" جون الذباح " كان يفضل الانضمام إلى حركة الشباب الصومالية
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن محمد إموازي، العضو البريطاني بتنظيم داعش الذي ظهر مرارا في فيديوهات ذبح الرهائن الأجانب، قد تخلى عن خطة مسبقة للانضمام إلى تنظيم الشباب الصومالي عندم

" جون الذباح " كان يفضل الانضمام إلى حركة الشباب الصومالية

كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن محمد إموازي، العضو البريطاني بتنظيم داعش الذي ظهر مرارا في فيديوهات ذبح الرهائن الأجانب، قد تخلى عن خطة مسبقة للانضمام إلى تنظيم الشباب الصومالي عندما قُتل مجموعة من أصدقائه وسط اتهامات بالخداع والخيانة داخل التنظيم. إموازي خشي على حياته . وتخلى إموازي، المعروف باسم جون الجهادي، عن اختياره الأول للجهاد لأنه خشي على حياته لو انضم إلى الجماعة التي تسيطر على قطاع من الصومال، وارتكبت مذبحة في شرق أفريقيا. وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات الاستثنائية حول كيفية تحوله من معركته المفضلة في منطقة القرن الأفريقي إلى القاتل الملثم لرهائن داعش، جاءت من رجل التقاه فور وصوله شمال سوريا. وخدع أجهزة الأمن البريطانية على ما يبدو للقيام بهذه الرحلة. أصدقاؤه تعرضوا للخيانة ويقول الرجل ويدعى أيمن، والذى عمل لصالح داعش لكنه ينكر أن يكون عضوا فيه أن إموازي أخبره أنه لو ذهب إلى الصومال فإنه قد يقتل. ويرى أن هذا غريب لأنهم كانوا في خضم حرب وهو أراد أن يتحدث عن حرب أخرى. وكان محمد إموازي مهووسا بحركة الشباب، وكان غاضبا مما حدث في أفريقيا، وقد قتل بعض أصدقائه، وبعضهم أرسل إلى السجون، واعتقد أنهم تعرضوا لخيانة. وكان من القتلى الأجانب في الصومال بلال البيرجاوى ومحمد صقر، أعضاء الدائرة التي انضم إليها إموازي أثناء نشأته في شمال غربي لندن. وعرف الرجال الثلاثة حبيب غاني، شريك سمانثا ليوثوايت، المسماة بالأرملة البيضاء لأحد منفذي هجمات لندن في 7 تموز 2005، إلى جانب عمر همامى، الإرهابى الأميركي. وكان إموازي أيضا زميل على أدورس، الموجود الآن في سجون غثيوبيا والذي لا تزال عائلته تعيش في لندن. وجاء مقتل الرجال مع مزاعم في دوائر الإسلاميين بنزاع داخل حركة الشباب، وتم القضاء على الأعداء بالتواطؤ مع أجهزة الاستخبارات الغربية.

الإثيوبيون قُطعت رؤوسهم وهم في طريقهم إلى أوروبا

قالت الصحيفة إن نحو 30 إثيوبياً قتلوا على يد تنظيم داعش تبين أنهم مهاجرون، كانوا ينتظرون عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، بحسب ما أكدت السلطات الإثيوبية". وأوضحت أن "ليبيا أضحت نقطة انطلاق للعديد من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر بعد أن دخلت البلاد في فوضى عارمة بعد الإطاحة بالزعيم معمر القذافى. ورأى الناطق باسم الحكومة الإثيوبية أن "هذه الحادثة ما هي إلا تحذير لأولئك الذين يخاطرون بحياتهم من أجل السفر إلى أوروبا عبر هذه المجازفة الخطرة". وأشارت كاتبة المقال إلى أن الفيلم الذى تم نشره مؤخراً والمسجل في شباط داخل ليبيا، استخدمت فيه التقنيات ذاتها التى استخدمها فرع التنظيم فى سوريا، وهو ما يعني، بحسب محللين، أن الفرعين يتبادلان المعلومات ويعملان مع بعضهما البعض.

مسؤولون أميركيون: توجيه بارجتين لليمن رسالة لإيران والسعودية

قال مسؤولون أميركيون إن توجيه واشنطن حاملة الطائرات ثيودور روزفلت وطراد صواريخ، قبالة سواحل اليمن، الاثنين، للانضمام إلى 10 سفن حربية أمريكية أخرى بمثابة تحذير لإيران حول شحناتها من الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين. وتشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما استهدفت، في المقام الأول، من نشر البارجتين، استعراض القوة، لكنها أقرت فيما بعد أنه يمكن استخدام القافلة لعرقلة أية إمدادات أسلحة إيرانية للمتمردين الحوثيين، الذين يسيطرون على اليمن بعد إطاحتهم بالرئيس عبد ربه منصور هادى. وأضافت أن البوارج تهدف أيضا لطمأنة المملكة العربية السعودية، التي تقود "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين، وقال مسؤول أمريكي، رفض كشف اسمه لأنه يناقش عملية عسكرية مستمرة، إن الأمر يهدف لبعث رسالة، وأضاف "إنها رسالة لشركائنا، الذين نحن على استعداد لدعمهم، ورسالة للإيرانيين أننا نراقب". هذا فيما أقر مسؤولو البيت الأبيض أنهم كانوا يستهدفون التفريق بين الأمور السياسة المختلفة تجاه إيران من خلال مواجهة الموقف العدوانى للبلاد في المنطقة حتى لو حاول الدبلوماسيون الأمريكيون استكمال الاتفاق الخاص بالحد من برنامجها النووي. وانتقد جوش إيرنست، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، بشدة، نقل إيران أسلحة للحوثيين في اليمن باعتباره أمرا يهدد بزعزعة استقرار البلاد ويتناقض مع دعوة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، هذا الأسبوع، لحل دبلوماسي للقتال في اليمن، مشيرا إلى أن طهران تواصل تزويد طرف واحد في النزاع بالأسلحة مما يجعل العنف مستمرا. من جانب آخر، أوضح مسؤولون عسكريون أن بعض السفن الحربية الأمريكية بالقرب من اليمن، التي تحمل نحو 200 من جنود البحرية الأمريكية، توجد قبالة سواحل البلاد حتى قبل إجلاء موظفي السفارة الأمريكية في صنعاء، شباط الماضى، مشيرا إلى أن عدد هذه السفن وتسليحها نمى بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وتقف البارجة روزفلت في المنطقة منذ أن تم تمركزها قبالة ساحل اليمن، لكن تم مرورها عبر مضيف هرمز وبحر العرب فجر الاثنين، برفقة طراد الصواريخ الموجهة "نورماندي"، وبحسب كيفن ستيفنز، المتحدث باسم الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، في اتصال هاتفى مع الصحيفة، أن البارجتين تبحران جنوبا باتجاه شبه الجزيرة العربية. وأشار مسؤول آخر، طلب عدم كشف هويته، إلى أن السفينة روزفلت لم يتم توجيهها بعد من قبل البيت الأبيض لإرسال مهام داخل اليمن.