TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 27 إبريل, 2015: 12:01 ص

عائلة بوش تتسابق نحو البيت الأبيض للمرة الثالثة
احتل السباق الرئاسي في الولايات المتحدة حيزا واسعا في تغطية صحيفة واشنطن بوست الأميركية، التي اختارت جِب بوش ليكون موضوع تغطيتها إلى جانب الحزب الجمهوري، بينما اختارت التحديات التي تواجه هيلاري كلينتون

عائلة بوش تتسابق نحو البيت الأبيض للمرة الثالثة

احتل السباق الرئاسي في الولايات المتحدة حيزا واسعا في تغطية صحيفة واشنطن بوست الأميركية، التي اختارت جِب بوش ليكون موضوع تغطيتها إلى جانب الحزب الجمهوري، بينما اختارت التحديات التي تواجه هيلاري كلينتون عن الجانب الديمقراطي.
ودخل جِب بوش وهو ابن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب والشقيق الأصغر لبوش الابن، معترك السباق الرئاسي بقوة قبل شهور وبشكل مفاجئ، عندما أعلن أنه يسعى لنيل بطاقة الحزب الجمهوري للترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة عام 2016.
وتتساءل الصحيفة، رغم أن بوش -الحاكم السابق لولاية فلوريدا- يملك ثروة هائلة، ولكن لماذا لا يبدو على منافسيه أي نوع من القلق؟
وجاء أول تحد للدعم المالي الضخم والرصيد السياسي لعائلة بوش من السيناتور ماركو روبيو الذي كان الكثير من الجمهوريين يتوقعون أنه لن ينافس لنيل بطاقة الحزب لأن بوش يعتبر مثلا أعلى بالنسبة له سياسيا، إلا أن المفاجأة جاءت قبل أسبوعين عندما أعلن ماركو أنه ينوي الترشح وقدم نفسه بشكل يهدد فرص بوش، ووصف نفسه بأنه مرشح الجيل الجديد ضد مرشحي "الماضي".ورغم أن مشوار بوش لا يزال في بدايته، فإنه يواجه تحديات مبكرة وعددا من الجبهات المفتوحة أكبر بكثير من انتخابات عام 2012، وقد أظهرت استطلاعات الرأي المبكرة جوا عاما بين السياسيين يتمثل في قناعة آخذة بالانتشار هي "لماذا لا أكون أنا؟".
ويبرز هذا التحول في السلوك بين السياسيين وخاصة الجمهوريين، أن بوش يواجه معركة يخوضها أمام ثلاثة مشرعين على الأقل وثلاثة من حكام الولايات الذين لا يزالون في مناصبهم، وهو أمر يحسب له حساب في عالم المعارك الانتخابية.ورغم أن بوش مدعوم بإمبراطورية مالية عملاقة، فإن ذلك لا يبدو كافيا ليختار منافسوه الانسحاب من حلبة التحدي، وترى الصحيفة أن بوش وفريقه يعتبر هذه المرحلة مرحلة بناء وليست مرحلة حسم، ويريدون أن يكونوا على أتم الاستعداد عندما يبدأ الناخبون في تقييم خياراتهم.ويقول أحد المختصين بالحملات الانتخابية لدى أحد منافسي بوش -والذي اشترط عدم الكشف عن هويته- "هناك نمور من ورق في السباق الانتخابي الآن، ولكن ليس من المستبعد أن يفوز أحدهم. ولكن من الصعب أن نضع جِب (بوش) تحت هذا التصنيف في هذه المرحلة، وذلك بسبب المؤسسة المالية التي يمتلكها".
وفي المعسكر الديمقراطي، تقول الصحيفة حول هيلاري كلينتون التي من المتوقع أن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي، بأنها ستواجه معركة صعبة.ورغم أن حظوظها تبدو جيدة، خاصة أنها خارج السلطة وهي نقطة قوة لصالحها، فإن معركتها أمام أقرانها الديمقراطيين لانتزاع بطاقة الترشح لا تبدو هينة.وقبل أيام تجمع أعضاء الحزب الديمقراطي في لقاء سنوي غابت عنه المرشحة الأولى لنيل بطاقة الديمقراطيين لانتخابات عام 2016، وغيابها كان أول نقطة تسجل ضدها في الحفل كرست ما في قلوب البعض من عدم ارتياح لترشيحها.
ورغم الجهد الإعلامي والدعائي الذي كان فريق كلينتون يقوم به خلال الحفل، فإن المتحدثين والجو العام دلّ بجلاء على أن ترشيح كلينتون لا يبدو مقبولا بين أعضاء الحزب.وقد تضمن اللقاء انتقادات علنية وضمنية ضد كلينتون التي احتلت عناوين الصحف في وقت قريب عندما تبين أنها استخدمت بريدها الإلكتروني الشخصي لأغراض العمل عندما كانت وزيرة للخارجية، وهو أمر يعتبره الكثيرون دلالة قوية على عدم المهنية.وحذر السناتور الاشتراكي بيرني ساندرز من ضعف دور الطبقة الوسطى، وتحول المجتمع الأميركي بشكل مطرد نحو الإيمان بـ"حكم الأقلية" الذي يعطي الأثرياء وأقطاب المال والأعمال اليد العليا، وهو عكس ما يؤمن به الحزب الديمقراطي تماما.
كلمات ساندرز الاشتراكي غير المنتمي للحزب الديمقراطي كان لها وقع الصاعقة على الجمهوريين الذين يعدون حراس القيم التي تحدث عنها ساندرز، وعلق جيمس إي كلابرن -وهو أحد كبار الديمقراطيين- "كلماته تدل على أن الناس بحاجة إلى رسالة حقيقية".وأوردت الصحيفة ردود أفعال إعلاميين حضروا التجمع السنوي للديمقراطيين في كولومبيا بولاية ميريلاند، ولدى سؤال أحدهم عن المقارنة بين ما قاله ساندرز وبين ما تقوله كلينتون أجاب "هل (كلينتون) هنا أصلا؟ أعتقد أنه مختلف بكل ما تعنيه الكلمة".

