اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > حينما سقطت... توالت اعترافاتها المثيرة!

حينما سقطت... توالت اعترافاتها المثيرة!

نشر في: 1 يونيو, 2015: 12:01 ص

 بغداد / المدى
 كانت خطواتها في المحكمة هي الدليل الذي حول قضيتها الى  اجهزة الشرطة لكشف جريمة عمرها 30 سنة.. تزوجت ثلاثة رجال... تركت زوجها الاول بعد اسبوع واحد فقط من زواجها منه... وتزوجت الثاني ثم الثالث دون ان تحصل على الطلاق من أ

 بغداد / المدى

 كانت خطواتها في المحكمة هي الدليل الذي حول قضيتها الى  اجهزة الشرطة لكشف جريمة عمرها 30 سنة.. تزوجت ثلاثة رجال... تركت زوجها الاول بعد اسبوع واحد فقط من زواجها منه... وتزوجت الثاني ثم الثالث دون ان تحصل على الطلاق من أي منهم... وكانت اشبه بابنة الملياردير التي ادمنت الزواج... تقتني ما تشاء... من رجال... مع كل زوج قصة مثيرة... ومغامرة... خاضتها الزوجة التي بلغت الان عامها الخامس والاربعين... حينما سقطت (هـ) توالت اعترافاتها المثيرة...

 

