حث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السعودية على إنهاء حملتها العسكرية في اليمن قائلا إن الصراع "سيجلب الضرر" على المملكة، في وقت اعرب الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون عن خيبة أمله لتأجيل مؤتمر جنيف المقرر انعقاده اليوم الخميس.
وصدرت
حث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السعودية على إنهاء حملتها العسكرية في اليمن قائلا إن الصراع "سيجلب الضرر" على المملكة، في وقت اعرب الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون عن خيبة أمله لتأجيل مؤتمر جنيف المقرر انعقاده اليوم الخميس.
وصدرت تصريحات ظريف في الكويت حيث حضر اجتماعا لمنظمة التعاون الإسلامي وتمثل أكبر مسعى إيراني مباشر للتواصل مع دول الخليج العربية بشأن الأزمة في اليمن. ونقلت الوكالة عن ظريف قوله "نقول لأشقائنا السعوديين إننا نريد مستقبلا أكثر إشراقا لكل الدول في المنطقة وما يفعلوه في اليمن سيجلب الضرر عليهم في نهاية الأمر". وفي خطاب مفتوح نشرته صحف كويتية دعا ظريف إلى الحوار بين طهران وجيرانها العرب لحل أزمات المنطقة. وطمأن ظريف الدول العربية بأن إيران ليست لديها مشاريع لإحياء إمبراطوريتها التاريخية التي امتدت لمساحة كبيرة في الشرق الأوسط وقال إن توصل طهران لاتفاق نووي مع القوى العالمية سيساعد على تحقيق السلام في المنطقة.وكان الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون عبر ، الثلاثاء عن خيبة أمله لتأجيل مؤتمر اليمن، الذي كان مقرراً في جنيف الخميس، إلى وقت لاحق لم يحدد بعد. ودعا بان كي مون عن جميع أطراف الأزمة اليمنية إلى المشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بحسن نية ودون شروط مسبقة، وذلك بعدما طلب تأجيل المؤتمر الثلاثاء.
ميدانياً، اغارت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية الاربعاء على مقر قوات الامن الخاصة الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في صنعاء ما اسفر عن 15 قتيلا على الاقل اضافة الى عدد من الجرحى، و ذكر شهود عيان ان طيران التحالف شن عدة غارات على تجمعات للحوثيين في منطقة المير بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، ما اسفر على الارجح عن سقوط قتلى وجرحى كما اكد شهود عيان استهداف غارات للقاعدة البحرية في محافظة الحديدة بغرب اليمن، ما ادى الى الحاق دمار كبير بها. وفي نفس الوقت، استمرت المواجهات على الارض بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، وقوات "المقاومة الشعبية"، وهو الاسم الذي يطلق على القوات المناهضة للحوثيين والداعمة لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي. كما استمرت المواجهات في عدن، كبرى مدن الجنوب، وفي محافظة الضالع التي تمكن المسلحون المناوئون للحوثيين من استعادة القسم الاكبر منها يومي الاثنين والثلاثاء.