البيت الأبيض يعترف بأن خليفة أوباما سيرث مشكلة داعش
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن ستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة تنظيم داعش تخضع لمزيد من التدقيق على خلفية الانتكاسات التي حدثت في سوريا والعراق الأسبوع الماضي ، ما دعا ال
البيت الأبيض يعترف بأن خليفة أوباما سيرث مشكلة داعش
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن ستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة تنظيم داعش تخضع لمزيد من التدقيق على خلفية الانتكاسات التي حدثت في سوريا والعراق الأسبوع الماضي ، ما دعا البيت الأبيض إلى الاعتراف بأن خليفة أوباما سيرث هذه المشكلة. وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني يوم امس السبت - إن إدارة أوباما خفضت طموحاتها قريبة الأجل بإلغاء خطط لشن هجوم لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل شمالي العراق ، بل ووافقت على توسيع وتعجيل إيصال شحنات المعدات العسكرية لقوات الأمن العراقية إلى جانب تكثيف التدريب لتأهيل مقاتلين من القبائل السُنية. ويشير مسؤولو الإدارة الأميركية في الوقت الحالي إلى احتمالية أن تستمر المعركة ضد داعش في العراق وسوريا لفترة أطول من ثلاث سنوات ، وهى توقعات متشائمة من شأنها أن تدفع بالصراع الى فترة الولاية الاولى للرئيس الأميركي القادم ، على حد تعبير الصحيفة. ونسبت الصحيفة الأميركية إلى المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، القول " بعد عامين من الآن ، قد يتغير الوضع على الأرض ، ما قد يتطلب بعض التغيير في الطريقة التي يتم بها تطبيق الستراتيجية ، ولكن هذا شيء سنتركه للرئيس القادم". وأشارت إلى سيطرة مسلحى تنظيم داعش على مدينة الرمادي العراقية الأسبوع الماضي إضافة إلى توسيع انتشارهم في سوريا ، لافتة إلى حالة الضعف المستمرة التي بدت عليها قوات الأمن العراقية على الرغم من تدريب الولايات المتحدة لهم وإمدادهم بالمساعدات العسكرية. من جهة أخرى ، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته، الجمعة ، عن تفجير انتحاري وقع في مسجد للشيعة بشرق المملكة العربية السعودية ، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا ، وكان هذا هو الهجوم الأول الذي يعلن التنظيم مسؤوليته عنه على الأراضى السعودية ، على الرغم من أن مسؤولين أميركيين قالوا إنهم لا يستطيعون تأكيد هذا الادعاء ، وفقا لما أوردته "وول ستريت جورنال". وأفادت بأنه بدلا من أن يجري أوباما تغييرات كاسحة استجابة لمطالب منتقديه ، تمثل رد الرئيس الأميركي في تعديل ستراتيجيته ، كما حول البيت الأبيض تركيزه على وصفه للقتال ، الى تسليط الضوء على كونها معركة طويلة وصعبة ، وينحي بذلك جانبا التفاؤل الذى عبر عنه خلال الأسابيع الأخيرة. واختتمت الصحيفة تقريرها بأن النقاش حول كيفية إدارة صراع جديد يتوسع في الشرق الأوسط سيحتل مكانة بارزة خلال الـ 18 شهرا المتبقية لأوباما في منصبه وحملات الانتخابات الرئاسية التي ستجري عام 2016 ، بل وسيذكي ايضا من جديد نيران الخلافات القديمة .
خلاف بين القاهرة وواشنطن حول "حظر الانتشار النووي"
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن الولايات المتحدة أعربت عن رفضها لوثيقة عالمية تهدف لتخليص العالم من الأسلحة النووية، كانت قد تقدمت بها الدول العربية بقيادة مصر، ذلك بسبب خلاف حول الموعد النهائي لتنظيم مؤتمر إقليمى حول إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط. وأشارت الوكالة الأميركية، امس السبت، إلى أن الولايات المتحدة قالت فى رفضها للاقتراح العربى أن مصر وغيرها من الدول "تتلاعب بسخرية" بالعملية من خلال وضع موعد نهائي لإسرائيل وجيرانها لتحقيق، في غضون أشهر، منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية. الوثيقة الختامية، التي ترفضها الولايات المتحدة، تحدد الأول من آذار 2016 موعدا نهائيا لتنظيم مؤتمر حول إنشاء منطقة خالية من النووي في الشرق الأوسط وتكلف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدفع لتنفيذ هذه المبادرة التي أطلقت فى 1995. واقترحت مصر بدعم من دول عربية أخرى ودول من منظمة عدم الانحياز، الشهر الماضي، أن يدعو الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إلى عقد "مؤتمر إقليمي" بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل مثلما جاء خلال الاجتماع الذي عقد عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي. وكان المؤتمر الأقليمي سيعقد بمشاركة إسرائيل أو دون مشاركتها ودون الاتفاق على أجندة ودون مناقشة القضايا الأمنية الاقليمية. وعارضت واشنطن وإسرائيل هذه الشروط. إسرائيل ليست طرفا في معاهدة عدم الانتشار النووي ولم تعترف قط بامتلاكها برنامجا نوويا ضخما، وبرزت كإحدى الدول الرافضة لتحديد موعد للمؤتمر المرتقب أو جدول أعماله وكذلك وصاية الأمم المتحدة. وتقول الأسوشيتدبرس إن المؤتمر ربما يجبر الدولة اليهودية على الاعتراف بما تمتلكه من برنامج للأسلحة النووية. وتجري المفاوضات الخاصة بالالتزام بالمعاهدة المبرمة في عام 1970، في مؤتمر مستمر منذ أربعة أسابيع، لكن لم يتم الإجماع فيما بين الدول الموقعة عليها والبالغ عددها 191. واتهمت روز جوتيمولر، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية، بعض الدول بتقويض عملية التفاوض وعدم التوصل لاتفاق. وقالت إن مصر ودولا عربية وضعوا شروطا غير واقعية وغير عملية للمفاوضات. وبحسب وكالة رويترز فإن دبلوماسيا غربيا رفيعا اتهم مصر صراحة بتدمير المؤتمر وقال إن مصر تجاوزت الحد وحالت دون اقتراب المنطقة من أن تصبح خالية من أسلحة الدمار الشامل. هذا فيما ألقى هشام بدر، المتحدث باسم الخارجية المصرية ورئيس الوفد المصري في المؤتمر، باللوم على واشنطن ولندن وأوتاوا، في عدم التوصل لاجماع قائلا إنه يوم حزين لمعاهدة حظر الانتشار النووي.
