اعتقلت الشرطة السويدية شخصين في مداهمات بالعاصمة ستوكهولم ومدينة أوريبرو الاثنين ضمن حملة ضد تجنيد الشبان للقتال مع متشددين إسلاميين بالخارج.
وقال جهاز الأمن بالشرطة السويدية في بيان إن شخصا اعتقل في ستوكهولم للاشتباه في أنه يدرب مجندين على القتال ف
اعتقلت الشرطة السويدية شخصين في مداهمات بالعاصمة ستوكهولم ومدينة أوريبرو الاثنين ضمن حملة ضد تجنيد الشبان للقتال مع متشددين إسلاميين بالخارج.
وقال جهاز الأمن بالشرطة السويدية في بيان إن شخصا اعتقل في ستوكهولم للاشتباه في أنه يدرب مجندين على القتال في الخارج. وأضاف أنه نفذ حملة مداهمة منفصلة في أوريبرو على بعد 140 كيلومترا غربي ستوكهولم واعتقل شخصا ذكرت وسائل إعلام سويدية أن عمره 45 عاما.
ولم يذكر الجهاز تفاصيل عن عملية أوريبرو لكن بيانا قال "لدينا صورة واضحة عن وجود أنشطة تجنيد ونشر الفكر المتشدد في أوريبرو ."وأضاف البيان أن المدينة التي يسكنها 140 ألف نسمة أصبحت رابع أكبر مصدر للمجندين في السويد بالنسبة للفصائل الإسلامية بعد مالمو وجوتنبرج وستوكهولم.
ويقول مسؤولون ان الاف المواطنين الأوروبيين انضم معظمهم من المهاجرين الإسلاميين إلى جماعات مثل تنظيم داعش المتشدد الذي أعلن دولة الخلافة في المناطق التي سيطر عليها من العراق وسوريا.
يأتي ذلك فيما قالت إحدى "مجاهدات النكاح" المنشقات عن جماعة "داعش" مؤخرا، أن الثلاث فتيات البريطانيات اللاتي هربن للانضمام إلى التنظيم يتلقين حاليا تدريبات خاصة، ومن المحتمل أن ينفذن عمليات انتحارية في الشرق الأوسط. وأوضحت "أم أسماء"، 22 عاما، لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أنها قابلت الفتيات "أميرة عباس"، و"كاديزا سلطانة"، وشميما بيجوم"، اللاتي سافرن إلى سوريا عبر تركيا، قبل نقلهن لقاعدة "داعش"، مؤكدة أن التنظيم يدربهن ليقمن بأعمال انتحارية. وكشفت أن فريقا من الخبراء على مواقع التواصل الاجتماعي جند الفتيات وأقنعهن بالسفر إلى تركيا، مشيرة إلى سعادة الفتيات عند وصولهن. ورأت "أم أسماء" أن الفتيات غير مؤهلات بالمرة للحياة تحت حكم التنظيم". وتابعت "أم أسماء": "لا يعرفن إلا القليل عن الحياة مع "داعش"، إذ ما كشفت إحداهن وجهها لسائق فإن الأمر يستدعي تأديبها وتلقينها محاضرات تعليمية". وأوضحت "سكاي نيوز"، أن دور "أم أسماء" كان مقابلة الفتيات عند وصولهن وتحضيرهن ليكن مجاهدات نكاح.