قمة كامب ديفيد لم تحقق الطموحات...
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على قمة كامب ديفيد التى أجريت الخميس الماضي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة دول الخليج في المنتجع الرئاسي، وقالت إن السعودية غاضبة للغاية من الاتفاق النووي المحتمل بين إي

قمة كامب ديفيد لم تحقق الطموحات...

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على قمة كامب ديفيد التى أجريت الخميس الماضي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة دول الخليج في المنتجع الرئاسي، وقالت إن السعودية غاضبة للغاية من الاتفاق النووي المحتمل بين إيران والقوى العظمى، حتى إنها تهدد بتطوير قدراتها النووية، في مؤشر آخر على الخلافات العميقة بين الولايات المتحدة ودول الخليج حول الاتفاق الذي من المفترض أن تكمله إيران والقوى العالمية قبل نهاية الشهر الجاري. وأضافت الصحيفة، مثلما هي العادة بالنسبة لاجتماعات القمة، انتهت تلك المحادثات ببيان مشترك متفائل يؤكد الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، إلا أن هذا لا يخفي وجود خلافات حادة ومستمرة بشأن الاتفاق الذى يهدف إلى كبح جماح إيران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. وأكد مسؤولون أمريكيون لقادة الخليج أن الهدف هو حرمان إيران من القدرة على الحصول على سلاح نووي، إلا أن وزير الخارجية السعودي صرح قائلا إنه سيكون من السابق لأوانه الحكم على ما نقبله وما لا نقبله. ورأت الصحيفة أن أكبر دليل صريح على العلاقات غير المستقرة بين الولايات المتحدة وحلفائها العرب منذ أمد بعيد هو قرار الملك السعودي سلمان عبد العزيز عدم الحضور بعد إعلان البيت الأبيض مشاركته. ومضت الصحيفة قائلة إنه من الصعب أن نرى كيف يهدد هذا رئيسا يقدم مساعدات حاسمة للحرب التى تقودها السعودية في اليمن، والذي لا يزال لديه عامان في الحكم. ورأت أنه كان بإمكان أوباما أن يقوم بمهمة أفضل في تهدئة الشكوك العربية قبل أن يدعو قادة الخليج إلى كامب ديفيد. وتمضي الصحيفة في القول إنه ليس هناك شك بأن المشهد الإقليمي يتغير سواء سياسيا أو دبلوماسيا. فكبار المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين الذين لم يجروا أي اتصال بعد الثورة الإسلامية في إيران، يعقدون مفاوضات بشكل منتظم الآن. وسيستفيد مجال الأعمال الدولي من احتمالات الاستثمار في إيران مع رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، مما يضخ مليارات الدولارات في اقتصاد إيران الممزق. ومع ذلك، فمن الغريب أن يشكو القادة العرب الذين اعتبروا البرنامج النووي الإيراني أكبر تهديد لهم من الاتفاق الذي يهدف إلى التقليل من هذا التهديد. ويتركز الخوف الأكبر من أن إيران التي تثير القلاقل في لبنان والعراق واليمن وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، ستكون لديها في حال رفع العقوبات موارد أكثر تساعدها في مد نفوذها.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن قمة كامب ديفيد كانت ناجحة للغاية، لافتا إلى أن بلاده لديها علاقات ممتازة مع دول مجلس التعاون. وأضاف أن بيان قمة كامب ديفيد الختامي عكس أهمية القضايا التي تم بحثها، مشيرا الى أن واشنطن لديها وجود عسكري قوي في الخليج، وقال إنه لم يتم حل كافة المشاكل في قمة كامب ديفيد، لكن سيكون هناك اجتماع آخر العام المقبل مع دول الخليج. وأوضح أن القمة ناقشت أيضا كافة السبل للعمل على انهاء كافة اشكال تمويل المنظمات الارهابية وتحسين التعاون الاستخباراتي وبناء القدرات الأمنية في مجال الأمن البحري والأمن الالكتروني.

داعش يوسع التهديد الإرهابي في المنطقة العربية

قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن تنظيم داعش يوسع نطاق التهديد الإرهابي ويحاول السيطرة على العراق بشكل كامل، وذلك بعد أن أعلنت مصادر عراقية قيام داعش بقتل 60 مدنيا وسط تحذيرات من ارتكاب مجازر ضد أبناء المدينة، في الوقت نفسه أعلن مصدر عسكري قصف التحالف الدولي للمواقع التي سيطر عليها داعش. وأشارت الصحيفة إلى أن سيطرة داعش على الرمادي يجعلها تتحكم في معظم العراق، وبهذا يكون التنظيم على وشك الاستيلاء على المدينة بأكملها وهو ما يزيد الوضع خطورة. وأوضحت الصحيفة أن طيران التحالف الدولي يحاول التخفيف من خطر داعش بشن غارات مكثفة على المواقع التى يسيطر عليها داعش في الرمادي، حيث إن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية يشن غارات جوية مكثفة على المواقع التى سيطر عليها داعش الجمعة. وأعلن التنظيم من جهته في بيان تداولته حسابات إلكترونية إرهابية، عن "اقتحام المجمع الحكومي الصفوي وسط الرمادي من قبل كواسر الأنبار"، ويستخدم التنظيم عبارة "الصفوي" للإشارة إلى الجيش العراقي الذي يتهمه بالتبعية لإيران.

