كشفت وزارة التجارة، امس الأحد، عن زيارة قريبة لوفد يضم ممثلين عن الشركات الإيرانية لبحث الاستثمار في الأسواق المركزية، فيما أشارت إلى أن آلية الاستثمار لم يتفق عليها حتى الآن.وقال وزير التجارة ملاس عبد الكريم في حديث إلى (المدى برس)، إن "هناك وفداً ي

كشفت وزارة التجارة، امس الأحد، عن زيارة قريبة لوفد يضم ممثلين عن الشركات الإيرانية لبحث الاستثمار في الأسواق المركزية، فيما أشارت إلى أن آلية الاستثمار لم يتفق عليها حتى الآن.
وقال وزير التجارة ملاس عبد الكريم في حديث إلى (المدى برس)، إن "هناك وفداً يمثل مجموعة من الشركات الإيرانية سيزور العراق قريباً للاطلاع على بنايات الأسواق المركزية في الأماكن الآمنة، لاختيار عدد منها لتأهيلها وتزويدها بالبضائع الجيدة".
وأشار عبد الكريم، إلى أن "آلية استثمار تلك الأسواق لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن".
وعانت الأسواق المركزية المنتشرة في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد وبعض المحافظات من التدهور والإهمال بعد إحراق عدد منها بعد عام 2003.
وكانت تلك الأسواق تعد مركزاً لتبضع العراقيين خصوصاً العاملين في دوائر الدولة قبل عام 2003 من خلال بيع بعض المواد الغذائية والألبسة بأسعار مدعومة والبعض الآخر بأسعار مخفضة.
وشهدت العاصمة بغداد خلال العامين الماضيين افتتاح عدد من المولات التجارية في مناطق متفرقة منها، فيما اعلنت هيئة استثمار بغداد عن منح 50 إجازة لإنشاء مراكز تجارية كبيرة وصغيرة في بغداد بكلفة خمسة مليارات دولار.
وكان امين بغداد السابق، نعيم عبعوب قد اعلن في (20 تشرين الاول 2014) أن الأمانة تدرس امكانية تحويل ملكية الاسواق المركزية اليها من وزارة التجارة، وأن الغرض من تحويل ملكيتها هو انشاء اسواق عصرية ومولات تجارية لتقليل آثار "الأسواق العشوائية"
يذكر ان الاسواق المركزية أُنشئت في بداية سبعينيات القرن المنصرم ولاقت رواجا كبيرا في الثمانينيات والتسعينيات وحتى 2003 بعد ان توقفت إبان دخول الجيش الامريكي الى العراق الذي اتخذ منها مقرات له، في حين تحاول الحكومة العراقية اعادة هذه الاسواق الى قوة رواجها مجددا