TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > مارتن سكورسيزي ..استذكار – روحه الحيّة

مارتن سكورسيزي ..استذكار – روحه الحيّة

نشر في: 6 مايو, 2015: 12:01 ص

في شهر تشرين الثاني المقبل، سيبلغ مارتن سكورسيزي الـ 72 عاما من عمره، وقد أعلن مؤخراً انه لم يتبق امامه غير فيلم او اثنين، والمخرجون لا يمكن الاعتماد عليهم في مثل هذه الاقوال. فهناك وودي الان (78 سنة) وكلينت ايستوود (84) ، واللذان لا يستمتعان بعمل فن

في شهر تشرين الثاني المقبل، سيبلغ مارتن سكورسيزي الـ 72 عاما من عمره، وقد أعلن مؤخراً انه لم يتبق امامه غير فيلم او اثنين، والمخرجون لا يمكن الاعتماد عليهم في مثل هذه الاقوال. فهناك وودي الان (78 سنة) وكلينت ايستوود (84) ، واللذان لا يستمتعان بعمل فني غير افلامهما.

وقد نجح سكورسيزي بمشقة في تقديم فيلم بين عام وآخر، وقد أخبر كل من اجرى لقاء معه، في اواخر السبعينات – انه لم يتبق لديه وقت طويل، وهو متأكد من انه لن يبلغ الاربعين من العمر، وربما كان في ذلك التصريح شيء من الكوكايين. وايضا شيء من مخاوف العبقرية ففي مهرجان تيليورايد للافلام عام 1978، سقط على الارض تعباً. واحد افلامه الاكثر كلفة ماليّة كان في عام (1977) "نيويورك – نيويورك" جاء في وقت متأخر.
أما فيلمه التالي فكان "الثور الهائج" – (1980) وحقق نجاحاً باهراً، ما أوصله الى قمة النجاح، وقد فشل في نيل جائزة الاوسكار، متراجعاً امام فيلم "اناس عاديون"، وكانت الجائزة حلم روبرت دي نيرو – بطل الفيلم، اكثر مما تكون حلماً للمخرج وهذا الامر لم يؤثر على سمعته، لأنه شخصية صعبة، وهو واحد من الثائرين المحاربين في هوليوود يطالبون دائماً بميزانية ضخمة دائماً وايضا ان يكون القول الفصل لهم فقط.
وبعد فيلم آخر لروبرت دي نيرو "ملك الكوميديا" عام (1983)، كان الوقت قد حان لتلقي الضربة، وسكورسيزي مثل كوبولا وفريدكين وآخرين كثيرين، اخذوا يهبطون في الثمانينات وقد بدأ في التراجع في فيلم، "بعد ساعات" (1985) وتم تصوير الفيلم في اربعين يوماً، وقد نجح في إعادة أحد النجوم الكبار في فيلم "لون المال" (1986) بطولة بول نيومان، الذي فاز بالاوسكار في دور كان أداه في فيلم آخر وهو "المطرود" في عام (1961).
والفصل الثالث من مسيرة سكورسيزي كان موجة خطيئة، بدءاً من "الرفاق الطيبون"، (1990) وبعد ذلك فيلم "ذئب شارع وول" اتراه كان يستحق 180 دقيقة. وما قيمة فيلم "كازينو" 1995 ، وما الذي قاله!. ان تلك الافلام تعيد نفس الموضوع: العنف – العصابات، وعاد سكورسيزي مرة اخرى اليها في فيلم عصابات نيويورك (2002) وهوغو (2011).
وعودة الى أفلام سكورسيزي في السبعينات نجد "سائق التاكسي" (1976) وهو جوهر ما يقدمه سكورسيزي، حيث سيطر على المشاهد. أما "الثور الهائج" فهو لم يصل حد الكمال.
 عن: الاندبندت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram