عقد وزير الثقافة فرياد رواندزي،أمس الاول الجمعة، جلسة حوارية ضمن فعاليات معرض اربيل الدولي العاشر للكتاب. وفيما تركزت الجلسة حول دور الاعلام والثقافة في مواجهة "الارهاب"، أكد رواندزي ان الوزارة تسعى بكل جهودها لمواجهته رغم محدودية امكانياتها، لافتا ا
عقد وزير الثقافة فرياد رواندزي،أمس الاول الجمعة، جلسة حوارية ضمن فعاليات معرض اربيل الدولي العاشر للكتاب. وفيما تركزت الجلسة حول دور الاعلام والثقافة في مواجهة "الارهاب"، أكد رواندزي ان الوزارة تسعى بكل جهودها لمواجهته رغم محدودية امكانياتها، لافتا الى أن الفساد موجود في كل الوزارات والمؤسسات الحكومية بنسب متفاوتة.
وقال وزير الثقافة خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات معرض اربيل الدولي العاشر للكتاب حول دور الاعلام والثقافة في مواجهة "الارهاب" وحضرتها (المدى برس)، إن "وزارة الثقافة تواجه الارهاب رغم محدودية إمكانياتها لكنها تسعى بكل جهودها لتكون على تواصل مع كافة الجهات المعنية داخليا وخارجيا في مواجهته ".
واضاف الوزير ان "الارهاب فكر يجب مواجهته وانه ليس مجرد جريمة"، مبينا انه " سيتابع شخصيا مسألة رفض جهات معينة اقامة ندوات ثقافية في احدى المحافظات التي رفض ذكر اسمها".
من جانب آخر ، وفي رد على احدى المداخلات أكد الوزير ان " اية وزارة أو دائرة حكومية في العراق لا تخلو من الفساد الاداري والمالي الا ان نسبة الفساد تتفاوت في هذه الاماكن"، مشيرا الى أن "محاربة الفساد تعتمد على الموظف الاول في الوزارة".
وافتتحت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، الخميس، معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب بحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فيما تشارك 200 دار نشر من 27 دولة في فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة عشرة أيام.
ودأبت مؤسسة المدى للثقافة والفنون على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، حيث يهدف المعرض الى إعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاض الثقافة، مع التأكيد على وظيفة اقامة معارض الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها، فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور.
كما يهدف المعرض لتحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها الى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الأخرى، بما لذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي.
تفاصيل موسعة ص 2