أقامت مدارس المتميزين بمحافظة اربيل، السبت، مناظرة للطلبة ضمن النشاطات التي يقيمها معرض اربيل الدولي العاشر للكتاب، وشملت المناظرة دعوة الشباب للقراءة والحفاظ على البيئة وكيفية تغيير العالم من خلال الثقافة..
وقال المشرف على شؤون الطلبة اليومية بوزار
أقامت مدارس المتميزين بمحافظة اربيل، السبت، مناظرة للطلبة ضمن النشاطات التي يقيمها معرض اربيل الدولي العاشر للكتاب، وشملت المناظرة دعوة الشباب للقراءة والحفاظ على البيئة وكيفية تغيير العالم من خلال الثقافة..
وقال المشرف على شؤون الطلبة اليومية بوزارة التربية بإقليم كردستان عمر مزويد في حديث الى (المدى برس)، إن "مدرستي سروران وفاخر ميركة سور الدوليتين قامتا اليوم بمناظرة فكرية ضمن النشاطات التي يقيمها معرض اربيل الدولي العاشر للكتاب"، مبينا أن "جميع الطلبة المشاركين هم من النخبة المتميزين في المدرستين.".
وأضاف مزويد أن "موضوع المناظرة كان حول كيف يصنع الانسان التغيير في المجتمع وكيف نستطيع ان نكتسب ثقافة الحفاظ على البيئة بالاضافة الى دعوة للشباب للاهتمام بقراءة الكتب"، مشيراً إلى أن "هدفهم من هذه المناظرة هو تعريف الناس بمدى التغيير الذي حصل على الإسلوب التربوي في التدريس في اقليم كردستان.".
من جانبه قال الممثل عن مطبعة وزارة تربية اقليم كردستان احمد كريم في حديث الى(المدى برس)، إن "دار طباعة الوزارة قامت بالمشاركة في المعرض لدعوة الطلبة إلى المشاركة في فعالياته"، لافتاً إلى أن "الكتب التي يقومون بعرضها هي من خارج المنهاج الدراسي".
وتابع كريم أن "الكتب هي علمية وتثقيفية وتاريخية نقوم بتقديم بعضها كهدايا مجانية لبعض الطلبة المتميزين الذين يقومون بزيارة المعرض كدعم من الوزارة لقراءة الكتاب".
وافتتحت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، الخميس(2-4-2015)، معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب بحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فيما تشارك 200 دار نشر من 27 دولة في فعاليات المعرض الذي سيستمر لمدة عشرة أيام..
ودأبت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، حيث يهدف المعرض إلى إعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاضاً، مع التأكيد على وظيفة معارض الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها، فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها كل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور..
كما يهدف المعرض لتحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها الى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الأخرى، بما لذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي..