أعلنت الأمم المتحدة على لسان أمينها العام السبت، أن محادثات السلام حول اليمن سوف تعقد بجنيف في 14 حزيران/يونيو، ورحب بان كي مون بإرسال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفدا للمشاركة في المشاورات التي تشرف عليها المنظمة الدولية، آملا أن تتيح الاجتماعات
أعلنت الأمم المتحدة على لسان أمينها العام السبت، أن محادثات السلام حول اليمن سوف تعقد بجنيف في 14 حزيران/يونيو، ورحب بان كي مون بإرسال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفدا للمشاركة في المشاورات التي تشرف عليها المنظمة الدولية، آملا أن تتيح الاجتماعات إعادة إطلاق عملية انتقال سلمية منظمة وتشمل كافة الأطراف.
وأكدت الأمم المتحدة في بيان أن محادثات السلام التي تتولى رعايتها بين الحكومة اليمنية والحوثيين ستعقد في جنيف في 14 حزيران/يونيو.وكرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "دعوته الملحة كل الفرقاء في اليمن إلى بدء مشاورات بحسن نية وبدون شروط مسبقة بما فيه مصلحة الشعب اليمني" كما أضاف البيان في شأن المفاوضات الهادفة إلى وقف نزاع مستمر منذ أسابيع وأوقع أكثر من ألفي قتيل.
ورحب بان كي مون بإرسال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي لجأ إلى الرياض "وفدا للمشاركة في المشاورات التي تشرف عليها الأمم المتحدة في جنيف اعتبارا من 14 حزيران/يونيو". وأضاف البيان أن الأمين العام "مسرور أيضا لأن الأطراف اليمنية في صنعاء عبرت عن رغبتها في المشاركة في هذه المشاورات". وكان دبلوماسيون أعلنوا موعد 14 حزيران/يونيو لبدء محادثات السلام لكن بدون أن يتأكد رسميا حتى الآن.
وهدف محادثات السلام هو إعلان وقف إطلاق نار وخطة لانسحاب المتمردين من مناطق استولوا عليها منذ انتهاء الصيف الماضي وزيادة مساعدات الأمم المتحدة كما أوضح دبلوماسيون في الأمم المتحدة في نيويورك الجمعة.وتابع البيان أن بان كي مون "يأمل في أن تتيح اجتماعات جنيف إعادة إطلاق عملية انتقال سلمية منظمة تشمل كل الأطراف". وأكدت الأمم المتحدة أيضا أن "الأمين العام جدد دعوته لهدنة إنسانية تتيح نقل المساعدات الانسانية لليمنيين الذين يحتاجون إليها".
ياتي ذلك فيما قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الخاضعة لسيطرة الحوثيين يوم أمس الأحد إن ضربات جوية شنها التحالف بقيادة السعودية على مبنى القيادة العليا للجيش اليمني في صنعاء أسفرت عن مقتل 44 على الأقل.وأضافت الوكالة أن اكثر من 100 بينهم مدنيون أصيبوا في الهجوم الذي دمر منازل ايضا في منطقة التحرير بوسط صنعاء.وأضافت الوكالة "استشهد 44 مواطنا وأصيب أكثر من 100 اخرين بينهم نساء وأطفال في حصيلة أولية جراء قصف طيران العدوان السعودي على مبنى القيادة العليا للقوات المسلحة بمنطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء." ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الصحة قوله إن فرق الإنقاذ تبحث عمن يعتقد أنهم مازالوا تحت أنقاض المنازل التي دمرت في القصف.