قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا 2154 شخصا على الأقل خارج ساحة المعركة في سوريا منذ نهاية يونيو حزيران عندما أعلن التنظيم دولة الخلافة في الأراضي التي يسيطر عليها.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن معظم
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا 2154 شخصا على الأقل خارج ساحة المعركة في سوريا منذ نهاية يونيو حزيران عندما أعلن التنظيم دولة الخلافة في الأراضي التي يسيطر عليها.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن معظم القتلى سوريون وإن عمليات القتل نفذت إما ذبحا أو رجما أو رميا بالرصاص في مواقف غير قتالية.ودعا المرصد مجلس الأمن الدولي للتحرك.واضاف في بيان "على الرغم من صم أعضاء مجلس الأمن الدولي لآذانهم عن الصرخات الناجمة عن آلام الشعب السوري .. نجدد مطالبتنا للمجلس... بالتحرك العاجل من أجل مساعدة الشعب السوري."وذكر المرصد الذي يتابع الصراع من خلال مصادر على الأرض إن عدد القتلى يشمل مقاتلين ومدنيين بالإضافة إلى 126 من مقاتلي الدولة الإسلامية حاولوا الهرب من التنظيم أو اتهموا بأنهم جواسيس.وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الرقم لا يشمل عددا من الصحفيين الأجانب الذين أعدموا ذبحا وطيارا أردنيا أحرقه التنظيم حيا ومن ثم فإن العدد أكبر على الأرجح. وأضاف أن عددا من الاشخاص الذين يعتقد أن التنظيم أسرهم لا يزالون في عداد المفقودين. ونفذ التنظيم واحدة من أسوأ المذابح ضد عشيرة الشعيطات التي كانت تقاتله في شرق سوريا. وقال المرصد إن التنظيم قتل 930 على الأقل من أفراد العشيرة. من جانب اخر كشفت تقارير إخبارية عن تعرض زعيم تنظيم «داعش»، أبوبكر البغدادي، لإصابة في العمود الفقري أصابته بالعجز عن الحركة، حسبما ذكر موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي. ونقل الموقع الإلكتروني، عن تغريدة لكريم شاهين المراسل في صحيفة «جارديان» البريطانية، جاء فيها: «أخبرتنا المصادر بأن البغدادي مازال على قيد الحياة، ولكنه يعجز عن الحركة بسبب إصابة في العمود الفقري في غارة جوية، في اذار الماضي». وكانت مصادر على صلة بـ«داعش» كشفت لـ«جارديان»، الأسبوع الماضي، أن البغدادي أصيب في غارة جوية في غرب العراق. من جانبه أعلن متحدث باسم البنتاجون، أنه لا يعتقد أن زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي قد أصيب في غارة جوية لقوات التحالف، كما نقلت بعض وسائل الإعلام.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيفن وارن إن هذه المعلومات «سبق أن انتشرت» في منتصف مارس، واعتبرت وزارة الدفاع يومها أن «لا شيء يشير إلى أن البغدادي قد أصيب أو قتل».
وتابع المتحدث «واليوم لا يوجد شيء يشير إلى تغيير» بالنسبة إلى المسألة نفسها.