فوز «كاميرون» يُثير قلق أوروبا
قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن فوز حزب «المحافظين» البريطاني، بزعامة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، بالانتخابات العامة بعد حصوله على أغلبية مقاعد مجلس العموم البريطاني (يثير قلق أوروب
فوز «كاميرون» يُثير قلق أوروبا
قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن فوز حزب «المحافظين» البريطاني، بزعامة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، بالانتخابات العامة بعد حصوله على أغلبية مقاعد مجلس العموم البريطاني (يثير قلق أوروبا).
وأضافت الصحيفة، في افتتاحيتها، السبت، أن «نتائج الانتخابات تؤكد أن حزب (المحافظين) هو القوة السياسية المهيمنة في بريطانيا، وأن كاميرون يلزمه الكثير من الهدوء والمهارة لينهي فترته الثانية ليحقق ما يتمناه، وتنفيذ وعده الانتخابي الأساسي، الذي يقضي بتنظيم استفتاء يقرر البريطانيون، من خلاله، نهاية 2017، موقفهم من الاتحاد الأوروبي،وهو الأمر الذى دعت إليه صحيفة «ديلي إكسبريس» المصابة بـ«الخوف المرضي من الاتحاد الأوروبي»، كما وصفتها «لوموند»، حيث طالبت في صفحتها الأولى، صباح الجمعة، «كاميرون في صيغة أمر سلطوي: الآن امنحنا التصويت على الاتحاد الأوروبي». وقدمت «لوموند» سيناريوهين محتملين «السيناريو الأول، وهو الأكثر هدوءاً، والمرغوب به ويقضي بأن يصوت البريطانيون بأغلبية طفيفة لصالح أوروبا بعد مفاوضات مع بروكسل، وفقاً للسيناريو الثاني تنتصر (لا)، في استفتاء 2017، وهكذا لا تخرج فقط المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ولكنها من المحتمل ألا تظل مملكة متحدة».وأضافت أنه «في حالة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فإن استفتاء آخر سيتم تنظيمه في اليوم التالي على ذلك ليحدد طبيعة العلاقة مع اسكتلندا»، وأكدت الصحيفة أن «عدداً من القضايا الأخرى ينتظر ديفيد كاميرون في فترته الثانية منها الحضور الضعيف لبريطانيا على الساحة الدولية”.
مضايق وتجارة وقود الشرق
الأوسط لا تظل فى مأمن من اضطرابات المنطقة
نشرت الصحيفة تقريرا يرصد الأحداث الحالية فى منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها على حركة تجارة الوقود والمضايق فى البحر الأحمر، مشيرة إلى استقرار عمل تلك المضايق رغم الاضطرابات السياسية فى المنطقة. ويقول التقرير إن أهم المضايق فى المنطقة، وهي مضيق باب المندب ومضيق هرمز وقناة السويس لم تشهد أي انعكاس للأزمات الدائرة فى المنطقة، فإيران لا تزال تحرص على انسيابية الحركة التجارية بمضيق هرمز، رغم تهديدها فى عام 2012 بغلقه اعتراضا على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وتظل قناة السويس مثالا للدقة والنظام حسب رؤية تقرير الايكونومست، فحركة السفن بها أكثر تنظيما من الحياة على بر مصر الذى شهد فوضى سياسية لمدة 3 سنوات لم تنل أي شيء من الحركة التجارية بالقناة التي من المنتظر توسعها مع نهاية الصيف القادم. وتطرق التقرير إلى الحملة العسكرية التى تقودها المملكة السعودية وحلفاؤها ضد جماعة الحوثيين، لمحاولة ردع الأخيرة من السيطرة على مقاليد الأمور فى اليمن المجاور وإطلاق يد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتحكم فى مضيق باب المندب الحيوي الذي تمر منه 10% من حركة التجارة العالمية. وأشار التقرير إلى تحفظ إيران على سفينة شحن مرت بالقرب من مياهها الإقليمية فى نهاية الشهر الماضي، لتطلق سراحها الخميس، بعد تبين أن القرار جاء لأسباب تجارية وليست سياسية كما ظن البعض. ويرى التقرير أن التهديدات الكبرى لحركة التجارة ومسارها بين المضايق البحرية يكمن فى الجماعات المسلحة العشوائية وليس الدول، لافتا إلى تفاقم خطورة المليشيات المتطرفة فى سيناء، ومحاولة استهدافها مناطق حيوية مثل قناة السويس، رغم عدم توفر القدرة العسكرية على تنفيذ مثل تلك العمليات الكبرى، والجماعات الأخرى مثل القراصنة الصوماليين.
«جيب بوش» يطلب مشورة شقيقه جورج بشأن الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن حاكم فلوريدا السابق جيب بوش والمرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، قال إنه يعتمد على شقيقه الأكبر الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن بشأن السياسة تجاه إسرائيل وقضايا الشرق الأوسط.وجاءت تصريحات جيب التي أدلى بها أمام مجموعة من كبار رجال الأعمال الأمريكيين في «مانهاتن» بعد أن ظل شهورا ينأى بنفسه عن توجهات العائلة السياسية. ونقلت الصحيفة عن جيب، الذي لم يعلن بعد ترشحه للرئاسة الامريكية، قوله «إذا اردتم ان تعرفوا إلى من استمع الى نصيحته فهو اخي جورج». وقالت الصحيفة إن تصريحات «جيب» جاءت ردا على سؤال حول مساعديه السياسيين وآرائهم السياسية.
كاميرون فوجئ بفوز حزبه بالأغلبية فى الانتخابات البريطانية
تحت عنوان “ما بعد الزلزال” قالت الصحيفة فى افتتاحيتها إن العمل السياسى قد يتسم بالرتابة، أما ممارسة الديمقراطية، فليست رتيبة على الإطلاق، ففى سويعات، أصدر الناخبون البريطانيون حكما ساحقا على حزبين وسلم السلطة لحزب ثالث وأثار ثورة فى اسكتلندا. وأشارت الصحيفة إلى أنها ثورة ستسمع أصداؤها من البرلمان البريطاني فى لندن إلى البرلمان الاسكتلندي فى ادنبرة، وقد تهيمن على الفترة الثانية لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، لافتة إلى أن كاميرون كان يتوقع أن يمضي اليوم فى محاولة تشكيل ائتلاف ثان، إذا كان محظوظا. ولكنه بدلا من ذلك فاز بالأغلبية، وقد يكون فوجئ بهذا الفوز. وتقول الصيحفة إن على كاميرون أن يتحرك بسرعة مدفوعا بنصره الانتخابي لمواجهة المهام التى يجب التصدي لها. وتقول الصحيفة إن كاميرون تعهد بتمويل برامج تدريب الطلبة على الحرف وبرامج لرعاية الأطفال.