أصرت على عدم حبس زوجها
ضربت زوجة عراقية نموذجا حيا في التسامح والوفاء لزوجها، الذي ضربها ضربا مبرحا وأصابها بكدمات وآلام أدت الى إدخالها المستشفى ولم ينقذها سوى صراخ ابنها .القصة بدأت بعد عودة الزوج فجأة إلى البيت بعد رحلة عمل خارج بغداد ، وعندما س
أصرت على عدم حبس زوجها
ضربت زوجة عراقية نموذجا حيا في التسامح والوفاء لزوجها، الذي ضربها ضربا مبرحا وأصابها بكدمات وآلام أدت الى إدخالها المستشفى ولم ينقذها سوى صراخ ابنها .
القصة بدأت بعد عودة الزوج فجأة إلى البيت بعد رحلة عمل خارج بغداد ، وعندما سألها عن الغداء أخبرته بأنها لم تعدّه بعد لأنها لم تتوقع حضوره، فغضب الزوج غضبا شديدا وانفعل ودخل في مشاجرة، انتهت بدخوله المطبخ وأخذه سكينا لوح به في وجهها مهددا، ما أصاب ابنهما الصغير بالخوف، فاندفع نحو أمه يحيطها بذراعيه الصغيرين محاولا حمايتها، وهو ما أغضب والده فصفعه بقوة .
انزوى الابن في ركن بعيد وأخذ الزوج يضرب زوجته بقوة، من دون أن توقفه صرخاتها، وهنا قام الابن بالاتصال بخاله، الذي حضر إلى البيت بسرعة، ونقل شقيقته إلى المستشفى التي قامت بإبلاغ الشرطة .
لم تتمكن الشرطة من الاستماع إلى أقوال الزوجة بالتفصيل، لكن الزوجة أصرت على أن تثبت شيئا واحدا في الأوراق وهو أنها لا تريد حبس زوجها وأبي أولادها مهما فعل، وكل ما تريده هو أخذ تعهد عليه بألا يضربها مرة أخرى .
هددها بنشر صورها على النت
أبلغت فتاة مركز الشرطة بأن زوج شقيقتها قام بتهديدها بنشر صور وتسجيلات صوتية لها بشأن علاقة غير شرعية معه ومع شقيقه، وبأنه سيفضحها في مكان عملها وفي مواقع النت ، وقالت إن زوج شقيقتها على خلاف مع الأخيرة، وكان دائم الاتصال بها والشكوى بشأن تلك المشكلات، لكنها أرادت النأي بنفسها عن ذلك فقام بسبها وأرسل لها رسائل نصية عبر الهاتف هددها فيها بفضح علاقتها به وبشقيقه وبأن لديه صورا وتسجيلات صوتية سيقوم بنشرها في مواقع التواصل وارسالها الى مديرها المباشرفي دائرتها
وعندما حضر الى مركز الشرطة أنكر المتهم إرسال الرسائل النصية واعترف بواقعة السب وقال إن سبب خلافاته مع زوجته هو شقيقتها بعد أن أبلغتها بأن زوجها وشقيقه قد اغتصباها وقاما بتصويرها، كما أكد المتهم أنه لا يعرف الكتابة لأنه لم ينهِ المرحلة الابتدائية وأن هاتفه قد سرق، وحاول إلصاق التهمة بزوجته ، وامر قاضي التحقيق باخلاء سبيله بكفالة واحالة القضية الى المحاكم .