داعش يملك مليارات الدولارات ويدرس إمكانية شراء قنبلة نووية
تناولت صحيفة ذي اندبندنت البريطانية ، عزم تنظيم داعش شراء سلاح نووي، مشيرة الى امتلاكه مليارات الدولارات التي تمكنه من ذلك .
فقد نقلت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية عن مجلة "دابق" الناطقة بالإنجليزية والتابعة للتنظيم أنه يتوسع بسرعة كبيرة، وأن بإمكانه شراء أول سلاح نووي في غضون عام.وأضافت إندبندنت أن داعش أصبح أقوى جماعة مسلحة في فترة وجيزة، وأن جماعات متطرفة أخرى متشددة بمناطق متعددة أعلنت الولاء له من أجل إنشاء حركة عالمية واحدة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وأشارت إلى أن هذا التوافق بين الجماعات جاء في الوقت الذي استولى فيه مسلحو التنظيم على دبابات وقاذفات صواريخ وأنظمة صواريخ وأنظمة مضادة للطائرات من الولايات المتحدة وإيران. واضافت "ذي إندبندنت" ان "داعش يملك المليارات من الدولارات، ويدرس إمكانية شراء قنبلة نووية من باكستان، وذلك عن طريق تجار السلاح في المنطقة" . وأشارت إلى أنه لدى وكالات الاستخبارات الغربية مخاوف إزاء إمكانية حصول تنظيم الدولة على السلاح النووي، وخاصة بعد تقدمه في كل من العراق وسوريا وسيطرته على مناطق تضم حقولا للنفط والغاز.
وأضافت أن داعش قد لا يتمكن من الحصول على قنبلة نووية، ولكنه يمكنه الحصول على بضعة آلاف الأطنان من مادة نترات الأمونيوم المتفجرة، حيث يعتبر من السهل جدا على التنظيم عمل ذلك.
وعلى صعيد متصل بالتنظيمات والجماعات ارلاهابية بالشرق الأوسط، أشارت الصحيفة ، إلى وثائق سرية كشفت عن طبيعة بعض الكتب التي كانت على رف زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، حيث ركز معظمها على السياسة والسلطة.
أردوغان يوجه صفعات للديمقراطية في تركيا
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في تركيا، تتصاعد التوترات ويخشى بعض منتقدي الرئيس رجب طيب أردوغان حملة جديدة من القمع ليضمن فوز حزبه العدالة والتنمية الإسلامي بالأغلبية. وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها، امس السبت، أن هذا النوع من التلاعب الغاشم بالعملية السياسية سيكون خطأ فادحا يزيد ضعف العملية الديمقراطية التي تعاني وتشويه أي نصر محتمل. وتضيف أنه بعد أكثر من عقد من بقائه فى السلطة كزعيم لتركيا، فإن أردوغان قد يكون على وشك تحقيق حلمه بتغيير الدستور لتحويل البلاد إلى النظام الرئاسي بدلا من البرلمانى. ويحتاج حزب أردوغان إلى 330 مقعدا في البرلمان الذي ستعقد انتخاباته 7 حزيران المقبل، لطرح التعديلات الدستورية المقترحة للاستقتاء. وقد فاز الحزب بـ 326 مقعدا في الانتخابات الأخيرة التي عقدت في 2011، وقد ذكرت وكالة رويترز، الجمعة، أنه وفقا ستطلاع رأي أجرته شركة كوندا للأبحاث فإن شعبية حزب العدالة والتنمية تراجعت. وتؤكد الافتتاحية أن أردوغان لديه تاريخ طويل من ترهيب وقمع وسائل الإعلام، لكن تنبيهات جديدة برزت الأسبوع الماضي، عندما تم رفع شكوى جنائية بحق محرري صحيفة حريب ديلي نيوز وموقعها على شبكة الإنترنت، بسبب عنوان آثار غضب أرودغان. وكتبت الصحيفة في إشارة إلى الحكم الصادر بإعدام الرئيس المصرى السابق محمد مرسي "العالم مصدوم! الإعدام للرئيس الحائز على 52% من الأصوات." ووفقا لصحيفة توداي زمان، فإن اردوغان اعتبر أن العنوان يستهدفه إذ أنه فاز بمنصب الرئيس عام 2014 بـ 52% من الأصوات. وتقول نيويورك تايمز أن مثل هذا الاتهام الذي وجهه أردوغان للصحيفة التركية ليس فقط مشوها وسخيفا، بل هو صفعة لفكرة أن تركيا لا تزال دولة ديمقراطية.










