اعلنت وزارة النفط العراقية، امس الاثنين، أن الطاقات الخزنية من النفط حققت طفرة نوعية من 4 ملايين برميل إلى 14 مليون برميل, وفيما أشارت إلى أن الخزانات ازدادت من 14 خزاناً إلى 42 في ستة أشهر فقط، اكد ان هذا الانجاز هو نتيجة تعاون الشعب والحكومة المركز

اعلنت وزارة النفط العراقية، امس الاثنين، أن الطاقات الخزنية من النفط حققت طفرة نوعية من 4 ملايين برميل إلى 14 مليون برميل, وفيما أشارت إلى أن الخزانات ازدادت من 14 خزاناً إلى 42 في ستة أشهر فقط، اكد ان هذا الانجاز هو نتيجة تعاون الشعب والحكومة المركزية بكل مؤسساتها.

وقال المستشار الاعلامي لوزير النفط احمد الساعدي في بيان صدر عن المكتب الإعلامي لوزير النفط وتلقت (المدى برس)، نسخه منه، إن "طاقتنا الخزنية من النفط حققت طفرة نوعية من 4 ملايين برميل إلى 14 مليون برميل"، مشيراً إلى، أن "هناك تقدما لأرقامنا التصديرية باستمرار ما يدل على تعاظم طاقاتنا وبنانا التحتية وزيادة الخزانات من 14 خزاناً إلى 42 خزاناً في ستة أشهر فقط".
وأضاف الساعدي، أن "الانتاج من الجنوب والوسط بلغ 3.391 مليون برميل يومياً وما تم تسلمه في جيهان من نفط حقول نفط الشمال وافانا وباي حسن وحقول كردستان 346 الف برميل" مبيناً أن "المجموع الوطني الجزئي 3.737 مليون برميل يومياً, فاذا اضيف لذلك 150 الف برميل اخرى تستهلكها مصافي كردستان من انتاج الاقليم والفوائض الممزوجة فسيصل الرقم الى نحو 3.9 مليون برميل يومياً".
وتابع الساعدي ان "الصادرات بلغت ليوم أمس فقط 5.088 مليون برميل"، لافتاً إلى أن "العراق يقترب من إنتاج الـ4 ملايين برميل للعراق ككل".
واكد الساعدي أن "هذا الانجاز هو نتيجة تعاون غير قليل بين الشعب والحكومة الاتحادية بكل مؤسساتها من رئيس الوزراء والوزارات كافة ومجلس النواب والقوات الأمنية والحكومات المحلية والاقليم والتي أسهمت كلها بحل أمور معقدة ومحورية".
وكان أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، توقعوا الأربعاء (4 حزيران2015)، انتعاش سوق النفط خلال النصف الثاني من العام 2015 الحالي، نتيجة زيادة الطلب العالمي، في حين عد وزير النفط العراقي، عادل عبد المهدي، أن سعر برميل النفط ينبغي أن يتراوح بين 75 إلى 80 دولاراً لتحقيق "توازن عادل" بين المنتجين والمستهلكين.
يذكر ان وزارة النفط العراقية أكدت، يوم الاثنين ، (الأول من حزيران 2015)، أن موقفها سيكون "منسجماً" مع باقي أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خلال الاجتماع الذي سيعقد نهاية الاسبوع الحالي في العاصمة النمساوية فيينا، وفي حين بيّن أن العراق يسعى دائماً لتحقيق الاستقرار في أسعار النفط وخلق حالة توازن بين العرض والطلب في السوق العالمية، رجحت الإبقاء على سقف الإنتاج الحالي للمنظمة.