اكدت أنها ضحية لقسوة والدها الذي كان السبب في هذا السقوط... فهو الذي اغتال طفولتها... قضى عليها حينما باعها ولم يتجاوز عمرها الرابعة عشرة كانت بالفعل اجمل فتيات محلة الذهب في الكرخ اعجب بها صاحب مقهى في الزقاق الذي تسكنه... تقدم لخطبتها... رفضت الام ورفضت (هـ) بالطبع هذا الزوج غير المناسب... لكن الاب خالفهم جميعا فقد انبهر بأموال هذا العريس... قرر ان يتم هذا الزواج رغم انف الجميع... واضطرت الفتاة الصغيرة رغم اعتراضها ان توافق على الارتباط بهذا الرجل... بعد حفل زفاف عادي وجدت (هـ) نفسها في بيت متواضع في منطقة الكاظمية... كانت تتمنى ان تعيش في ليلة الزفاف مثل جميع صديقاتها في مرح وهلاهل... لكنها اكتشفت أنها في سجن صغير... ينال زوجها ما يناله منها ثم يتركها ليذهب الى مقهاه... تجد نفسها وحيدة... لا تجد ما يؤنس وحدتها ولا شيء يبدد وحشة منزلها... مع سابع يوم بدأت (هـ) تفكر جديا في الهرب من السجن... كانت تنتظر اللحظة المناسبة... زوجها كان يفرض عليها رقابة صارمة... لا تستطيع ان تتحرك الا بصعوبة بالغة، لكنها لم تيأس... وفي اليوم العاشر من تاريخ زواجها جاءت اللحظة التي كانت تنتظرها... سافر زوجها خارج بغداد... وجدت الفرصة مؤاتية... جمعت ملابسها واخذت الفلوس وحليها التي كانت بحوزة زوجها... وهربت الى البصرة... كانت تعلم أنها لن تجد في منزل اسرتها مأوى يساندها! جلست في احد الفنادق الرخيصة بوسط البصرة... بعد ايام نفدت اموالها... تعرفت على عامل بالفندق... اكدت له ان اسمها (م)... هربت من اهلها بسبب قسوة والدها! تعاطف العامل معها وقرر ان يتزوجها... ظنت (هـ) ان الحياة عادت من جديد تبتسم لها وأنها ستنسى معه الايام السوداء التي عاشتها مع والدها... وبالفعل عاشت (هـ) مع زوجها الثاني (س) اجمل ايام حياتها... انجبت منه ثلاثة اطفال.. نسيت تماما كل شيء يربطها بماضيها... اعتقدت ان (هـ) ماتت وظهرت (م) لتحل محلها... مضت السنوات واستقرت (م) مع زوجها الجديد... ولكن هذا الزوج تغيرت معاملته فجأة... بدأ يهمل زوجته... يسهر كثيرا خارج البيت... يترك اولادة وزوجته بدون طعام... طلب من زوجته ان تبحث عن عمل لتشاركه مصاريف البيت! لم تعرف (م) سببا لهذا التغير... لكنها رفضت بشدة ان تستسلم لهذه الحياة... فلا يوجد ما يجبرها على الاستمرار مع هذا الزوج رغم الابناء الذين تربط ينهما... ولكن (م) اكدت لنفسها ان سعادتها في حياتها فوق كل اعتبار! طلبت من زوجها الطلاق... فرفض (س) واكد لها أنها ستظل زوجته مدى الحياة... لم تجد (م) الا ان تكرر السيناريو القديم بعد 11 سنة... حزمت حقيبتها واخذت حليها وبعض الحاجات الثمينة التي تملكها وتركت ابناءها لوالدهم.. وهربت للمرة الثانية... رجعت مرة ثانية الى بغداد ونزلت عند احدى صديقاتها في منطقة البياع... وبدأت تبحث عن عمل... عانت كثيرا قبل ان تحصل على عمل منظفة في مستشفى اهلي... بعد شهور قليلة من استقرارها في مهنتها الجديدة... ظهر الفارس الثالث في حياتها (ح) مضمد في نفس المستشفى اخبرته أنها مطلقة... وكانت ظروفه تشبه ظروفها الى حد كبير... زوجته ماتت وتركته وحيدا! عرض عليها الزواج بعد علاقة حب...ترددت قليلا ولكنها سرعان ما وافقت معتقدة أنها ستعوضها عن كل ما فاتها من تجاربه السابقة... وتم الزواج... عاشت (هـ) مع (ح) اياما سعيدة... ودعت فيها احزانها ونسيت تجاربه االسابقة... وانجبت من زوجها الثالث... نسيت زوجيها اللذين هربت منهما... نسيت اولادها من زوجها الثاني... لم تتذكر الا شيئا واحدا... أنها يجب ان تعيش لحظاتها السعيدة فقط... بعد سنين كبر اولادها وبداوا يلتحقون بالمدارس... ندمت (هـ) بشدة على تاريخها السابق... تذكرت ان الزمان قد يعود الى الوراء... فكرت كثيرا في وسيلة تصلح بها اوضاعها... كيف تعرض الامر على زوجها... وكيف تعيد العلاقات السابقة مع اسرتها؟ قضت اياما طويلة وهي تبحث عن حل لمشكلتها... لاحظ زوجها ما يدور في داخلها... قلقها الشديد... اضطرابها الدائم... وترددها في الحديث معه... بدأ يطمئنها... يطلب منها ان تبوح بسرها.. فهو شريك حياتها لا عدوها... استجابت (هـ) وبكت وهي تسرد لزوجها تفاصيل حياتها السابقة... لكنها خدعته واخبرته أنها هربت بعد ان حصلت على الطلاق من زوجيها... ابتسم الزوج... اخبرها انه يحبها بشدة ولن يتخلى عنها مطلقا... بدأ الزوج في وسيلة يصحح بها وضع زوجته... فهو زوجها بجنسية مزورة باسم (م) واسمها الحقيقي المسجل في قيد النفوس (هـ)، سأل احد المحامين... اخبره ان عليه ان يرفع دعوى بتصحيح الاسم امام المحكمة وبعدها سيتم تعديل كل شيء... كان هذا هو طوق النجاة الذي توصل اليه الزوج الثالث لينقذ (م) من هذا المأزق... رغم دعوى باسمها امام محكمة الاحوال الشخصية بعد ان قدمت الزوجة مستنداتها الرسمية وعقد الزواج... واكدت ان اسمها الحقيقي (م) وليس (هـ). قاضي المحكمة شك كثيرا في عملية تصحيح الاسم... عشرات الاسئلة كانت تجوب برأسه... تبحث عن اجابة.. فلماذا سكتت (هـ) او (م) كل هذه السنوات قبل ان تقوم برفع دعوى بتصحيح الاسم! تاكد القاضي ان هنالك سرا في الامر يحتاج الى تحقيق وطلب من المحكمة ارسال كتاب الى مديرية التحقيقات الجنائية لمعرفة سوابق وتفاصيل حياة (هـ) وبعد اشهر جاء جواب من مديرية التحقيقات بوجود قيد جنائي بهروبها من بيت الزوجية حيث سجل زوجها اخبارا عليها في مركز شرطة الكاظمية بعد هروبها وسرقة امواله... حوّل القاضي الاوراق الى محكمة جزاء البياع حيث استدعيت (هـ) امام المحقق وبدأ القاضي في مناقشتها...حاولت (هـ) ان تدافع تراوغ المحقق العدلي... ولكن بتضييق الخناق عليها.. توالت اعترافاتها المثيرة امام قاضي التحقيق... حاولت (هـ) ان تبرر جريمتها الاولى والثانية وان تدافع عن نفسها... ولكن جرائمها الاخيرة اسقطت حيل الدفاع... فاوقفها القاضي في سجن النساء بتهمة التزوير والجمع بين الازواج... لكن زوجها الثالث وقف معها واخبرها وهي تودعه و تصعد السيارة بالذهاب الى سجن النساء بانه لن يتركها مطلقاّ!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram