قال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها الرياض، امس الثلاثاء ان هناك توجها لعقد محادثات سلام يمنية برعاية الامم المتحدة في جنيف في غضون اسبوعين.
واكد بادي لوكالة فرانس برس "هناك جهود ومشاورات من اجل عقد لقاء تشاوري بين ال
قال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها الرياض، امس الثلاثاء ان هناك توجها لعقد محادثات سلام يمنية برعاية الامم المتحدة في جنيف في غضون اسبوعين.
واكد بادي لوكالة فرانس برس "هناك جهود ومشاورات من اجل عقد لقاء تشاوري بين السلطة الشرعية والمتمردين الحوثيين في جنيف برعاية الامم المتحدة، في غضون اسبوعين".وشدد على ان "اساس هذه المحادثات يجب ان يكون، وهذا ما نتمسك به، تنفيذ القرار 2216" الذي يدعو خصوصا الى انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها.وقال ردا على سؤال حول موافقة الحوثيين لهذا المبدأ، "بحسب ما يصلنا من اجواء الوسطاء، لاسيما المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد الذي التقاه الرئيس هادي في الرياض الاثنين، هناك تقدم لا باس به".الا ان بادي اكد ان "لا حديث الآن عن هدنة جديدة".
وتاتي هذه التصريحات فيما تستمر في مسقط محادثات غير رسمية بين مندوبين اميركيين وممثلين عن الحوثيين.وقال بادي "نحن لسنا طرفا في هذه المحادثات، فهي بين الاميركيين والحوثيين حصرا".وكانت مصادر دبلوماسية اكدت ان الاميركيين يقومون بهذه الجهود كوساطة لتامين محادثات سلام يمكن ان ترعاها الامم المتحدة في جنيف.وقد اكد مصدر دبلوماسي امس الثلاثاء ان الحوثيين اشترطوا في محادثاتهم مع الاميركيين في مسقط وقف الضربات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية وعدم وضع اية عوائق امام وصول المساعدات الانسانية.واكد المصدر ان المحادثات في مسقط "مجرد اتصالات" وان سلطنة عمان لا تلعب اي دور وساطة، بل تعمل على تسهيل اجراء المحادثات.وكان مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية اكد الاثنين الافراج عن الصحافي الاميركي كايسي كومبز الذي كان محتجزا في اليمن، وتم نقله الى سلطنة عمان.