أعلن النائب في البرلمان الإيراني كمال الدين بير مؤذن أن بلاده والسداسية الدولية اتفقتا في المفاوضات النووية على ر فع للعقوبات المفروضة عليها متزامن مع الاتفاق. و دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، مواطنيه إلى «تحرير» الاقتصاد من العقوبات الد
أعلن النائب في البرلمان الإيراني كمال الدين بير مؤذن أن بلاده والسداسية الدولية اتفقتا في المفاوضات النووية على ر فع للعقوبات المفروضة عليها متزامن مع الاتفاق. و دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، مواطنيه إلى «تحرير» الاقتصاد من العقوبات الدولية التي شبّهها بنوع من الاحتلال.
وقال بيرمؤذن في تصريح للصحفيين نقلا عن تصريحات لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ولنائبه عباس عراقجي في جلسة مساءلة برلمانية مغلقة، إن قسما من الاتفاقية المرتقبة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي وافقت عليه دول السداسية ينص على "الحفاظ على مفاعل الماء الثقيل في أراك، وإلغاء العقوبات الاقتصادية والمالية السارية ضد طهران بشكل متزامن، والحفاظ على منشأة فوردو التي سيعمل بها 1444 جهاز طرد مركزي" مقابل التزام إيران بعدم السعي لإنتاج القنبلة النووية.
من جهته، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني مواطنيه إلى «تحرير» الاقتصاد من العقوبات الدولية التي شبّهها بنوع من الاحتلال. وقال روحاني في خطاب بثه التلفزيون الإيراني «نحن بعزمنا الوطني، يجب أن نعمل على تحرير أرضنا الاقتصادية التي احتُلت بشكل ظالم من قبل دول مجموعة (5+1) ومجلس الأمن». واضاف روحاني إن «الأعداء يمنعوننا من بيع نفطنا». وذكر أن «العقوبات تشبه احتلالاً للقطاع النفطي، ولكن أيضاً للمصارف والعلاقات المصرفية مع العالم الخارجي»، مضيفاً «لا يمكننا إرسال أو تلقي المال».
الى ذلك دعا مسؤول إيراني قوات الحرس الثوري والتعبئة الشعبية للاستنفار والرد بحسم على أي تحركات "عدائية" وسط ما أسماه بـ"تحركات أميركية وإسرائيلية بالتعاون مع بعض دول المنطقة لمد الانفلات الأمني إلى حدود بلاده"، في الوقت، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن تحذيرات الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من أهداف إيران التوسعية بالمنطقة، تدخل في سياق مشروع "إيرافوبيا" لتصعيد الأزمات بالمنطقة." ونقلت وكالة "فارس" تحذير أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، اللواء محسن رضائي، بقوله: "التحركات والتهديدات التي تطلقها اميركا والكيان الاسرائيلي بالتعاون مع بعض دول المنطقة.. اننا نشاهد نماذج لهذا الشيء في سوريا واليمن والعراق وهم يخططون لمد الانفلات الامني لحدودنا لاسيما الحدود الغربية والشرقية." وتابع: "هناك تحليلات تذهب الى ان مؤامرات تحاك لاستهداف امننا الوطني وانا بصفتي مقاتلا ادعو كافة اعضاء حرس الثورة الاسلامية والتعبئة الشعبية وكل المقاتلين في جبهة الاسلام ليكونوا على جهوزية تامة لكي يكون ردنا حاسما على اي تحرك عند حدود البلاد."
وعلى صعيد متصل، نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، بتصريح الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حول أهداف إيران التوسعية بالمنطقة، لافتة إلى أن: "مشروع إيرانفوبيا يأتي في إطار تصعيد الأزمات الإقليمية وبث الفرقة حيث أثبت التاريخ دور إيران الفعال والسلمي بالمنطقة والعالم"، على ما أورت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.