• تمثيل: بين كينجسلي، مارتن شيز• إخراج: ريتشارد دانتينورو
قصة كتبها لويس فيشرو عن حياة غاندي الزعيم الهندي الأسطوري ولكي يحقق المخرج انتيسنورو حلمه بإخراج فيلم عن غاندي رفض خلال سنوات التنازل عن أربعين دوراً مختلفاً اضافة إلى ما يزيد على
• تمثيل: بين كينجسلي،
مارتن شيز
• إخراج: ريتشارد دانتينورو
قصة كتبها لويس فيشرو عن حياة غاندي الزعيم الهندي الأسطوري ولكي يحقق المخرج انتيسنورو حلمه بإخراج فيلم عن غاندي رفض خلال سنوات التنازل عن أربعين دوراً مختلفاً اضافة إلى ما يزيد على اخراج 15 فيلماً، كما انه رهن منزله واضاف عوائد فيلمه (جسر الى البعيد) الذي أخرجه وقدمه عام 1977. ولأجل الإحاطة بهذه الشخصية قام باثنتي عشرة زيارة للهند بغية دراسة غاندي الذي يمثل اعظم شخصية في الهند خلال القرن العشرين وعندما بدأ العمل استغرق التصوير ستة أشهر في الهند واسبوعين في انكلترا وهو يعد من الافلام البريطانية التي بلغت كلفته عشرة ملايين جنيه استرليني.
ومن الأحداث العظيمة التي يظهرها الفيلم مذبحة ارمسيتار التي وقعت في 1919 عندما اصدر الجنرال البريطاني داير الذي يمثل دوره - أدوارد فوكس- أوامره لقواته بفتح النيران على 15 الفاً من المشتركين في مظاهرة سلمية وقد أسفرت المحاولة عن مصرع 379 هندياً.
والفيلم هو قصة رجل السلام رجل اللاعنف غاندي وتظهر لقطات واحداث الفيلم مشاهد لحياة غاندي الخاصة حيث يتم زواجه في معتكف ديني كان يمارس فيه عمله غزل القطن والتأمل في حياة ووضع مريديه.
وشخصية غاندي مثـَّلها – بين كتنجسبيس- وهو نصف هندي بحكم مولده ولم يسبق له أن زار الهند غير أن دوره جعله يندمج في المناخ الهندي وزيارة الاماكن التي عاش غاندي فيها، كما أخذ يقوم بتمارين (اليوغا) على شكل جلسات تمتد لساعتين يومياً كما تعلم غزل القطن، ويعد هذا الفيلم عمله الكبير الاول فقد تحول من ممثل مسرحي الى نجم بارز في السينما وهو في السابعة والثلاثين من عمره وقد علـَّق على دوره في الفيلم: لأن قدّر لي إلا أقوم بعمل آخر فان ذلك لن يكون مهماً بالنسبة لي لسوف أكتفي بزراعة الخضر في حديقتي وقد وجد اولئك الذين شهدوا التصوير ان تطابقه مع غاندي معجز حقاً.
وقد بدأت تصوير – غاندي- مع البرق اللامع المنبعث من اصطدام حوافر الجياد بالصخور والتماع السيوف في الشمس وهجوم الشرطة الخيالة على الجماهير في مشهد يرقد فيه انصار غاندي في تحدٍ سلمي للسلطة.
اما الممثل مارتن شين الذي قام بدور الصحفي الاميركي فقد علق على مشاركته في الفيلم انه لن يظهر مرة اخرى في فيلم من افلام الحرب من نوعية القيامة الآن او اي فيلم يكرس للعنف.
فلم يكن من قبل المصادفة ان يصادف تشييع غاندي في 31 يناير/كانون الثاني يوم تصوير تشييعه 1974 وهي الذكرى الثالثة والثلاثون لاغتيال غاندي وكانت عمليات اكمال الفيلم عبر جزئيات المشهد الذي عمّق الحدث الفعلي تمثال جورج الخامس وراء بوابة الهند مباشرة وقد أُزيل بعد الاستقلال كانت مشاهدة الفيلم قول غاندي:
يدهشني دائماً أن أُناساً يشعرون بالفخر لإذلالهم لإخوة لهم في الإنسانية.