قالت صحيفة الغارديان إن صورة دعائية جديدة لتنظيم داعش الإرهابي قد ظهرت على الإنترنت، ويظهر في الصورة طفل حديث الولادة يرقد وبجواره سلاح قاتل وشهادة ميلاد، وذلك بهدف بث الصدمة والخوف. وأشارت الصحيفة إلى أن الصورة المذهلة للطفل الرضيع التي
قالت صحيفة الغارديان إن صورة دعائية جديدة لتنظيم داعش الإرهابي قد ظهرت على الإنترنت، ويظهر في الصورة طفل حديث الولادة يرقد وبجواره سلاح قاتل وشهادة ميلاد، وذلك بهدف بث الصدمة والخوف. وأشارت الصحيفة إلى أن الصورة المذهلة للطفل الرضيع التي يظهر فيها نائما وبجواره قنبلة يدوية ومسدس نشرها على الإنترنت أحد النشطاء المعادين لداعش في سوريا ويدعى أبو ورد الرقاوي، وقال إن من التقطها بالأساس عضو بالتنظيم المتطرف الذي أسس ما يعرف بالدولة الإسلامية عبر مناطق في العراق وسوريا. وألحق الرقاوي الصورة بتعليق كتب فيه أن هذا الطفل قد يكون خطرا عليك، وليس فقط علينا، مشيرا إلى أنها محاولة من جانب المتطرفين لاستعراض محاولاتهم لضم الأعضاء الصغار في صفوفهم. وفي أواخر العام الماضي، استخدم التنظيم وسائل إعلام رسمية لنشر أشرطة فيديو وصور زعم أنها تكشف عن مدرسة الجهاد التي يتم فيها تدريب أطفال أقل من العاشرة على استخدام بنادق AK 47، وتأقلمهم فيها على أهوال الحرب، ورغم أنه لم يتم التحقق من الصورة بشكل مستقل، إلا أن خبيرا بالإرهاب من الجامعة الوطنية الاسترالية قال إنه يعتقد أنها أصلية، وقال الخبير إن داعش بعرضه شهادة الميلاد، وفي ظل حقيقة أن التنظيم يلقن الأطفال الصغار، فإنه يعتقد أن داعش تشير إلى أنها ستكون موجودة لفترة طويلة. ووفقا للبيانات الواردة في شهادة الميلاد التي أصدرها داعش، فإن اسم الطفل: جراح.. واسم الأب: أبو جراح، واسم الأم: أم جراح.