السعودية أجبرت الإدارة الأميركية على مباركة «عاصفة الحزم»
قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، في ملف نشرته أمس الأربعاء، عن عملية «عاصفة الحزم»، التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن إن «العاهل السعودي، الملك

السعودية أجبرت الإدارة الأميركية على مباركة «عاصفة الحزم»

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، في ملف نشرته أمس الأربعاء، عن عملية «عاصفة الحزم»، التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن إن «العاهل السعودي، الملك سلمان عبدالعزيز، يريد أن يجمع الدول السُنية لمواجهة نفوذ طهران».
وأشارت الصحيفة إلى أن «السعودية تبنت بعد تولي الملك الجديد عرش البلاد سياسة جديدة أظهرت قدرا من القوة غير المعتادة، أجبرت واشنطن على مباركة الضربات».
ونقلت «لوموند» قول أحد الدبلوماسيين السعوديين في الغرب، دون أن تذكر اسمه: «السعوديون ليس بوسعهم إلا الاعتماد على أنفسهم».وأضافت أن «السعودية بعد انتهاء عملية اليمن يمكن أن تلتفت إلى الملف النووي، خاصة بعد اتفاق الغرب المبدئي مع إيران، الموقع مؤخراً في لوزان، وربما كذلك إلى الشأن السوري».

داعش يبث نشرات إخبارية بالعربية والروسية والإنجليزية

ذكرت الصحيفة أن تنظيم داعش أسس إذاعة إخبارية تبث بعدة لغات، حيث يبث نشرتين باللغة العربية والروسية وأخرى بالإنجليزية لأحدث التطورات فى العراق وسوريا وليبيا. وأوضحت الصحيفة أن التنظيم الإرهابى أطلق نشرته الإخبارية الأولى، الثلاثاء، بالإنجليزية على إذاعة شبكة البيان الخاصة به. وقد تم الترويج للنشرات عبر موقع "تويتر"، ترافقها نشرات بالعربية والروسية تم بثها بالفعل على الشبكة. وقدمت النشرة الأولى لمحة عامة عن أنشطة التنظيم المتطرف في العراق وسوريا وليبيا، كما ناقشت مجموعة من الموضوعات بما في ذلك مزاعم قتل قيادي داعشي في مخيم اليرموك الفلسطيني في العاصمة السورية دمشق، وتفجير انتحاري نفسه في المدينة العراقية كركوك وإطلاق قذائف هاون على الميليشيات في سرت بليبيا. وينشر التنظيم، الذي يعول على ذراعه الإعلامية في جذب الشباب للتطرف، مجلة إنجليزية شهرية، على الإنترنت، تحت اسم "دابق"، تتضمن دروسا دينية وأخبارا خاصة بأنشطة التنظيم الإرهابي.

على أوباما أن يشعر بالقلق إزاء ما هو قادم مع إيران

تحدث الكاتب الأمريكي البارز ديفيد أجناتيوس عن اتفاق إيران النووي، وموقف البيت الأبيض منه. وقال في مقاله امس بصحيفة "واشنطن بوست"، إن هناك شعورا متناميا في البيت الأبيض هذا الأسبوع بأن الرئيس أوباما المحاصر بشدة قد حقق الهدف الذي أعلنه في ك انون الثاني 2009 بالتواصل مع إيران على أساس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل. لكن "مثل الكلب الذي يمسك بالسيارة التي يلاحقها"، ينبغي على أوباما الآن أن يشعر بالقلق حيال ما ينبغي فعله في المرحلة المقبلة. والأولوية الأولى، كما يقول الكاتب، هي تثبيت الاتفاقية التي توصل إليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأسبوع الماضي، بحيث لا تكون مجرد إطار غامض ولكن اتفاقا قابلا للتنفيذ الفعلي. وهناك الكثير من التفاصيل التي لا تزال بحاجة إلى التوضيح، والمسؤولون الأمريكيون ليسوا متأكدين بعد من أنهم قد انتزعوا بالفعل الصفقة التي يبدو أنهم فازوا فيها. وتشمل المشكلة حدود البحث النووي الإيراني وتطوير أجهزة الطرد المركزي وآلية رفع العقوبات ثم إعادة فرضها لو كان هناك اعتقاد بأن إيران لم تلتزم، وإجراءات تفتيش المواقع التي يفترض أنها غير نووية، والتي يمكن أن تتم بها أبحاث سرية. ويتابع الكاتب قائلا، إن مستوى الراحة التي يشعر بها أوباما تعزز بوجود وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز على طاولة المفاوضات، وهو واحد من كبار علماء الفيزياء النووية في العالم. ويمكن أن يقدم مونيز التنازلات التي قد تبدو سخية لكنها ليس لها تأثير عملى كبير لأسباب فنية. ويمضي أجناتيوس في القول بأن تواصل أوباما مع إيران قد تشكل منذ البداية بجهوده لفهم كيف يرى الإيرانيون العالم، والتفريق بين ما هو خطير حقا والأفعال العدوانية والحركات الدفاعية. وتلك الرؤية العاطفية هى جزء مما يؤرق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. إلا أن قرونا من التاريخ الدبلوماسي تشير إلى أن مثل تلك القدرة على رؤية العالم من خلال أعين الخصوم أساسية للتفاوض الفعال. ولو كانت هناك مفاجاة في أسلوب التفاوض الإيراني، فهي أنهم التزموا بشكل وثيق ببنود الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني 2013، بدلا من الغش. وسعى الرئيس الإيرانى حسن روحانى إلى تأكيد فكرة أحقية الثقة، على عكس ما يرى الإسرائيليون والعرب في إيران، عندما قال يوم الجمعة الماضي "لو أن الطرف الآخر يلتزم بوعوده، سنلتزم بوعودنا". وأكد أجناتيوس أن الاختبار الأكثر حساسية في الفترة القادمة قد لا ينطوي على الإيرانيين ولكن على السعودية ودول الخليخ الأخرى.