أنقرة خطبة البابا تسبّب "أزمة ثقة"
قال مسؤول إن تركيا أبلغت سفير الفاتيكان لدى أنقرة الأحد "بأسفها البالغ وخيبة أملها" بعد أن وصف البابا فرنسيس مذابح الأرمن عام 1915 بالإبادة الجماعية، مضيفا أن تصريحات البابا سببت "أزمة ثقة".وصرح البابا بذلك أثناء
أنقرة
خطبة البابا تسبّب "أزمة ثقة"
قال مسؤول إن تركيا أبلغت سفير الفاتيكان لدى أنقرة الأحد "بأسفها البالغ وخيبة أملها" بعد أن وصف البابا فرنسيس مذابح الأرمن عام 1915 بالإبادة الجماعية، مضيفا أن تصريحات البابا سببت "أزمة ثقة".
وصرح البابا بذلك أثناء إحياء الذكرى المئوية لمقتل ما يقرب من 1.5 مليون أرمني.
وتعترف تركيا بمقتل أعداد كبيرة من الأرمن في معارك مع الجنود العثمانيين بدأت عام 1915 عندما كانت أرمينيا جزءا من الإمبراطورية العثمانية التي كانت تحكم من إسطنبول.
لكنها تنفي مقتل مئات الآلاف وتنفي أن يكون ذلك يرقى إلى "إبادة جماعية".
بنما
أوباما وكاسترو يطويان خمسة عقود من العداء
عقد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ونظيره الكوبي، راوول كاسترو، السبت، أول محادثات رفيعة المستوى منذ نحو خمسة عقود، في خطوة من شأنها تدشين صفحة جديدة في علاقات البلدين.
ووصف أوباما المحادثات بأنها "تاريخية"، وقال إن البلدين بإمكانهما إنهاء عداء سنوات الحرب الباردة، لكنه أكد أنه سيواصل الضغط على كوبا لتحسين سجلها في حقوق الإنسان.
وقال أوباما لكاسترو خلال اجتماعهما في بنما على هامش قمة الأميركتين "نحن الآن في وضع يسمح لنا بالمضي قدما نحو المستقبل.. عبر الزمن من الممكن لنا أن نطوي الصفحة ونطور علاقة جديدة بين بلدينا".
وكان البلدان قد اتفقا في ديسمبر/كانون الأول الماضي على السعي لاستعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها واشنطن عام 1961، وعمدت واشنطن بعد الاتقاق إلى تخفيف القيود على السفر والتجارة مع كوبا.
وتحدث أوباما وكاسترو عبر الهاتف في ديسمبر الماضي وهذا الأسبوع قبل قمة بنما، في حين جلس الزعيمان، السبت، جنبا إلى جنب في غرفة اجتماعات صغيرة بأسلوب يتسم بالدفء.
يشار إلى أن الزعيم الكوبي (83 عاما)، الذي تولى الرئاسة بعد تقاعد شقيقه الأكبر فيدل كاسترو، وأوباما كانا قد تصافحا قبل يوم على الاجتماع، في خطوة قال البيت الأبيض إنها "عفوية".
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا بعد أن أطاح فيدل كاسترو، بالديكتاتور فولجنسيو باتيستا، المدعوم من الولايات المتحدة، في يناير/كانون الثاني من عام 1959.
بنغازي
جيش ليبيا يشنّ "أعنف" الغارات
ذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية أن الطيران الحربي الليبي شن، الأحد، غارات هي الأعنف من نوعها على مواقع تابعة للمتشددين في مناطق عدة في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وبدأت القوات الليبية، السبت، تكثيف هجماتها على الميليشيات في مناطق متفرقة من البلاد، حيث اشتبكت غربا مع "فجر ليبيا" على بعد 35 كم من مدينة بنغازي ، وهاجمت في الشرق ما يعرف بـ"مجلس شورى ثوار بنغازي".
وقال مسؤولون بالجيش الليبي إن كتيبة دبابات وشبانا مسلحين اشتبكوا مع قوات تابعة لـ"مجلس شورى ثوار بنغازي"، الذي يتألف من جماعات مسلحة تضم متشددين، في محور الهواري في الأطراف الجنوبية لبنغازي.
واندلعت المواجهات، التي أسفرت عن مقتل 10 جنود، إثر شن القوات الحكومية هجوما على آخر مواقع المتشددين، وذلك في محاولة لإحكام السيطرة على المدينة التي باتت منذ أشهر بمعظمها بقبضة الحكومة.
الرياض
ترفض دعوة إيران لوقف القتال في اليمن
رفضت السعودية الاحد الدعوة التي اطلقتها ايران لوقف الغارات الجوية التي تشنها على اليمن، قائلة إن على طهران الامتناع عن التدخل في الصراع.وكانت السعودية وعدد من حليفاتها قد شنت حملة جوية تستهدف الحوثيين في اليمن.وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك عقده في الرياض مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس "كيف يمكن لايران أن تطلب منا أن نوقف القتال في اليمن ؟ لقد ذهبنا الى اليمن لمساعدة الحكومة الشرعية، وايران ليست مسؤولة عن اليمن.
وناشد الوزير السعودي طهران "الامتناع عن دعم النشاطات الاجرامية" للحوثيين "ضد حكومة اليمن الشرعية والتوقف عن تزويد الحوثيين بالسلاح والمساعدات." ميدانيا، تمكنت ما تسمى بلجان المقاومة الشعبية في مدينة خور مكسر عدن ظهر الأحد من قتل اثنيْن واعتقال ثالث من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم أثناء محاولات توغلهم لأحد الاحياء السكنية القريب من سوق القات.
على ذات الصعيد تواصل اللجان المسلحة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي عملياتها الهجومية على ضد الحوثيين في الخط الساحلي بخور مكسر.وشنت اللجان هجوما مباغتا على تجمعات لمليشيا الحوثي حاولت الهرب من قصف طائرات التحالف على قصر المعاشيق.
عدن
تعيين بحاح نائباً للرئيس اليمني
قالت مصادر يمنية مقربة من الرئاسة لبي بي سي إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر قرارا بتعيين رئيس الحكومة خالد بحّاح نائبا له على أن يستمر بحاح في منصبه الحالي رئيسا للحكومة.
وقال المصدر إن الرئيس هادي سينقل بعض صلاحياته لنائبه بحّاح بما ينسجم مع متطلبات مرحلة ما بعد عملية "عاصفة الحزم" وإعادة إعمار البلاد وملف اندماج اليمن في منظومة مجلس التعاون الخليجي بحسب المصدر المقرب من الرئاسة اليمنية.