أقام مركز كركوك للمرأة المهنية، يوم امس السبت، معرضه السنوي للفولكلور والتراث الكردي في معرض اربيل الدولي العاشر الذي افتتح الخميس. واكدت مديرة المركز أن واردات اعمال المعرض ستوزع للنساء المتعففات في محافظة كركوك، وفيما عزت اسباب ارتفاع ا
أقام مركز كركوك للمرأة المهنية، يوم امس السبت، معرضه السنوي للفولكلور والتراث الكردي في معرض اربيل الدولي العاشر الذي افتتح الخميس. واكدت مديرة المركز أن واردات اعمال المعرض ستوزع للنساء المتعففات في محافظة كركوك، وفيما عزت اسباب ارتفاع اسعار المعروضات إلى كلفتها المالية الكبيرة والوقت الذي يستغرقه انجاز تلك الاعمال، لفتت إلى أن هناك اقبالا كبيرا من قبل الزائرين الأجانب على شراء اعمالنا في معرض الكتاب.
وقالت مديرة مركز كركوك للمرأة المهنية بروين محمد في حديث الى(المدى برس)، إن "مركز كركوك للمرأة المهنية اقام اليوم معرضه السنوي للفولكلور والتراث الكردي في معرض اربيل الدولي العاشر"، مبينة أن "المركز يشارك في المعرض منذ ست سنوات" .
واضافت محمد أن "الاعمال جميعها من نتاجات نساء ربات منازل والأعمال جميعها تحمل هوية التراث والفلكلور والازياء الكردية"، مشيرة الى أن "واردات هذه الأعمال تذهب الى النساء المحتاجات في كركوك".
وتابعت محمد أن "الاسعار مرتفعة لهذه الاعمال لانها مكلفة من حيث الوقت والمواد المستخدمة في العمل"، مؤكدة أن "هناك اقبالا كبيرا من قبل الزائرين الأجانب على شراء اعمالنا في معرض الكتاب".
وافتتحت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، الخميس(2-4-2015)، معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب بحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فيما تشارك 200 دار نشر من 27 دولة في فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة عشرة أيام.
ودأبت مؤسسة المدى للثقافة والفنون على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، حيث يهدف المعرض الى إعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاض، مع التأكيد على وظيفة معارض الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها، فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور.
كما يهدف المعرض لتحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها الى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الأخرى، بما لذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي.