بالنسبة لمعرض أربيل الدولي ..اهم ما يتميز به هو حرية الفكر فلا وجود لرقابة دينية او سياسية على الكتب المعروضة اضافة الى الندوات المسائية التي تعقد مساء فهي تساعد القارئ على التقصي والبحث واستفزاز الوعي ..أما بالنسبة للقراء والجمهور فهناك اختلاف واضح
بالنسبة لمعرض أربيل الدولي ..اهم ما يتميز به هو حرية الفكر فلا وجود لرقابة دينية او سياسية على الكتب المعروضة اضافة الى الندوات المسائية التي تعقد مساء فهي تساعد القارئ على التقصي والبحث واستفزاز الوعي ..أما بالنسبة للقراء والجمهور فهناك اختلاف واضح في العدد ،ففي العام الماضي كان الزوار أكثر ..ربما يرجع هذا الى بعض الظروف الاقتصادية والسياسية التي أصابت البلد.يبقى معرض أربيل الدولي نافذة حقيقية لتأسيس مشروع ثقافي..بعيدا عن افرازات المؤسسات والسلطات، معرض اربيل للكتاب ..هو ظاهرة جمالية انسانية ..نتمنى أن تعمم هذه التجربة على جميع محافظات العراق ..لكي نرى عراقاً يسمو به الإنسان أولاً وأخيراً.
أوس حسن
شاعر وكاتب
هذه التظاهرة الثقافية العظيمة تكاد تتميز بفرادتها لاسيما انها تقام في ظرف استثنائي اذا ما علمنا ان الاقليم محاط بجسد غريب ومسلح بأفكار تكاد تلغي اية مظاهر للحياة في العالم . ان اقامة هذا المعرض بالذات يشكل تحديا مشرّفا لكل قوى الضلالة التي تهدم الثقافة والسلم الاهلي والعالمي ،أما من الناحية الفنية والتنظيمية فيمكن القول ان المعرض قد تسلق قائمة المعارض العالمية .لا شك ان هذا البناء المشيد بمهارة يعد احدى القفزات الجبارة لمؤسسة عريقة ورصينة مثل مؤسسة المدى التي يقودها فريق رصين من الاسماء المهمة في المشهد الثقافي العراقي ، هذه المؤسسة التي استطاعت جاهدة الحفاظ على بنية المؤسسة الثقافية العراقية رغم كل الضبابية والخدوش والازمات التي عصفت بهذا المشهد .
حسين العنكود
كاتب وإعلامي
تشكل الثقافة وجهاً من اوجه الحضارة ،وبهذا فإن الكتاب في جوهره ثقافة ونحن في امس الحاجة لترويض العقل البشري ثقافيا ... والمعرض الآن وقبل سنوات، ينحو هذا المنحى في تشكيل العقل الثقافي . بوصف المعرفة نسقا ملزما للوجود الانساني ... الاقبال الشديد على معرض اربيل الدولي للكتاب اشارة الى ان ترويض الثقافة لم يزل يقاوم وبعمق الفكر المتجرّد ...
د. منصور لقمان
كاتب وناقد مسرحي