أعلنت شركة رويال داتش شل النفطية، الاربعاء، تبنيها مشروعاً تدريبياً حول ملف السلامة والامان والبيئة بالتعاون مع بعثة الامم المتحدة، وفيما بينت أن هذا المشروع سيخصص لموظفي محافظة البصرة وأمده اربع سنوات، أكدت تخرج 50 موظفاً في اول دورة للمشروع خلال ال

أعلنت شركة رويال داتش شل النفطية، الاربعاء، تبنيها مشروعاً تدريبياً حول ملف السلامة والامان والبيئة بالتعاون مع بعثة الامم المتحدة، وفيما بينت أن هذا المشروع سيخصص لموظفي محافظة البصرة وأمده اربع سنوات، أكدت تخرج 50 موظفاً في اول دورة للمشروع خلال الشهر الحالي.

وقال رئيس شركات شل في العراق هانس نيكامب في حديث الى (المدى برس)، إن "فرع الشركة في العراق يؤمن بتطوير وتنمية المهارات المحلية وخلق فرص حقيقية للبلد في مجال صناعة النفط والغاز".
واضاف نيكامب ان "شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تسمح لنا بالعمل من أجل واحدة من أولوياتنا الستراتيجية وتبادل أفضل المهارات والممارسات في مبادئ الصحة والأمن والبيئة، والتي تلعب دوراً مهما في المساعدة على ضمان سلامة موظفينا و شركائنا".
وتابع نيكامب انه "وبالتعاون مع شركة نفط الجنوب اختتم بنجاح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بورشة عمل تدريبية لأكثر من 50 فرداً، وهي الدورة الاولى من هذا المشروع الذي سيستمر اربع سنوات وبدورات عديدة"، موضحاً ان المتدربين هم من شركات محلية وحكومية عدة بما فيها موظفو شركة نفط الجنوب عن (السلامة والأمان والبيئة).
الى ذلك يؤكد المستشار الاعلامي للشركة في العراق مصطفى جهاد في حديث الى (المدى برس) ان "شركة شل وبكافة أعمالها في العراق تعمتد مبدأ العمل بالسلامة كأحد أهم أولوياتها"، مبينا ان "الشركة تسعى الى تطوير خطة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي في البلد من خلال مشاركة رسائل السلامة المهمة".
من جانبه ، بين مدير قسم التفتيش لشركة نفط الجنوب حامد معتوق في حديث الى (المدى برس)، ان "المتخرجين من هذه الدورة الحالية والدورات المستقبلية سيكون لهم دور مهم يلعبونه في تطوير وتنمية ثقافة الأمن والسلامة والبيئة عند مزاولة أعمالهم في مجال صناعة النفط والغاز".
وأكد معتوق ان "شركة نفط الجنوب تدفع بموظفيها في الوقت الحالي الى المزيد من الاهتمام بمبادئ الصحة والأمن والبيئة في مختلف مواقع عملها"، مضيفاً أن "هناك تركيزا أكبر على تحديد مخاطر السلامة والعمل على إيجاد حلول استباقية لتوسيع معرفتنا في هذا المجال".
يذكر أن شركتي شل البريطانية الهولندية وبتروناس الماليزية ربحتا المناقصة عام 2009 لتطوير حقل مجنون النفطي في البصرة، وتبلغ حصة الأولى 45% والثانية 30% أما النسبة المتبقية فهي من حصة شركة نفط الجنوب الحكومية.
كما وقعت وزارة النفط عقدا في 23 تشرين الثاني 2011 مع شركة شل لمعالجة الغاز المصاحب للنفط في الحقول النفطية الجنوبية بعد موافقة مجلس الوزراء في (15 تشرين الثاني 2011)، على تأسيس شركة غاز البصرة التي ستتولى معالجة الغاز المصاحب للنفط من حقول الرميلة والزبير وغرب القرنة بالمشاركة بينها وشركة غاز الجنوب المملوكة لوزارة النفط بنسبة 51% وشركتي رويال دتش شل 44% وميتسوبيشي اليابانية بنسبة 5%..