"داعش" يوفر لمقاتليه خدمات إرشادية على الانترنت لتجنب مراقبتهم
"تنظيم الدولة الاسلامية يشكل شبكة لتعليم المجاهدين الجدد كيفية الإفلات من الملاحقة على الانترنت"، ومعاناة المهاجرين العالقين في ليبيا والحالمين بالوصول إلى أوروبا، إضافة إلى عرض مزرعة مل
"داعش" يوفر لمقاتليه خدمات إرشادية على الانترنت لتجنب مراقبتهم
"تنظيم الدولة الاسلامية يشكل شبكة لتعليم المجاهدين الجدد كيفية الإفلات من الملاحقة على الانترنت"، ومعاناة المهاجرين العالقين في ليبيا والحالمين بالوصول إلى أوروبا، إضافة إلى عرض مزرعة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون للبيع بمبلغ 100 مليون دولار اميركي، من بين أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لروث شيرلوك بعنوان "تنظيم الدولة الاسلامية يوفر خدمات ارشادية على الانترنت لمجاهديه الجدد". وقالت شيرلوك إن "تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة شكلا خدمة على شبكة الانترنت تعلم المجاهدين كيفية تجنب مراقبتهم على الانترنت"، وذلك وفق دراسة قام بها "مركز مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة". وأضافت أن "هذه الجماعات الارهابية ومناصريها يستخدمون الانترنت لتنظيم حركة المقاتلين الأجانب حول العالم وكذلك لتعليمهم تقنيات تجنيد عناصر جديدة في التنظيم"، مشيرة إلى أنهم "يعملون حالياً على تطوير خدمة الخصوصية الخاصة بهم". واوضحت كاتبة المقال أن فاعلية هذه التقنية ستكون محدودة، إلا أنها ستزيد من قلق أجهزة المخابرات والسلطات القضائية، لأنها تمثل الخطوة الأولى لتطوير سلاح الكتروني. وختمت بالقول إن "القاعدة وعدد من المنظمات الجهادية الأخرى استخدمت منتديات تفاعلية على الانترنت منذ التسعينيات"، موضحة أن تنظيم الدولة الاسلامية يستخدم اليوم وسائل أخرى مثل التويتر ووسائل التواصل الاجتماعي.
أوباما يحذر من عواقب إنهاء برامج المراقبة
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من عواقب السماح بإنهاء برامج المراقبة المحلية فى الموعد النهائي المحدد لها غدا الأحد، مشيرا إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى شن هجوم إرهابي على الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكتروني، السبت، "إن أوباما فى إطار حثه مجلس الشيوخ على كسر الجمود المحيط بالتشريع قال "لا أريد أن نكون فى موقف، حتى ولو لفترة معينة من الزمن، تتلاشى فيه هذه السلطات ومن ثم نغوص فجأة فى مرحلة مظلمة.. وإذا واجهتنا مشكلة، وحيث يمكننا منع وقوع هجوم إرهابي أو إلقاء القبض على شخص متورط فى نشاط خطير، ولم نفعل ذلك.. فذلك ببساطة بسبب تقاعس مجلس الشيوخ". ووصفت الصحيفة تحذيرات إدارة أوباما من عواقب السماح بإنهاء صلاحيات سلطات المراقبة بأنها "الأكثر وضوحا" حتى الآن، لافتة إلى الضغوط التى مارسها مسؤولو الإدارة الأمريكية على المشرعين لأسابيع لتمرير تشريع قانون "الحرية للولايات المتحدة الأمريكية"، معتبرة أنهم يكثفون جهودهم لتصويره على أنه ضرورة لضمان الأمن القومي. وأوضحت أن هذا الإجراء، الذى حاز على أغلبية ساحقة من جانب مجلس النواب هذا الشهر، من شأنه بسط سلطة الحكومة فى الحصول على السجلات التجارية وغيرها المتعلقة بموضوع تحقيق معين، لتأمين ما يسمى بعملية التنصت على المكالمات الهاتفية لتعقب إرهابيين أو جواسيس محتملين، الذين يغلقون هواتفهم لتجنب اكتشافهم، إلى جانب وضع أجهزة تنصت لإرهابي مشتبه به لكنه ليس جزءا من مجموعة معينة. ولفت أوباما إلى أنه أبلغ زعيم الأغلبية الجمهورية المعارضة السيناتور ميتش ماكونيل وأعضاء آخرين فى مجلس الشيوخ أنه يتوقع منهم التصويت سريعا على مشروع قانون سبق أن أجازه مجلس النواب، ينص على تجديد سلطات بعينها وإصلاحات بشأن جمع بيانات الاتصالات الهاتفية. ومن جانبه، أصدر مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر بيانا يحذو فيه حذو أوباما، إذ حث الشيوخ على الإسراع فى الموافقة على مشروع القانون، قائلا "إن خبراء الاستخبارات سيفقدون إمكانيات مهمة إذا انقضى أجل سلطات المراقبة".