هاربات من تنظيم داعش يروين محاولات تحويلهن إلى انتحاريات

كشفت صحيفة الإندبندنت عن صدور فتوى داخل التنظيم المسلح داعش تطالب النساء بطاعة أزواجهن في كل الحالات، حتى في حال طلبهم منهن القيام بتفجير أنفسهن ومتابعة ذلك بدروس لغسل أدمغتهن. وحاورت الصحيفة البريطانية الإندبندنت مجموعة من النساء اللاتي هربن من براثن التنظيم المسلح، ومنهن السيدة التى اختارت اسم "عائشة" كاسم مستعار، وهي أم لطفلين في الـ32 من عمرها هربت من مدينة الموصل العراقية بعد محاولة زوجها لتحويلها إلى انتحارية. تقول عائشة إن الأمر بدأ عندما أخبرها زوجها بحضور أحد الدروس الدينية التى تطالب النساء بالتضحية بأجسادهن من أجل قضايا أسمى مثل الدين والحياة الأخرى، الأمر الذى دفعها إلى ادعاء المرض في ثالث يوم من سلسلة تلك الدروس والاعتذار عن المجيء. وأضافت عائشة أنها كانت قد نسقت مع قريب لها يعيش بإقليم كردستان ويعرف العديد من المهربين القادرين على إخراجها من الموصل للهروب، وقامت بذلك في صباح أحد الجمع، حيث كلفها الهروب مع ولديها 1200 دولار (ما يقارب 8 آلاف جنيه مصري) للوصول إلى كردستان ثم مبلغ آخر إضافي للانتقال إلى تركيا. وقالت عائشة إن زوجها الذي كان ضابطا في الجيش العراقي أعلن ولاءه لتنظيم داعش بعد اجتياحه مدينة الموصل، وقد فعل ذلك بعد أن علم أن التنظيم يعفو عن أبناء السنة العاملين في الحكومة العراقية في حال توبتهم، فأعلن توبته وانضم إلى مليشيات التنظيم التي وثقت فيه بعد مضيه 5 شهور في التنظيم. ولاحظت عائشة تغير معاملة زوجها لها التي أصبحت أكثر عنفا، ومجيئه إلى المنزل بملابس مخضبة بالدماء، وارتفاع موارده المالية لما يحصل عليه من التنظيم المسلح، لهذا فقد سرقت 6 آلاف دولار من مدخراته قبل الهروب إلى تركيا. وأضافت عائشة أن تفجير النفس يعتبر واحدا من الأساليب العسكرية المفضلة لتنظيم داعش، ويستخدمون ذوي الكفاءة العسكرية المنخفضة لتنفيذه مثل النساء والأطفال، خاصة الأطفال تحت سن المراهقة.

طالبة أمريكية لجيب بوش: شقيقك سبب ظهور داعش

التقت الصحيفة الطالبة الأمريكية "إيفي زيدريتش" التي أخبرت المرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل "جيب بوش" بأن شقيقه الرئيس السابق "جورج بوش" السبب وراء ظهور التنظيم الإرهابي "داعش" في العراق وسوريا بأحد المؤتمرات الصحفية بولاية فلوريدا. وقالت "زيدريتش" إنها اعترضت على تصريحات مرشح الحزب الجمهوري الذي ألقى اللوم على إدارة الرئيس الحالي "باراك أوباما"، زاعما أن قراره بانسحاب قوات الجيش الأمريكي من العراق في العام 2011 سبب فراغ أمني خلق التنظيم المسلح داعش. وأخبرت الطالبة المرشح المحتمل بأن شقيقه "جورج بوش" الذي قرر غزو العراق في العام 2003 لسبب أثبت زيفه- وهو وجود أسلحة دمار شامل في العراق- كان السبب الحقيقي وراء ظهور تنظيم داعش، فبعد تسريح 30 ألفا من أفراد الجيش العراقي، دون توفير أي موارد للعمل لهم، وتركهم دون رقابة، ظهرت التنظيم المسلح الذي كان عقله متمثلا في قيادات بالجيش العراقي المنحل. وقالت "زيدريتش" للجارديان إن محاولة المرشح "بوش" لوم "أوباما" على ظهور داعش يشابه قيام راكب سيارة يقوم بلوم ضحية بعد صدمها، وهو الأمر غير مقبول. وكان المرشح المحتمل قد أثار الجدل بتصريحاته مؤخرا التي أعلن فيها اتخاذه قرار الحرب ضد العراق في حال عودته إلى الوراء، مما أثار ضده عاصفة من الانتقادات التي ترى الحرب حاليا بعد تكشف عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق أمر غير ضروري، وسبب العديد من المآسي لكل من الأمريكيين والعراقيين. وقد تراجع "بوش" عن تصريحاته مدعيا عدم تفهمه لطبيعة السؤال الذي ووجه به في أحد المؤتمرات الصحفية.