قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن أي اتفاق نووي مع إيران لابد وأن يتضمن تفتيش مواقعها العسكرية وهو موقف يتناقض مع تصريحات أدلى بها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله خامنئي.
وفى مقابلة مع شبكة "سي. إن.إن" قال كارتر إن الاتفاق النووي الذي يج
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن أي اتفاق نووي مع إيران لابد وأن يتضمن تفتيش مواقعها العسكرية وهو موقف يتناقض مع تصريحات أدلى بها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله خامنئي.
وفى مقابلة مع شبكة "سي. إن.إن" قال كارتر إن الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض بشأنه بين الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى وإيران لابد وأن يتضمن سبل التحقق من امتثال إيران. وقال "لا يمكن أن يعتمد على الثقة.لابد وأن يتضمن بنودا كافية لعمليات التفتيش"، وأضاف إن عمليات التفتيش لا بد "بالتأكيد" أن تشمل المواقع العسكرية. وكان كارتر شدد في مقابلة مع مذيعة الشبكة، إيرين برونيت، على أن الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض بشأنه بين الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى وإيران لابد وأن يتضمن سبل التحقق من امتثال إيران، مضيفا: "لا يمكن أن يستند على الثقة بل على التحقق.
ولوح وزير الدفاع الأمريكي بأن الخيار العسكري لا يزال مطروحا، غير انه استبعد اللجوء إليه حاليا، مضيفا: "لدينا القدرات لإيقاف وتدمير البرنامج النووي الإيراني.. وأعتقد أن الإيرانيين يعلمون ويفهمون ذلك"، في إشارة للقنبلة الخارقة للحصون تحت الأرض المعروفة اختصارا بـ"موب."وأكد كارتر أن هدف الإدارة هو منع إيران من تطوير سلاح نووي من خلال المفاوضات: "وليس من العمل العسكري."
في المقابل، اعتبر مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية لشؤون التعبئة والاعلام، العميد مسعود جزائري، ما وصفها بـ"التصريحات المتكررة" لوزير الدفاع الاميركي حول تفتيش المراكز العسكرية الايرانية مؤشرا لفهمه المتدني ومآرب الاميركيين المغرضة، على حد قوله..ونقلت وكالة فارس عن جزائري قوله إنه: " وبعد تصريحات قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة بشأن منع تفتيش المنشآت العسكرية الايرانية، فان مثل هذا الكلام (تصريحات اشتون كارتر) مؤشر إما للفهم المتدني لقائله وإما انها تكشف عن المآرب المغرضة للأميركيين.