" ليبيا، أرض الآمال الأخيرة" لآلاف المهاجرين
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً لمراسل الصحيفة في طرابلس كيم سينغوبتا بعنوان " ليبيا، أرض الآمال الأخيرة". وقال كاتب التقرير إن "الأوضاع في مراكز الاعتقال مزرية، لذا فإن المخاطرة بحياتهم للوصول إلى أوروبا تعتبر الأمل الوحيد بالنسبة للمهاجرين من شبه الصحراء الكبرى في افريقيا".وفي مقابلة أجراها كاتب التقرير مع عبد العلي فاتح، أحد نزلاء مراكز الاعتقال، قال فيها إنه "من المفروض أن نكون مواطني العالم، نحن نقوم بكافة الأشغال التي يرفض غيرنا القيام بها، وذلك من أجل إطعام عوائلنا"، مضيفاً "إذا كانوا لا يريدون لنا استثمار فرصتنا، فليعيدوننا إلى بلادنا لنموت هناك بكرامة". وأكد أحد المسؤولين عن مراكز الاعتقال أنه "أصدر أوراق لنحو 3000 شخص بين أطفال ونساء وكبار سن خلال الأشهر الثلاثة السابقة، إلا أنه أكد عدم قدرته على استيعاب مزيد من الأشخاص في مراكز الاعتقال". وأشار أنه خلال الاشهر الثلاثة الأخيرة، حاول ثلاثة آلاف شخص، الابحار من ليبيا إلى أوروبا، إلا أن أكثرهم غرق في البحر. وأوضح كاتب التقرير أن ليبيا ترزح اليوم تحت وطأة حرب أهلية، إلا أنها تقوم بكل ما بوسعها، ورغم مصادرها المحدودة على الحد من ظاهرة قوراب الموت المتوجهة إلى أوروبا.
وأكد أحد الاشخاص الموقوفين في مراكز الاعتقال أنهم "يتعرضون بصورة مستمرة للضرب، كما أن المرضى من المعتقلين لا يتلقون أي علاج، لذا فلا خيار لنا"، مضيفاً "ليس لدينا مستقبل في الصومال، ونحن مسجونون هنا في ليبيا، فلا خيار لنا إلا المجازفة واختيار البحر للوصول إلى أوروبا".
أميركا تبدي استعداداً لتوسيع دورها في محاربة بوكو حرام
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الإدارة الأميركية، على استعداد لتوسيع نطاق التعاون العسكري مع نيجيريا في مواجهة جماعة "بوكوحرام"، وذلك بالتزامن مع أداء الرئيس النيجيري الجديد محمد بوهاري اليمين الدستورية. وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي ترأس وفد بلاده خلال حفل تنصيب الرئيس النيجيري الجديد ناقش خلال اجتماع قصير مع الرئيس بوهاري أمس الجمعة التعاون بين الولايات المتحدة ونيجيريا لمحاربة بوكوحرام. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بالخارجية الأميركية رفض ذكر اسمه قوله إن الذي تستطيع الولايات المتحدة أن تفعله هو إرسال مجموعة من المستشارين العسكريين أو التعاون في مجال الاستخبارات أوما يتعلق بالمجال اللوجيستي، مؤكدا أن واشنطن تأمل في تقديم المزيد "على حد قوله". وقالت "نيويورك تايمز" إن الجهود الأمريكية من أجل توسيع نطاق التعاون العسكري مع نيجيريا تعثرت خلال فترة الرئيس جودلاك جوناثان الذي خسر في انتخابات الرئاسة في آذار/مارس الماضي.وكانت حكومة الرئيس جوناثان قد اشتكت من التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية للبلاد في الوقت الذي انخفض فيه عدد طلعات الطائرات بدون طيار الأمريكية التي كانت الإدارة الأمريكية نظمتها للبحث عن الفتيات اللائي اختطفهن تنظيم بوكوحرام العام الماضي، وكذلك عدد الخبراء الأمنيين الأمريكيين. وأقر المسؤول بالخارجية الأمريكية بأنه كان هناك توتر في العلاقات "الأمريكية - النيجيرية" خاصة في مجال التعاون العسكري غير أن الولايات المتحدة لديها الآن كل الإشارات التي تدل على أنها تستطيع أن تفتح صفحة جديدة مع انتخاب الرئيس بوهاري، حسبما قال المسؤول.