أدلى نحو 744 ألفا و543 مواطنا تركيا، يعيشون خارج بلدهم، امس السبت بأصواتهم في الانتخابات النيابية التركية، التي بدأ التصويت فيها لأتراك الخارج، في 8 ايار/مايو، ويستمر حتى نهايته، في حين تجري عملية التصويت داخل تركيا في 7 حزيران/يونيو.
ويمكن لأتراك ا
أدلى نحو 744 ألفا و543 مواطنا تركيا، يعيشون خارج بلدهم، امس السبت بأصواتهم في الانتخابات النيابية التركية، التي بدأ التصويت فيها لأتراك الخارج، في 8 ايار/مايو، ويستمر حتى نهايته، في حين تجري عملية التصويت داخل تركيا في 7 حزيران/يونيو.
ويمكن لأتراك الخارج الإدلاء بأصواتهم في 40 قنصلية تركية، في عدد من البلدان، منها أستراليا، وألمانيا، والنمسا، وبلجيكا، والدنمارك، وفرنسا، وسويسرا، وجمهورية شمال قبرص التركية، والنرويج، والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك في البوابات الحدودية التركية.
وشهدت ألمانيا أكبر إقبال على التصويت، حيث أدلى، حتى الآن، 450 ألفا و153مواطنا تركيا بأصواتهم، وكان 111933 مواطنا تركيا من المقيمين في ألمانيا، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التركية، التي أجريت العام الماضي، فيما تأتي مدينة «شتوتجارت» جنوبي ألمانيا، في المرتبة الأولى من حيث عدد الأصوات، إذ وصل عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم إلى 49 ألفًا 209 مواطنين. وبلغ عدد الناخبين الأتراك الذين أدلوا بأصواتهم في الولايات المتحدة الأمريكية 14572 ناخبا، وفي النمسا 34366، وفي أستراليا 6650، وفي بلجيكا 42157، وفي الدنمارك 8739، وفي فرنسا 10755، وفي سويسرا 36074، وفي جمهورية شمال قبرص التركية 23061، وفي النرويج 1725.
في غضون ذلك جدد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، رئيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، تأكيده على أنه «سيترك رئاسة الحزب إذا لم يفز بالمركز الأول في الانتخابات العامة، التي ستشهدها البلاد، مطلع حزيران/يونيو ، مشيرا إلى أن «قادة المعارضة لا يجرأون على قول ذلك». كما ندد داود اوغلو ببث صور قيل انها لشاحنات تابعة لجهاز الاستخبارات التركي تحمل اسلحة الى المعارضة المسلحة في سوريا مطلع العام الماضي، وقال ان هدفها التأثير على الانتخابات.
وكانت صحيفة جمهورييت التركية نشرت صورا وتسجيل فيديو اكدت انها لشحنات اسلحة ارسلت الى المعارضة السورية الاسلامية المسلحة في مطلع 2014، ما يدعم اتهامات تنفيها دائما حكومة انقرة بشدة. ونشرت الصحيفة في نسختها الورقية وعلى موقعها الالكتروني صور قذائف هاون مخبأة تحت ادوية في شاحنات مؤجرة رسميا لصالح منظمة انسانية، اعترضتها قوة درك تركية قرب الحدود السورية في كانون الاول/يناير 2014. واثارت هذه القضية فضيحة سياسية عندما اكدت وثائق سياسية نشرت على الانترنت ان الشاحنات تعود الى الاستخبارات التركية وتنقل اسلحة وذخائر الى معارضين اسلاميين سوريين يواجهون نظام الرئيس السوري بشار الاسد.