من بين ضيوف وزوار معرض اربيل الدولي للكتاب العاشر للكتاب الاستاذ دارا عطار رئيس تحرير مجلة كردستان باللغة الانكليزية التي صدرت في لندن وكانت صوت الثورة الكردية في اوروبا، عطار عبـَّر عن إعجابه الكبير بالمعرض وامتنانه لمؤسسة (المدى) على مواظبتها في إق
من بين ضيوف وزوار معرض اربيل الدولي للكتاب العاشر للكتاب الاستاذ دارا عطار رئيس تحرير مجلة كردستان باللغة الانكليزية التي صدرت في لندن وكانت صوت الثورة الكردية في اوروبا، عطار عبـَّر عن إعجابه الكبير بالمعرض وامتنانه لمؤسسة (المدى) على مواظبتها في إقامة المعرض وجعل مدينة اربيل من المدن المتحضرة والمزدهرة بالثقافة والمعرفة، كما ان المعرض قد جعل من اربيل مدينة عالمية، معبراً عن شكره ونقديره لرئيس مؤسسة المدى فخريم كريم لجهوده الثقافية الكبيرة التي لولاها لما استمر المعرض الذي يُمثل ساحة مفتوحة لكل الأفكار والرؤى.
وعن أهمية الكتاب في حياته قال: في البدء كنت هاوياً لجمع الكتب حتى مطلع شبابي حين انضممت الى اتحاد طلبة كردستان الذي كان في جبهتين يسارية تقدمية أممية وأخرى يمكن تسميتها اليمين او التي انبثقت عبر الأفكار والتوجهات القومية، حينها كنت مولعا بقراءة الافكار الأممية ، علماً أني لم اكن شيوعياً، لكن حبي للمعرفة والبحث عن اجوابة للاسئلة الكثيرة التي تدور في ذهني ما دفعتني إلى قراءة الكثير.
وفي ما يخص قراءته قال: كانت الكتب الدراسية في البدء الكتب الدراسية، وكما اسلفت كنت أهوى جمع الكتب والحصول على المعلومة ، وذات يوم حين كنت في لندن نصحني رئيس المجمع العلمي آنذاك بجمع الكتب النادرة والوثائق وهذا ما عملت عليه منذ سنين، وحرصت منذ سنين حين اقرأ الكتاب أنقله لأصدقائي عبر الحديث عن الكتاب وأهيته وما دار فيه.
وأوضح عطار : بما ان دراستي وعملي في الشؤون الدولية حرصت على تعلم اللغة الانكليزية ومن ثم القراءة بها، وهذا الأمر أفادني كثيرا، من خلال قراءة النص الأصلي وهي فرصة تتيح متعة اكبر مع الكتاب وفائدة اكثر. عطار ذكر ان كتابات جورج أوريل تشدّه كثيرا وهي التي حولته من هاوي جمع الكتب وادخاره الى وقت الفراغ .
أول كتاب قرأه رواية الام لمكسيم غوراكي، التي تركت فيه اثراً كبيراً ، وهو مولع ايضا بجبران خليل جبران حيث عـدَّه كاتبَ كلِّ الوقت.