اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عالم الغد > إصدارات علمية

إصدارات علمية

نشر في: 2 يونيو, 2015: 12:01 ص

الحياة البرية.. في زمن البشر
يؤكد جيمي لوريمر، الأستاذ المساعد في الجغرافيا البشرية، في كتابه ( الحياة البرية في المشهد البشري Wildlife in the Anthropocene ) أن فكرة الطبيعة كمكان صافٍ و سرمدي متميز بغياب البشر قد انتهت إلى غير رجعة. و المؤلف، بتقدي

الحياة البرية.. في زمن البشر

يؤكد جيمي لوريمر، الأستاذ المساعد في الجغرافيا البشرية، في كتابه ( الحياة البرية في المشهد البشري Wildlife in the Anthropocene ) أن فكرة الطبيعة كمكان صافٍ و سرمدي متميز بغياب البشر قد انتهت إلى غير رجعة. و المؤلف، بتقديمه تخميناً كاملاً لفترة المشهد البشري ــ الفترة التي تؤثر فيها أفعال البشر بالحياة و الأنظمة جميعاً على كوكبنا ــ يقوم بتفكيك تضمينات ذلك لتغيير تعريف الطبيعة و سياسة حماية الحياة البرية. و على الضد من البيانات الإنسانية تماماً عن العصر البشري، يتصور جيمي لوريمر مواطنية عالمية ديناميكية للحياة البرية. و يبيّن كيف يمكن أن تتواصل حماية الأنواع الحية من نبات و حيوان بطريقةٍ ما لا باعتبار هذه الحماية تمكّناً بارعاً و لا مذهباً طبيعياً و إنما، بدلاً من ذلك، كخبرات ضرورية في مسؤولية الأنواع البينية .interspecies

 

الحياة الثقافية للنفط

ينطوي كتاب " ثقافة النفط "، الذي يتضمن مقالات لعدد من الكتّاب في هذا الشأن، والذي قام بتحريره روس بريت و دانييل وردِن، على الحياة الثقافية للنفط ــ من علم الجمال و السياسة إلى الاقتصاد و علم البيئة. فقد أدت صناعة النفط على مدى 150 عاماً من تاريخها إلى إشباع ثقافة الغرب، و تغذية سياراته و حروبه، و اقتصاده و سياسته، مثلما أشبعت الثقافة النفط. فما " ثقافة النفط " هذه، على وجه الدقة؟ يتتبع هذا الكتاب الجواب من خلال تاريخ رأسمالية النفط petrocapitalism في الأدب، و السينما، و الفنون الجميلة، دعاية الحرب، و عروض المتاحف. و تشكل مجموعة مقالات الكتاب، بتقصيها المعالجات الثقافية حول النفط، أول محاولة مسنَدة لفهم الكيفية التي غمر بها النفط الخيال الغربي. و يبيّن المحرران، عن طريق النظر إلى النفط باعتباره مورداً طبيعياً و كلمة مجازية، كيف أن هيمنة النفط جزء من الثقافة أكثر من كونه ضرورة اقتصادية أو فيزيائية.

 

أوركسترا الحيوان العظيمة

كان مؤلف كتاب ( أوركسترا الحيوان العظيمة )، بيرني كروس، موسيقياً منذ عام 1964، وأصبح مفتوناً بالإمكانات التي تخلقها أدوات موسيقية مختلفة. و انتقل إلى كاليفورنيا حيث أدار ورشاً للموسيقى الإلكترونية و عمل مهندساً للصوت لدراسات السينما، فراح يوفر الخلفية الموسيقية للأفلام مثل " طفل روزماري " و " سفر الرؤية الآن " و غيرهما. و قد جاء في عرض للكتاب أن المرء سيغيّر بعد قراءته الطريقة التي يصغي بها. فالمؤلف هنا يوقظ روح القارئ من ملل الحياة اليومية إلى الوشوشة الصوتية التي تحيط بنا كل يوم. و هو يرى أننا، كنوع إنساني، نميل لقولبة الأصوات المحيطة بنا مع تكنولوجيانا الرقمية، لكننا نفعل هذا كآلية وقائية / بقائية متعلقة بالدماغ. و يعزو كروس تقدم تجاربه الشخصية المبكرة إلى رحلة تكديس مجموعة المشاهد الصوتية الجديرة بالأجيال القادمة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

غوغل تطرح أداةً جديدةً لوقف

غوغل تطرح أداةً جديدةً لوقف "إعلانات التذكير"

تعمل شركة غوغل على طرح أداة جديدة ستوقف ما يسمّى بإعلانات التذكير، وتمكن متصفحي شبكة الإنترنت من حجب الإعلانات المتعلقة بمنتجات تصفحوها من قبل ولم يقوموا بشرائها رقمياً، وعادةً ما تستخدم هذه الوسيلة لمحاولة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram