تنظيم داعش حقق مكاسب لكنه بعيد عن الفوز
تحدثت مجلة ذي إيكونومست البريطانية عن التقدم الذي يُحرزه تنظيم داعش في الشرق الأوسط، وقالت إن التنظيم حقق بعض المكاسب، ولكنه لا يزال بعيدا عن الفوز في الحرب.وقالت إنه إذا نظرنا إلى المشاعر السائدة في البلدات ا
تنظيم داعش حقق مكاسب لكنه بعيد عن الفوز
تحدثت مجلة ذي إيكونومست البريطانية عن التقدم الذي يُحرزه تنظيم داعش في الشرق الأوسط، وقالت إن التنظيم حقق بعض المكاسب، ولكنه لا يزال بعيدا عن الفوز في الحرب.
وقالت إنه إذا نظرنا إلى المشاعر السائدة في البلدات الحدودية أو تلك الواقعة ضمن نطاق ما تسمى "داعش "، فإنه يمكن القول إن التنظيم يحقق الانتصار في الحرب.
وفي معرض توضيح إيكونومست للتراجع الذي تشهده الحملة ضد داعش أشارت إلى أن التنظيم استولى على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار العراقية وعلى مدينة تدمر في سوريا، وأن أعلامه السود ترفرف فوق المدينة السورية التاريخية، وذلك إثر فرار قوات الرئيس السوري بشار الأسد منها. وأضافت أن الفكرة التي كانت سائدة بأن داعش كان في حالة تراجع لم تعد الآن موجودة، وأن هذه الفكرة تلقت هزة شديدة في أعقاب التقدم الأخير للتنظيم في المنطقة.
دايلى بيست: عناصر المعارضة السورية مستعدة للانسحاب من المعركة الأميركية ضد داعش
قال موقع دايلي بيست الأميركي إن عناصر المعارضة الأساسية فى سوريا مستعدة لترك المعركة الأميركية ضد تنظيم داعش. وأشار الموقع إلى أن تلك العناصر كانت مستعدة لقبول الأسلحة والتدريب الأميركي، إلا أن جماعة رئيسية من جماعات المعارضة لا يمكن أن تقبل إصرار إدارة أوباما على ألا يقوموا بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. ويقول دايلي بيست إن أحد ركائز الحرب الأميركية ضد داعش تواجه خطر الانهيار، فأحد قادة المعارضة الرئيسيين ورجاله مستعدون للانسحاب لشعورهم بإحباط من البرنامج الأميركي لتدريب جيش للمعارضة قادر على هزيمة الجماعة الإرهابية فى سوريا. وتأتي تلك الأنباء مع تقدم داعش فى ضواحي حلب، ثاني أكبر المدن السورية. وقالت المعارضة التي تحارب الجهاديين الآن للموقع إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لا يقوم حتى بالرد على مطالبهم بتوجيه ضربات جوية لوقف جيش المتطرفين. وقال مصطفى سيجاري، أحد عناصر المعارضة الذي وافق بالفعل على برنامج التدريب الأميركي، إنه ورجاله البالغ عددهم ألف على وشك الانسحاب من البرنامج.. والسبب هو طلب الحكومة الأميركية بأن المعارضة لا تستطيع أن تستخدم أي من قوتهم فى أرض المعركة أو الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة ضد جيش بشار الأسد أو أي من وكلائه وحلفائه ومنها الميليشيات المدعومة إيرانيا مثل حزب الله اللبناني. وأنه يجب عليهم أن يحاربوا داعش فقط، وفقا لإصرار واشنطن. وقال سيجاري، العضو المؤسس لمجلس القيادة الثوري: "قدمنا أسماء ألف مقاتل للبرنامج، لكن طُلب منا التعهد بعدم استخدام التدريب ضد الأسد".. وأضاف أن ضابطا من وزارة الدفاع الأميركية هو من وضع هذا الشرط لهم بشكل شفهي، وقال إنهم قد يوقعون على استمارة، وأنهم سيحصلون على الأموال من الكونغرس لبرنامج خاص بمحاربة داعش فقط، ولم يكن هذا السبب مقنعا له، فرفضوا". ويقول دايلي بيست إن ابتعاد سيجاري المحتمل لن يعني فقط خسارة عدة مقاتلين فى الجيش المناهض لداعش الذي تحاول الولايات المتحدة تكوينه. بل قد يعني تجزئة برنامج التدريب بالكامل، وهو ركن أساسي لخطة إدارة أوباما لمحاربة داعش فى سوريا. من جانبه، قال شارلي وينتر، الباحث المتخصص فى شؤون داعش، إن برنامج التدريب والتسليح لن يكون فعالا من الناحية الهيكلية طالما يطلب من المشاركين فيه استهداف الجهاديين أولا ثم النظام بعد ذلك. وأضاف أنه من السذاجة الاعتقاد بشيء آخر، فلن ترضى جماعة معارضة أن يقال لها أنهم لن يحصلوا على مساعدة إلا إذا ركزوا جهودهم على الإرهابيين وليس على النظام الذى دفع سوريا إلى هذا الوضع فى المقام الأول.
لا جديد في خطة أوباما الحربية "الجديدة" ضد داعش
نشر موقع "ديلي بيست" الأميركي الإخباري، مقالا اشار فيه الى انه لم يطرأ أي تغيير في الستراتيجية الحربية التي تتبعها إدارة أوباما، رغم تنامي الشكوك في وزارة الدفاع الأميركية. وانتقدت الصحيفة الطريقة الأميركية البطيئة في التعامل مع داعش بدلاً من السعي لتحقيق نصر حاسم، مشيرةً إلى أن الإدارة الأميركية لا تتبنى نهج الدخول بقوات برية، وليس لديها نهج بديل واضح. وأوضحت أن البنتاغون ليس لديه حتى الآن ستراتيجيات بديلة لمكافحة داعش. بل إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يرفع من عدد غاراته الجوية في الآونة الأخيرة حتى بعد تقدم داعش في العراق وسوريا.وأكدت الصحيفة أن داعش تعمل بنجاح ودون أي عوائق في بناء سواتر وحوائط دفاعية ضد أي هجمات أو غارات محتملة من قوات الأمن العراقية في ظل عدم وجود تغيير في الغارات الجوية وتراجع القوات البرية.
وكشفت الصحيفة عن أن القوات العسكرية الأميركية تفكر في إدخال تغييرات تكتيكية صغيرة بدلاً من تعديل ستراتيجيتها،
واضافت دايلى بيست إن أحد ركائز الحرب الأميركية ضد داعش تواجه خطر الانهيار، فأحد قادة المعارضة الرئيسيين ورجاله مستعدون للانسحاب لشعورهم بإحباط من البرنامج الأميركي لتدريب جيش للمعارضة قادر على هزيمة الجماعة الإرهابية فى سوريا.
وتأتي تلك الأنباء مع تقدم داعش فى ضواحي حلب، ثاني أكبر المدن السورية. وقالت المعارضة التي تحارب الجهاديين الآن للموقع إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لا يقوم حتى بالرد على مطالبهم بتوجيه ضربات جوية لوقف جيش المتطرفين.
قاذفات أميركية أحجمت عن ضرب أهداف لـ«داعش» لندرة المعلومات
سلطت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية الضوء على إحجام قاذفات أميركية عن إطلاق النار صوب أهداف تنظيم «داعش» في العراق وسوريا وسط نقص للمعلومات المخابراتية على الأرض.وقالت الصحيفة، في تقرير، الإثنين، إن نحو 75% من القاذفات الأميركية التي ذهبت في مهام لاستهداف أهداف «داعش» في العراق وسوريا، عادت أدراجها دون إطلاق أي قذيفة خلال الأربعة أشهر الأولى من 2015.وأضاف أن «سبب إحجام القاذفات عن الإطلاق يعود إلى نقص المعلومات المخابراتية على الأرض، وهو ما يثير تساؤلات حول تكتيكات الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيسية لردع عدو يواصل الاستيلاء على أراض في منطقة الحرب. ورصد التقرير إحباطاً متنامياً لدى مشرعين أميركيين كبار إزاء بطء معدل غارات القاذفات الأميركيةـ ذلك الإحباط الذي أعرب عنه طيار حربي أميركي سابق، وقال إن مهمة القوات الأميركية على الأرض في العراق كانت تكمن بشكل واضح في المساعدة على توفير الأهداف لمثل هؤلاء الطيارين لضربها.