ها هو اليوم الاخير يحل بسرعة معلناً انتهاء فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب والذي استمر عشرة ايام. حيث حفل بكل ما هو مفيد ومثمر في مجالات الثقافة والمعرفة. 
دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع احدى دور النشر السورية التي حرصت على ان يكون لها جنا

ها هو اليوم الاخير يحل بسرعة معلناً انتهاء فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب والذي استمر عشرة ايام. حيث حفل بكل ما هو مفيد ومثمر في مجالات الثقافة والمعرفة. 

دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع احدى دور النشر السورية التي حرصت على ان يكون لها جناح في هذه الدورة والدورات القادمة.
اياد حسن مدير الدار تحدث عن الدورة الحالية وانطباعه عنها قائلا: تعتبر الدورة العاشرة دورة متميزة اذا ما قورنت بالدورات السابقة لما امتازت به من تنظيم رائع حرصت ادارة المعرض على تسخير كل امكانياتها من اجل انجاحها اضافة الى حضور كبير خالف كل التوقعات، عازيا سبب نجاح الدورة الى ان ادارة المعرض اخذت كافة الملاحظات التي ابدتها عدد من دور النشر المشاركة في الدورات السابقة بنظر الاعتبار وتلافت جميع الاشكالات التي حصلت سابقا.
وعن اهمية تواجد دار الفرقد بين اروقة معرض اربيل للكتاب ذكر حسن : انه ليس من السهولة ان لا تكون متواجدا بين اروقة معرض اربيل للكتاب لما يشكله من اهمية بالغة لجميع دور النشر ومن بينها دار الفرقد. مضيفا: حرصنا على تكريس كل امكانياتنا للتواجد في هذا المعرض على الرغم من وجود معرض اخر يقام في تونس ونحن متواجدون للمرة الخامسة وسوف تستمر مشاركتنا في الدورات القادمة لازدياد درجة الاقبال على هذا المعرض وللسمعة الطبية التي يتمتع بها.
ودعا مدير دار الفرقد، الادارات المشرفة على معارض الكتاب التي تقام في الوطن العربي للتنسيق فيما بينها من اجل ان لا تتزامن اوقات اقامة المعارض فيما بينها، مبينا ان دار الفرقد السورية تشارك في هذه الدورة بـ300 عنوان.
حبيب الضعضي المدير التنفيذي لدار علاء الدين السورية تحدث عن انبطاعه قائلا: ان الدورة العاشرة متميزة بكل المقاييس من حيث التنظيم والاقبال الجيد وارتفاع مستوى المبيعات لجميع دور النشر المشاركة، مضيفا ان الدورة الحالية قد خالفت جميع التوقعات لما يمر به العراق من ظرف استثنائي الامر الذي ادى الى انخفاض مبيعات الجملة لعدم تمكن عدد من المكتبات العراقية من التواجد في المعرض.
وفيما يخص اهمية المشاركة في معرض اربيل الدولي للكتاب ذكر الضعضي ان اهمية التواجد في معرض اربيل هو من ضمن اولوياتنا لما يتمتع به المعرض من خصائص تميزه عن بقية المعارض، موضحا: ان اربيل سوق ناشئة للكتاب ونحن حريصون على الوقوف معها من اجل ان تكون احدى قلعات الثقافة والمعرفة في المنطقة.
وعن اهتمام القارئ العراقي بالكتاب قال الضعضي: القارئ العراقي مهتم بالثقافة بصورة عامة والكتاب بصورة خاصة ومن الان فصاعدا سيكون لدينا معرض دائم للكتاب في العراق من خلال توكيل مكتبة نون. وعن طبيعة العناوين الموجودة في جناح الدار قال: لدينا 700 عنوان اغلبها تهتم بالمثيولوجيا والسياسة والعلوم العامة.
دار كنعان هي الاخرى حرصت ان تكون حاضرة في الدورة العاشرة لمعرض اربيل الدولي للكتاب، مدير الدار سعيد البرغوثي قال: نحن في اليوم الاخير نودع احتفالية ثقافية كبرى نحرص كل الحرص على المشاركة فيها لتحقيق التماس مباشر مع زائري المعرض، مضيفا ان معرض اربيل الدولي للكتاب يتصف بالتنظيم والادارة الجيدين, وان الخبرات المكتسبة لدى اللجنة المنظمة للمعرض تأخذ بيدها سنة بعد اخرى الى الافضل.
واكد البرغوثي: مما لا شك فيه ان معرض اربيل الدولي للكتاب اصبح احد المعالم الثقافية التي يتوجه اليها جمهور واسع وكنت اتمنى على ادارات معارض الكتاب عامة ان يعملوا على تذليل كافة العوائق المادية والمعنوية التي تنتهي الى بعض المصاعب امام الناشر وتنعكس بالتأكيد على القارئ. مسترسلا: ان الغاية من معارض الكتاب هي تقديم الكتاب للقارئ بشروط مادية اسهل مما عليه خارج المعارض وعن اهمية المشاركة قال: على الرغم من ان هذه المشاركة التي نعتبرها فقيرة بالنسبة لدار كنعان حيث اشتركنا بـ60 عنوانا وهي قليلة اذا ما قورنت بإمكانياتنا الا اننا حرصنا على التواجد في كافة المعارض ومنها معرض اربيل الدولي للكتاب الذي يعتبر احد هذه المعارض الذي يغني المشهد الثقافي وان المشاركة تأتي لايصال منشوراتنا الى القارئ العراق الذي حرص على اقتنائها باستمرار.