دعت الأمم المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية إلى التوقف عن استهداف مطار صنعاء في اليمن في الوقت الذي تخطط المنظمة الدولية لتشغيل جسر جوي لنقل موظفي إغاثة من جيبوتي إلى اليمن.وقال يوهانس فان دير كلاوف، منسق الشؤون الانسانية في اليمن التابع للأمم المت
دعت الأمم المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية إلى التوقف عن استهداف مطار صنعاء في اليمن في الوقت الذي تخطط المنظمة الدولية لتشغيل جسر جوي لنقل موظفي إغاثة من جيبوتي إلى اليمن.وقال يوهانس فان دير كلاوف، منسق الشؤون الانسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة في بيان له إن "الضربات الجوية استهدفت مدارج مطار صنعاء الدولي على مدار الأسبوع الماضي، مما جعلها غير صالحة للاستخدام". وأضاف دير كلاوف "لا يمكن تسيير أي رحلة جوية ما لم يتم إصلاح هذه المدارج". وشدد على ضرورة "كف التحالف عن استهداف مطار صنعاء الدولي والحفاظ على هذا الشريان الحيوي وعلى جميع المطارات والمرافئ، ليتمكن موظفو الإغاثة من الوصول إلى المناطق المتضررة في اليمن".
من جهته ، أكد المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، أنه "لا مفر من الحوار بين الأطراف اليمنية". وقال أحمد، الثلاثاء، إنه «سيقوم بزيارة إلى الرياض، اليوم الأربعاء، لإجراء مباحثات مع الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، والسلطات السعودية، حول الأوضاع في اليمن»، مشيرا إلى أنه «مازال يتواصل مع كل الأشخاص الذين يمكن أن يكون لهم دور هام في القضية اليمنية».وأشار المبعوث الأممي إلى ضرورة إجراء المزيد من المشاورات من أجل بلورة أفكار تكون أكثر فاعلية في إطار التوصل لحل تتوافق عليه جميع الأطراف.
بدوره ، قلل محمد على الحوثي، القيادي البارز بجماعة أنصار الله الحوثية باليمن ورئيس ما يسمى “اللجنة الثورية لليمن”، من دعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي لعقد مؤتمر سياسي يجمع كافة الأطياف اليمنية بالرياض خلال الشهر الجاري ، وشدد على أن مثل هذا المؤتمر لا يعني لهم شيئا وأن “المتواجدين خارج اليمن مطلوبون قضائيا وفي مقدمتهم هادي”.وقال الحوثي:”المتواجدون من القوى السياسية خارج اليمن مطلوبون قضائيا وتم تعميم أسمائهم من قبلنا لجهات الملاحقة الدولية .. وهادي في مقدمتهم ، فهم متهمون بارتكاب جرائم الاعتداء على استقلال الجمهورية وإضعاف قوة الدفاع ، فضلا عن اتهام هادي بانتحال صفة رئيس جمهورية “.وقال إن جماعته “لا تزال تدعو وتدعم خيار الحوار بين الأطراف اليمنية شريطة أن يتم تحت إشراف الأمم المتحدة وأن يعقد باليمن أو بأي دولة لم تشارك في العدوان عليه وأن يبدأ من حيث انتهت مشاورات المبعوث الأممي السابق لليمن جمال بن عمر من تشكيل مجلس رئاسي من خمس شخصيات تتولى قيادة البلاد “. ورفض وضع أي شروط مسبقة لهذا الحوار كسحب جماعته أسلحتها عناصرها وأسلحتها الثقيلة من العاصمة ، وقال :”لا يوجد حوار ناجح تتقدمه شروط .. ولا ضرورة لربط الحوار الداخلي بما يشن علينا من عدوان خارجي ، خاصة وأن ذلك العدوان هو ما أعاق الحوار بالأساس.