 

قراصنة روس تصفحوا رسائل البريد الإلكتروني لأوباما

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأحد، أن قراصنة روسا استطاعوا اختراق مراسلات بالبريد الإلكتروني الخاص بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، العام الماضي، في انتهاك للشبكة الإلكترونية غير السرية في البيت الأبيض. وبحسب مسؤولين كبار مطلعين على التحقيقات، فإن القراصنة، أيضا اخترقوا الشبكة المعلوماتية غير السرية لوزارة الخارجية، غير أنه لم يبد أنهم تمكنوا من اختراق الخوادم الإلكترونية، الشديدة التأمين، التي تتحكم في مرور الرسائل من وإلى هاتف بلاك بيري الخاص بأوباما، الذي طالما يحمله الرئيس الأمريكي وفريقه. واستطاع القراصنة الوصول إلى الأرشيف الخاص بالبريد الإلكتروني لأشخاص داخل البيت الأبيض، وربما خارجه، ممن يتواصل الرئيس أوباما معهم بانتظام. ومن خلال هذه الحسابات، استطاع القراصنة الروس الوصول لمراسلات إلكترونية أرسلها واستلمها الرئيس. وبينما قال مسؤولون فى البيت الأبيض إن القراصنة لم يتمكنوا من جمع معلومات سرية، فإنهم أشاروا إلى أن الشبكات غير السرية عادة ما تحمل معلومات أكثر، تعتبر حساسة للغاية، حيث المواعيد ورسائل البريد الإلكترونى المتبادلة بين مع السفراء والدبلوماسيين ومناقشة تحركات الموظفين والتشريعات وبعضها يحمل مجادلات سياسية. ولم يكشف المسؤولون عدد أو مدى حساسية رسائل البريد الإلكتروني التى استطاع القراصنة تصفحها في بريد الرئيس أوباما. وتقول الصحيفة إن حقيقة تعرض اتصالات الرئيس للقرصنة، الذين يعتقد أنهم على صلة بالحكومة الروسية، إن لم يكونوا يعملون لصالحها، كانت واحدة من أكثر النتائج قلقا. وبينما من المعروف اختراق مجموعات قرصنة صينية لكم هائل من المعلومات التجارية وغيرها في الولايات المتحدة، لكن القراصنة الروس، الأكثر احترافا، يستطيعوا إخفاء آثار عمليات القرصنة بشكل أفضل كما أنهم يركزون على أهداف محددة، غالبا سياسية. وتشير نيويورك تايمز إلى أن عملية القرصنة على البريد الإلكتروني لأوباما، وقعت أثناء تجدد التوتر بين الكرملين والبيت الأبيض، بشأن توسع الأول في شبه جزيرة القرم وإرسال قوات روسية لشرق أوكرانيا، مما يذكرنا بالحرب الباردة.

