أعلنت إدارة معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب، أن المعرض بدورته الحالية يضم نحو 700 ألف عنوان كتاب تقوم بعرضها 200 دار نشر تشارك فيه، فيما أكدت الإدارة أن الدورة الحالية للمعرض تعد تحدياً في ظل الظروف الأمنية والأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وقا
أعلنت إدارة معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب، أن المعرض بدورته الحالية يضم نحو 700 ألف عنوان كتاب تقوم بعرضها 200 دار نشر تشارك فيه، فيما أكدت الإدارة أن الدورة الحالية للمعرض تعد تحدياً في ظل الظروف الأمنية والأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وقال مدير عام معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب ايهاب عبد الرزاق في حديث الى (المدى برس)، إن "معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب يضم نحو 700 ألف عنوان كتاب وتشارك فيه 200 دار نشر من 21 دولة عربية وأجنبية"، لافتاً الى أن "أهم دور النشر المشاركة في المعرض وأشهرها هي دور الفارابي والساقي والانتشار والعربي وغيرها من دور النشر المعروفة على مستوى العالم العربي".
وأضاف عبد الرزاق أن "من بين الدول المشاركة في المعرض، بريطانيا وإيران وتركيا والهند فضلاً عن العشرات من الشخصيات الثقافية والسياسية التي تشارك في المعرض"، مؤكداً أن "تنظيم المعرض حالياً في ظل الظروف الأمنية والأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد يعد تحدياً كبيراً".
وافتتحت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، الخميس (2 نيسان 2015) معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب بحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فيما تشارك 200 دار نشر من 27 دولة في فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة عشرة أيام.
ودأبت مؤسسة المدى للثقافة والفنون على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، حيث يهدف المعرض الى إعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاض، مع التأكيد على وظيفة اقامة معارض الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها، فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتّاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور.
كما يهدف المعرض لتحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها الى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الأخرى، بما لذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي.