كشفت المؤشرات الأولية، لعملية فرز الأصوات للانتخابات السودانية، امس السبت، مواصلة مرشح حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" لرئاسة الجمهورية عمر البشير، حصد أصوات الناخبين بكل الدوائر، وسط تقدم مرشحي الحزب الحاكم للدوائر القومية والتشريعية على منافسيهم من الأ
كشفت المؤشرات الأولية، لعملية فرز الأصوات للانتخابات السودانية، امس السبت، مواصلة مرشح حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" لرئاسة الجمهورية عمر البشير، حصد أصوات الناخبين بكل الدوائر، وسط تقدم مرشحي الحزب الحاكم للدوائر القومية والتشريعية على منافسيهم من الأحزاب الأخرى. وحقق البشير وفقا للنتائج الأولية، نسبة عالية لا تقبل المقارنة مع أقرب منافسيه فى مختلف ولايات البلاد التي انتهت معظم دوائرها ومراكزها الانتخابية من عمليات فرز وعد الأصوات، وإعلانها للنتائج الأولية.
ولد البشير في كانون الثاني من العام 1945، في بلدة حوش بانقا (شمال الخرطوم)، من أسرة ريفية بسيطة تنتمي للبديرية الدهمشية.
- أطول رئيس أمضى في الرئاسة بالسودان منذ الاستقلال في العام 1956، ويدين بهذا الحكم الطويل لعلاقاته الوثيقة في الجيش.
- تلقى تعليمه في مدينة شندي، ثم أكملها في العاصمة (الخرطوم) إثر انتقال عائلته إليها.
- انخرط في صفوف جماعة الإخوان المسلمين، وهو على مقاعد الدراسة الثانوية.
- دخل الأكاديمية العسكرية، وتخرج فيها ضابط طيران في العام 1967م، وعمل في القوات المنقولة جوا، وانتقل بعدها إلى سلاح المشاة.
- في 30 يونيو/ حزيران 1989، أطاح مع مجموعة من الضباط، الحكومة المنتخبة بطريقة ديمقراطية برئاسة الصادق المهدي في انقلاب عسكري دعمته الجبهة الإسلامية الوطنية بقيادة حسن الترابي الذي رعاه أولا قبل أن يتحول إلى عدو لدود.
- بعد نجاح الانقلاب قام البشير بحل البرلمان وجميع الأحزاب السياسية، كما فرض قيودا على حرية الصحافة، وشكل «مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني» الذي سيطر على كل السلطات.
- تحت تأثير الترابي، اتخذ نظامه منحى إسلاميا في بلد يبلغ عدد سكانه أربعين مليون نسمة موزعين على عدد من القبائل المتنوعة بينما يشكل المسلمون غالبية سكانه في الشمال والمسيحيون والاحيائيون غالبية سكانه في الجنوب.
- أصبح السودان في عهده في تسعينيات القرن الماضي معقلا للمقاتلين الإسلاميين الذين قاتلوا في أفغانستان بما في ذلك زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي طردته الخرطوم بعد ذلك تحت ضغط الولايات المتحدة.
- شهد حكمه حربين أهليتين، الأولى في الجنوب إذ وقع اتفاق سلام في العام 2005 والثاني في إقليم دارفور (غرب) المستمرة منذ 2003.