 

بريطانيا تحقق في تأثير داعية متطرف في لندن على "سياف" داعش

تحقق الأجهزة الأمنية البريطانية في الدور الذي يلعبه الداعية المتطرف هاني السباعي، وتأثيره على "سياف" تنظيم داعش، محمد إموازي، طبقا لصحيفة صانداي تليجراف، التي أشارت إلى أن أجهزة الأمن فشلت في ترحيله من بريطانيا عدة مرات.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أجهزة الأمن تحقق في الروابط بين هاني السباعي والشبكة الإرهابية في غرب لندن، التي عمل في إطارها الجهادي جون، المعروف إعلاميا باسم محمد إموازي. وأشارت التليجراف إلى أن السباعي واجه العام الماضي دعوى قضائية بعد اتهامه بتقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة والتآمر لارتكاب أعمال إرهابية، وهو الادعاء الذي ينفيه باستمرار. ورغم تعريفه رسميا باعتباره عضوا منتسبا لشبكة القاعدة الإرهابية، فإن السباعي أحبط محاولات الحكومة لترحيله لأكثر من 15 عاما، متمسكا بحقوقه الإنسانية. وبدلا عن ذلك، يعيش رجل الدين المصري المولد في شارع محاط بالأشجار في غرب لندن في نفس الحي الذي اعتاد فيه محمد إموازي التسكع مع زملائه الجهاديين في خلية "صبية لندن" الإرهابية. وذكرت صحيفة التليجراف أن خلية "صبية لندن" النائمة أنشأها زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، والتي تم إرسالها إلى معسكرات التدريب فى الصومال وأمر أعضاءها بالعودة إلى المملكة المتحدة لتنفيذ هجمات. ولا تعلم السلطات البريطانية ما إذا كان هناك اتصال مباشر بين هاني السباعى /54 عاما/ وبين هذه الخلية "النائمة"، مشيرة إلى أنه نشر مواد متطرفة على الموقع الذي يديره، يقال أن لها تأثيرا كبيرا على صغار الجهاديين. ويرتبط الداعية المتطرف بعادل عبد الباري، وهو جهادي مصري آخر، والعضو البارز في تنظيم القاعدة، الذي عاش في لندن وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما في الولايات المتحدة في شباط بعد إدانته بالاشتراك في سلسلة من المؤامرات الإرهابية. يذكر أن عبد الماجد عبد الباري /25 عاما/ وهو ابن عادل عبد البارى قد سافر إلى سوريا في وقت سابق للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

قاض أميركي يمنع ماسك من الوصول إلى «الأموال السرية»

قاض أميركي يمنع ماسك من الوصول إلى «الأموال السرية»

متابعة المدى أصدر قاض فيدرالي أميركي، امس السبت، أمرا بمفعول فوري يمنع إشراف لجنة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك على نظام المدفوعات التابع لوزارة الخزانة الأميركية. ويحظر الأمر الذي أصدره القاضي بول...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram