• فصل عشائري في لندن!!
عائلتان بريطانيتان تتنازعان على منزل ضخم قائم على 117 فدانًا، يتكوّن من قبو وساحة واسعة وأكثر من 10 غرف فى إحدى القرى البريطانية. وقد تحوّل هذا القصر إلى مصدر للنزاع بين العائلتين وصل إلى حد العنف واستخدام القوة بل وسقوط
• فصل عشائري في لندن!!
عائلتان بريطانيتان تتنازعان على منزل ضخم قائم على 117 فدانًا، يتكوّن من قبو وساحة واسعة وأكثر من 10 غرف فى إحدى القرى البريطانية. وقد تحوّل هذا القصر إلى مصدر للنزاع بين العائلتين وصل إلى حد العنف واستخدام القوة بل وسقوط الضحايا من الطرفين من أجل فرض سيطرة كل منهما عليه. وما زال النزاع قائمًا بين عائلة "بورك" المالكة الأصلية لهذا المنزل غير المستغل، وبين عائلة "شيتل" الطرف الثانى في النزاع والقائمين بدور حراس المنزل لأكثر من 100 عام.
وقد تعاملت آخر أجيال عائلة "شيتل" مع حق الانتفاع الذي تركه كبار عائلة "بورك" لهم بغرض حمايته طوال هذه السنوات على أنه بمثابة ملكية رسمية له رفضوا التنازل عنها الآن بعد أن قرر أحد الورثة بيع البيت ضمن مجموعة ممتلكات العائلة فى القرية. ومن هنا نشب العراك بين العائلتين الذي وصل إلى استخدام القوة المُفرطة وسقوط الضحايا من الطرفين، في أزمة وخلاف أثار الرأي العام في بريطانيا ووقفت الجهات الأمنيّة غير قادرة على حل المشكلة حتى الآن.
• يلتقي بوالدته بعد 41 عامًا من اختطافه
لا يستطيعان أن يتحادثا حتى إذا أرادا ذلك لأنهما يتحدثان بلغتين مختلفتين لأن الأم تشيلية والابن أميركي. ومع ذلك، فإن حاجز اللغة بالنسبة للشاب الأميركي ترافيس توليفر من التواصل مع أمه، نيللي رييس، التي سُرق منها، بعد ساعات من ولادته في تشيلي منذ أكثر من 41 عامًا. وعندما التقى الاثنان لأول مرة في مطار ارتورو ميرينو بينيتيز، فإنهما احتضنا بعضهما بدون كلام وبدون تردّد، وظلا متعانقين لفترة طويلة. كانت سنوات طوال وصلت إلى 41 عامًا دون أن ترى الأم ابنها الذي فقدته بعد ساعات من ولادته، بسبب تعرّضه للخطف من داخل المستشفى.
لقد كانت هذه الواقعة سببًا في حرمان الابن والأم من العيش سويًا، لاسيما أن الأم لم تكن على علم بخطف ابنها، لأنهم قد أخبروها أن الرضيع توفي بعد ساعات من الولادة بسبب إصابته بمرض نادر بالقلب، ولكن الأب كان يقوم بدوره على أكمل وجه للبحث عن طفله المخطوف، وبالفعل استطاع أن يلتقيه من جديد، على الرغم من طول السنوات، إلا أنه لم يكلّ من البحث عن رضيعه المفقود منذ 41 عامًا.
يؤكد التقرير أن الابن الذي لم يَعرف حتى الآن من اختطفه قد وجد طريقه إلى عائلته الأصلية بعد أن ظل يبحث عبر صفحة فيسبوك على الإنترنت متخصصة بالمواليد التشيلية التي تم تبنيها من قبل عوائل أجنبية، بعد أن عرف أنه خطف في سن مبكرة وتمّت رعايته من قبل أسرة أميركية أخرى، فحاول أن يتعرّف من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن أسرة فقدت طفلها في عام ولادته وبالفعل استطاع في غضون 3 أسابيع، العثور على والدته وعائلته من جديد، في لحظة مؤثرة.