يبحث وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة إمكانية إرسال قوة مراقبة إسلامية باقتراح من الخارجية اليمنية. فيما عبرت الصين، أمس الاربعاء مجددا عن قلقها البالغ لتدهور الوضع في اليمن وحثت جميع الاطراف على وقف القتال وحل النزاع من خلال المحادثات .
وصرح وزي
يبحث وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة إمكانية إرسال قوة مراقبة إسلامية باقتراح من الخارجية اليمنية. فيما عبرت الصين، أمس الاربعاء مجددا عن قلقها البالغ لتدهور الوضع في اليمن وحثت جميع الاطراف على وقف القتال وحل النزاع من خلال المحادثات .
وصرح وزير الخارجية اليمني رياض ياسين بأن مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي سيعقد في جدة، بالتزامن مع مشاورات جنيف، سيبحث مقترحا يمنيا لتشكيل قوة مراقبة إسلامية. وأضاف أنه ستتم الاستفادة من هذه القوة في تثبيت أية هدنة محتملة ربما يتم التوصل إليها قبل شهر رمضان في اليمن.وأكد ياسين مشاركة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الاجتماعات التي تسعى خلالها الحكومة إلى إيجاد اصطفاف إسلامي لجانب الشرعية اليمنية. وقالت الصحيفة إن المتمردين الحوثيين بعثوا رسالة من أربع صفحات اول من أمس إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالبوا فيها بتوسيع التمثيل في جنيف لـ 41 شخصا "في مسعى لإجهاض المشاورات قبل بدئها".
الى ذلك أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، يوم أمس الأربعاء، عن استعداد بلادها لدعم الحوار اليمني . ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنها القولان " طهران مستعدة لتقديم أي دعم ممكن في هذا المسار»، وقالت إنه لم تتم دعوة أي بلد إلى اجتماع جنيف.وأضافت أن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، أجرى محادثات جيدة في العاصمة العمانية، مسقط، حول اليمن ، الاثنين.
الى ذلك ،عبرت الصين، أمس الاربعاء مجددا عن قلقها البالغ لتدهور الوضع في اليمن وحثت جميع الاطراف على وقف القتال وحل النزاع من خلال المحادثات.ووفقا لوزارة الخارجية الصينية فان السفير الصيني تيان تشي قال اثناء مؤتمر بالهاتف مع مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد "تشعر الصين بقلق بالغ لاستمرار الاضطرابات في اليمن وتدهور الوضع الانساني."وأضاف تيان ان بكين تأمل بتحقيق وقف لاطلاق النار في أقرب وقت ممكن وأن تنفذ جميع الاطراف قرارات الامم المتحدة وتسعى الي حل سياسي.وقال إن الصين مستعدة لبذل ما في وسعها للمساعدة.