استقبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني امس الثلاثاء وفدا صحفيا كويتيا يرافقهم نائب السفير الكويتي في العراق والقنصل الكويتي في اربيل.
وقالت رئاسة اقليم كردستان في بيان نشر على موقعها الالكتروني إن "الوفد الضيف ابلغ تحيات وتقدير الشيخ صباح الاحمد ال

استقبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني امس الثلاثاء وفدا صحفيا كويتيا يرافقهم نائب السفير الكويتي في العراق والقنصل الكويتي في اربيل.

وقالت رئاسة اقليم كردستان في بيان نشر على موقعها الالكتروني إن "الوفد الضيف ابلغ تحيات وتقدير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت لرئيس الاقليم، معربين عن سعادتهم بهذا اللقاء حيث اكدوا بانهم اتوا للتأكيد على علاقات الصداقة التاريخية بين الكويت وشعبها مع كردستان بالاضافة للاستماع عن قرب بشأن وضع الاقليم من رئيس اقليم كردستان".
وطرح الصحفيون العديد من الأسئلة تتعلق بوضع المنطقة بشكل العام والعلاقات بين كردستان والكويت والحرب ضد الارهاب.
ورحب رئيس اقليم كردستان بالوفد الضيف، مؤكدا على ان اقليم كردستان يتطلع لتطوير العلاقات بينه وبين دولة الكويت حيث اكد بان للكويت موقعا خاصا ومهما لدى شعب كردستان.
واوضح بارزاني الاسباب التي ادت الى النمو السريع لتنظيم داعش الارهابي بالاضافة للحرب التي تخوضها قوات البيشمركة ضدهم والانتصارات التي حققتها هذه القوات، مؤكدا بان الارهابيين لا مستقبل لهم وان كردستان ستبقى مستقرة وامنة وينتظرها مستقبل زاهر.
واجاب رئيس الاقليم على اسئلة الوفد الصحفي الكويتي، معربا عن امنياته لنقل الصورة الحقيقية للتعايش السلمي والتطور في كردستان للرأي العام العربي. من جانب اخر التقى رئيس اقليم كردستان امس الثلاثاء وفدا من كنيسة المشرق الاشورية.
وفي اللقاء قدم الوفد شكر وتقدير كنيسة المشرق الاشورية للرئيس بارزاني لدوره في استقبال عدد كبير من النازحين من المكونات القومية والدينية المختلفة، بالاضافة لتأمين مستلزمات حياتهم وبالاخص فيما يخص المسائل التربوية واستمرار ابنائهم في اكمال دراستهم، وبين تقديره لشعب كردستان مؤكدا على ان كردستان هي موضع فخر للجميع كونها اصبحت الملاذ الامن للمسيحيين والديانات والمذاهب الاخرى الذين قطعت بهم السبل بسبب الارهاب وان التعايش السلمي بين المكونات المختلفة في كردستان مثال يحتذى به ويبقى دوما موضع فخر.
كما اكد اعضاء كنيسة المشرق الاشورية انه يتوجب على كل دول العالم ان تكون عونا وسندا لاقليم كردستان في حربه ضد الارهاب والارهابيين بالاضافة الى مساعدة النازحين متمنين ان تتحرر المناطق التي يحتلها الارهابيون وعودة النازحين اليها.
وفي جزء اخر من اللقاء ، اكد الوفد الضيف في الشهر التاسع من هذا العام ستقام فى أربيل انتخابا لاختيار من يخلف قداسة البطريارك المرحوم مار دنخا الرابع الراعي السابق لكنيسة المشرق الاشورية وان مقعد رئاسة الكنيسة سيتم نقله من الولايات المتحدة لاربيل واصفين هذا الحدث بالمهم لكردستان وللاشوريين في العالم.
وفي المقابل، رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف بحرارة وسلط سيادته الضوء على العلاقات التاريخية بين المكونات القومية والدينية في كردستان مشددا على ان كردستان هو وطن للجميع وللجميع حق العيش فيه بحرية وكرامة، وبين الرئيس بارزاني ان الارهاب والارهابيين لا يقفون ضد قومية او دين او مذهب بحد ذاته بل هم ضد الانسانية والحرية والحياة وعند احتلالهم لمناطق مختلفة دمروا جميع الصروح والمزارات والمراقد الدينية للاديان المختلفة من مزارات الانبياء والجوامع وصولا للكنائس والمعابد الاخرى، مبينا ثقته بان الارهابيين لا مستقبل لديهم وان باقي المناطق التي مازالت داعش تحتلها سيتم تحريرها.