في تفاصيل جديدة نقلت الصحيفة مزيدا من مشاهد المأساة المروعة التي حلت بالفتيات الأيزيديات، اللائي وقعن في أيدى عناصر تنظيم داعش الإرهابي، حيث تعرضت الفتيات اللائي لم تتجاوز أعمارهن الثمانية للاغتصاب والانتهاكات الجنسية. وتنقل الصحيفة، في تقرير على موق
في تفاصيل جديدة نقلت الصحيفة مزيدا من مشاهد المأساة المروعة التي حلت بالفتيات الأيزيديات، اللائي وقعن في أيدى عناصر تنظيم داعش الإرهابي، حيث تعرضت الفتيات اللائي لم تتجاوز أعمارهن الثمانية للاغتصاب والانتهاكات الجنسية. وتنقل الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني الخميس، عن نساء وفتيات إيزيديات من العراق تفاصيل واحدة من أكثر حالات الاسترقاق الجنسي المنهجية في القرن الـ21، وبحسب شهادات أولئك فإن فتيات لم تتجاوز أعمارهن الثماني سنوات جرى اغتصابهن من قبل المتطرفين ومن ثم تم إرسالهن مرة أخرى إلى "السوق" ليتم بيعهن في صمت حيث تم جر أمهاتهن وأخواتهن الأكبر بعيدا. وتقول التليغراف إن هذا مجرد جزء بسيط من تفاصيل مروعة نقلها محققو هيومن رايتس ووتش، الذين يبحثون في مصير آلاف النساء والفتيات اللائي تعرضن للاختطاف من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي. المقابلات التي أجريت شمالي العراق، مع نحو 20 من النساء والفتيات الإيزيديات اللائي تمكنن من الهروب ومع عمال إغاثة وأطباء حاولوا مساعدتهن، وفرت معلومات واضحة بشأن مصير الإناث الإيزيديات اللائي تعرضت طائفتهن للتطهير العرقي على يد متطرفي داعش. وتروي النساء والفتيات كيف أن الرهائن أصبحوا ضحايا لبرنامج شامل للعبودية الجنسية، مع اتجار المسلحين بأطفال في الثامنة من عمرهم، فضلا عن استغلالهم كهدايا يمنحها المتطرفون لبعضهم.