TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > "لحظة مهمّة" العثور على دليل للحياة في المريخ

"لحظة مهمّة" العثور على دليل للحياة في المريخ

نشر في: 15 إبريل, 2015: 12:01 ص

قد تكون التفسيرات لوجود الميثان، تعود الى أسباب جيولوجية، فمع ذلك فان الاجهزة المتطورة بأنظمتها المتطورة، قادرة على البحث عن علامات تدل على الحياة.بعد مرور عام على تقرير (ناسا) والمعلومات التي ارسلها المسبار لم تقدم دليلا على وجود غاز الميثان على الم

قد تكون التفسيرات لوجود الميثان، تعود الى أسباب جيولوجية، فمع ذلك فان الاجهزة المتطورة بأنظمتها المتطورة، قادرة على البحث عن علامات تدل على الحياة.
بعد مرور عام على تقرير (ناسا) والمعلومات التي ارسلها المسبار لم تقدم دليلا على وجود غاز الميثان على المريخ، ومع ذلك فإنهم يأملون وجود ما يشير الى الحياة هناك. كما انبثق غاز الميثان لمدة شهرين على الأقل. وفي الوقت الحاضر، هناك احتمالان للتفسير عمّا حدث. الاول إنه قد يشير الى فضلات انطلقت من ميكروبات معينة تعيش هناك.
وقال البروفيسور جون غروتزينجر معلقاً: "انها واحدة من الفرضيات التي نجد حلاً لها مع استمرار عملياتنا في المستقبل مع تقدّمنا". وأعلن العلماء أيضا: "انهم للمرة الاولى متأكدون من وجود كاربون على صخور هناك". وهذه العضويات، لا يمكن اعتبارها دليلا على وجود الحياة، سابقاً او حاضراً، ولكن وجودها يمنح الامل على وجود حياة على المريخ. ويعتقد بعض العلماء ان جيلي كريتير كان ذات مرة مدفونا ، كاشفة عن جبل بارتفاع (18.000) قدم ، في الوسط ، ولكن الريح ازالته مع الرواسب ايضاً. ويضيف البروفيسور غروترينجر، "كانت تلك لحظة مهمة جداً بالنسبة لمهمتنا". واضاف ذلك في المؤتمر للاخباري الذي انعقد مع الصحافة العالمية. وفضول المركبة الفضائية، قد وجد دليلا على وجود البحيرات والجداول المائية، في المناطق الاكثر دفئاً على المريخ واكثر رطوبة. ووجود الميثان أمر ضروري لأنه غاز لا يبقى طويلاً ،واظهرت الحسابات ان اشعة الشمس وتجاوب المواد الكيماوية معها، في اجواء مارتين، قد يؤدي جزئياً الى تغييرات في غضون عدد من مئات الأعوام،ولذلك السبب فإن أي غاز للميثان إن وجد يتطلب الحرارة والماء السائل . ولذلك فان الميثان إن وجد فانه دليل على الحياة في شكل ميكروبات تنتج غاز الميثان الذي يتبدد في الفضاء.
وكان العلماء يتنبأون دائماً ان كمية قليلة من الميثان قد يتم العثور عليها على المريخ.
وفي شهر تشرين الثاني عام 2013 ، وبعد شهرين من تقارير العلماء عن خلو المكان من الميثان، كان قياس المركبة الفضائية تسجيل نسبة اعلى عشر مرات وبدا الأمر مثيراً للدهشة من قبل العلماء.
ولكن هذا الرقم تغير بعدئذ، وتساءل العلماء عن سبب ذلك في الاشهر التي تلت دون العثور على ما يبرّر الحدث.
وبعد ستة أشهر ظهر غاز الميثان ثم اختفى، إذ ان انبعاثه كان محدوداً وكان ذلك كما توصل العلماء، ان الميثان يتواجد على المريخ – اي انه كان ينبثق من شيء على سطح المريخ وان هناك عاملاً ما مسؤول عن انبعاث الغاز، فهو ينبثق ثم يختفي، ويعني ذلك وجود عامل معيّن هو سبب ما يحصل. وبحث العلماء عن السبب لعدة اشهر وتحليل المركّبات التي يحصلون عليها من صخور المريخ. وما يزال العلماء في حيرة من أمرهم، غير واثقين من الأمر. وقبل عقد من الزمن، اعلن عدد من العلماء وجود غاز الميثان على المريخ.
والقياسات التي تم تسجيلها حول ظهور الميثان ثم اختفائه، اكدت ان هذا الغاز ينبثق تلقائياً ويختفي كذلك ايضاً، وكلا الأمرين مثير للدهشة. وأمضى العلماء أشهراً في تحليل فيما إن كان ما شاهدوه في كتلة طينية، اطلق عليها اسم "كيومبيرلاند" في شهر أيار عام 2013. وكشفت احد المختبرات ان كمية الكتلة الطينية، "كيومبيرلاند" تحتوي على كمية ذات تركيز اعلى من تلك التي تضمنتها الصخور التي تم فحصها، من "الكلوروبنزين". وما يزال العلماء في دهشة وغير واثقين فيما ان كان "كيومبيرلاند" يحتوي على كلوروبنزين، وهو مركّب لا نجده على سطح الارض. وعلّق الدكتور غروتزينغر قائلاً: "جزئياً، ان الفضول هو البحث عن المواد العضوية، وقد تم العثور عليها".

عن: النيويورك تايمز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram