأردن باستثناء المعبر.
ويعدّ "نصيب" المعبر الرسمي الوحيد المتبقّي للنظام مع الأردن، بعد سيطرة "جبهة النصرة" وكتائب أخرى على معبر "الجمرك القديم" في تشرين الأول (أكتوبر) 2013.