حرصت عدة دور نشر عربية على التواجد الدائم بين اروقة معرض اربيل الدولي الذي يقام في دورته العاشرة والعمل على مواصلة التواجد في الدورات المقبلة. مندوب الدار الذهبية للنشر والتوزيع المصرية ياسر عاطف تحدث عن اهمية المشاركة في معرض اربيل الدولي للكتاب قائ
حرصت عدة دور نشر عربية على التواجد الدائم بين اروقة معرض اربيل الدولي الذي يقام في دورته العاشرة والعمل على مواصلة التواجد في الدورات المقبلة. مندوب الدار الذهبية للنشر والتوزيع المصرية ياسر عاطف تحدث عن اهمية المشاركة في معرض اربيل الدولي للكتاب قائلا: وصلتنا عدة دعوات للمشاركة في معارض كتاب عراقية اخرى لكننا رفضنا هذه الدعوات وكرسنا كل امكانياتنا للمشاركة في هذه المعرض لما يتمتع به من صفات تجعله يضاهي المعارض العالمية الخاصة بالكتاب. وعن اقبال درجة اقبال الزائرين قال عاطف: الاقبال الجيد جدا انعكس ايجابا على ارتفاع نسبة المبيعات على الرغم من الوضع الحالي الذي يعانيه العراق وكردستان خصوصا في ما يخص طبيعة العناوين التي اشتركت بها الدار، وذكر عاطف ان هنالك 220 عنوانا في جناح الدار الذهبية تتنوع طبيعتها بين الادب والتنمية البشرية والثقافة الطبية اضافة الى كتب الاطفال والطبخ.
وعن مستوى النجاح الذي حققته هذه الدورة قال مدير فرع بيوت في الشبكة العربية للابحاث والنشر قاسم منصور: لا نبالغ ان قلنا ان هذه الدورة حققت نجاحا كبيرا على كافة المستويات، ففي ما يخص الجانب التنظيمي كانت رائعة ما يدل على ان هنالك ادارة تبذل جهودا كبيرة من اجل اظهار هذه التظاهرة الثقافية بصورتها المعهودة وعما يميز معرض اربيل للكتاب عن بقية المعارض ذكر منصور: ان الميزة التي ينفرد بها معرض اربيل الدولي للكتاب هي عدم وجود رقابة على المنشورات المعروضة في اروقته جعلت من المعرض قبلة لدور النشر المختلفة. واضاف منصور: ان هذه المشاركة هي الرابعة بالنسبة للشبكة العربية وهذا خير دليل على ان معرض اربيل للكتاب مهم جدا بالنسبة لنا، فنحن حريصون ان تكون منشوراتنا في متناول القارئ العراقي كما تأتي اهمية المشاركة انها تمثل رسالة الى صناع الموت الذين يحاولون طمس الهوية الفكرية للمثقف العراقي من خلال الترويج لثقافة الهلاك والدمار التي يحاولون نشرها من خلال تحريفهم لتفسير عدد من النصوص القرانية فالدين الاسلامي علمنا بان الحياة في سبيل الله اسمى من الموت في سبيله . مضيفا: ان الشبكة العربية للابحاث والنشر تشارك في هذه الدورة بـ 170 عنوانا في مجالات الدين والفكر والسياسة اضافة الى 150 اخرى تشارك بها عن طريق التوكيل.