انضم زعيم حزب الوحدة الكبرى التركي المعارض مصطفى بوسطجي إلى العديد من السياسيين وقادة الأحزاب التركية في انتقادهم لاستغلال رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان لمنصبه في الترويج والدعاية لحزب الحرية والعدالة الحاكم على الرغم من تعارض ذلك مع الدستور
انضم زعيم حزب الوحدة الكبرى التركي المعارض مصطفى بوسطجي إلى العديد من السياسيين وقادة الأحزاب التركية في انتقادهم لاستغلال رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان لمنصبه في الترويج والدعاية لحزب الحرية والعدالة الحاكم على الرغم من تعارض ذلك مع الدستور والتقاليد السياسية في تركيا.
يأتي ذلك فيما تعرض مرشح لخوض الانتخابات العامة التركية المقبلة عن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، السبت، لثلاث طعنات بالسكين، أدت إلى إصابته ونقله للمشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأفادت المعلومات أن رمضان دمير المرشح لخوض الانتخابات العامة التركية التي ستجري مطلع الشهر المقبل، قد تعرض لثلاث طعنات بالسكين أثناء قيامه بجولة انتخابية في بلدة ألا داغ التابعة لولاية أضنة- جنوبي البلاد- ، فيما أطلق شخصان يستقلان دراجة بخارية النار على حافلة تعود لمرشح حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، خلال حملة الحزب الانتخابية في مدينة آديمان بجنوب شرقي تركيا، ما تسبب في وقوع أضرار مادية بالحافلة، ولم يخلف الحادث أي أضرار بشرية.
الى ذلك كشف استطلاع خاص للرأي نشرت نتائجه الصحف أمس، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قد يفقد الأغلبية البرلمانية في انتخابات السابع من يونيو (حزيران)، وهو ما يضطره لتشكيل حكومة ائتلافية أو حكومة أقلية.
وقال مصرفيون اطلعوا على الاستطلاع الذي أعدته شركة «كوندا» للأبحاث إنه أظهر تراجع التأييد للحزب إلى 5.40 في المائة من 8.49 في المائة في الانتخابات العامة السابقة في 2011. وجاء في الاستطلاع الذي لم تعلن «كوندا» نتائجه أن حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد سيحصل على 5.11 في المائة من الأصوات، أي أكثر من الحد المطلوب لدخول البرلمان وهو 10 في المائة.
وأثار احتمال عدم تمكن حزب العدالة والتنمية من تشكيل حكومة بمفرده القلق بالأسواق المالية، حيث سجلت الأصول التركية أداء أضعف من نظيرتها بالأسواق الناشئة، لكن مسؤولا كبيرا في الحزب رفض مثل هذه النتيجة.