أعلن وزير الإعمار طارق الخيكاني، امس الأربعاء، عن تخصيص أكثر من 100 مليار دينار من ميزانية الوزارة لإعادة تأهيل البنى التحتية في محافظة ديالى، وأكد أن الوزارة مستمرة بإعادة جميع ما تم "تخريبه" من قبل تنظيم (داعش)، فيما دعا محافظ ديالى مثنى التميمي جم

أعلن وزير الإعمار طارق الخيكاني، امس الأربعاء، عن تخصيص أكثر من 100 مليار دينار من ميزانية الوزارة لإعادة تأهيل البنى التحتية في محافظة ديالى، وأكد أن الوزارة مستمرة بإعادة جميع ما تم "تخريبه" من قبل تنظيم (داعش)، فيما دعا محافظ ديالى مثنى التميمي جميع المسؤولين والوزراء إلى الإطلاع على ما يحتاجه المواطنون.

وقال الخيكاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ ديالى مثنى التميمي عقده في مبنى المحافظة وحضرته (المدى برس)، إن "هنالك العديد من المشاريع التي سيتم إعادة تأهيلها في ديالى بعد الخراب الذي شهدته جراء تنظيم (داعش)".
وأضاف الخيكاني أن "الوزارة خصصت 91 مليار دينار من ميزانية الوزارة لإعادة تأهيل وبناء المشاريع بالمحافظة وعشرة مليارات دينار لإعادة تأهيل مشاريع الطرق والجسور"، مشيراً إلى أن "الوزارة ستقف على أهم احتياجات المحافظة من البنى التحتية".
من جهته قال محافظ ديالى مثنى التميمي خلال المؤتمر، أن "وزير الإعمار هو أول وزير يحضر للمحافظة بعد الأحداث التي شهدتها ديالى"، معرباً عن "أمله بقيام باقي المسؤولين والوزراء بالاطلاع على ما يحتاجه المواطن".
بدوره قال النائب عن المحافظة برهان المعموري خلال المؤتمر، إننا "نتمنى الإسراع بإعادة النازحين وإتمام المشاريع".
وكانت وزارة التخطيط والتعاون الانمائي، قد كشفت في (2 حزيران 2015)، ان حجم الاضرار التي تسبب بها تنظيم داعش كبيرة جدا وشملت مشاريع التنمية والبنى التحتية، مؤكدة ان تقديراتها الاولية تشير الى حاجة المناطق المتضررة بفعل الارهاب الى 25 مليار دولار لإعمارها.
وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط والتعاون الانمائي، عبد الزهرة الهنداوي، في (2 حزيران 2015) في حديث لـ "المدى" انه "حتى الآن لم يتم مسح حجم الخسائر بالتفصيل في المناطق التي تشهد توترات امنية، لذلك من الصعب ان نطلق ارقاما دقيقة عن حجم تلك الخسائر، لكن هناك تقديرات اولية تشير الى اننا بحاجة الى 25 مليار دولار لإعمار المناطق التي تضررت بفعل الارهاب".
يذكر أن محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة، شهدت سيطرة تنظيم (داعش) والمجاميع المسلحة المتحالفة معه، كجيش النقشبندية، على بعض مناطقها، بعد سيطرته على مدينتي الموصل وتكريت، في العاشر من حزيران، لكن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنت من تحرير غالبية مناطقها.