استأنف خبراء من إيران والقوى العالمية الست مفاوضاتهم النووية، الثلاثاء، فيما تحاول أطراف التفاوض التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد المحدد في 30 حزيران الجاري.
ومن المقرر أن ينضم إلى الخبراء مسؤولون بارزون في وقت لاحق هذا الأسبوع، بينما سينضم وزراء الخار
استأنف خبراء من إيران والقوى العالمية الست مفاوضاتهم النووية، الثلاثاء، فيما تحاول أطراف التفاوض التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد المحدد في 30 حزيران الجاري.
ومن المقرر أن ينضم إلى الخبراء مسؤولون بارزون في وقت لاحق هذا الأسبوع، بينما سينضم وزراء الخارجية في المرحلة النهائية من المباحثات.
وتهدف هذه الجولة من المفاوضات إلى مواصلة عملية صياغة مسودة نص الاتفاق النووي النهائي بين إيران ومجموعة 5+1 .. التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا.في وقت سعى قائد الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي إلى طمأنة إسرائيل بشأن الدعم العسكري الأميركي "الذي لا يتزعزع" بالرغم من توترات عميقة في العلاقات السياسية بين الدولتين حول مسعى تقوده الولايات المتحدة للتوصل إلي اتفاق نووي مع إيران وخلافات بشان الجهود الدبلوماسية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.وقال ديمبسي -رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي- أثناء زيارة لإسرائيل إنه يشاركها في قلقها الأساسي من أن تخفيف العقوبات على إيران بعد إبرام اتفاق نووي سيسمح لطهران بتوجيه المزيد من الأموال لجيشها وللجماعات المسلحة الموالية لها.واضاف قائلا "تقييمي الرئيسي هو أنني أشاركهم قلقهم. إذا تم التوصل إلى اتفاق وأدى إلى تخفيف العقوبات... فإنني اتوقع ألا يذهب ذلك بالكامل الي اقتصادهم."وأبلغ ديمبسي مجموعة صغيرة من الصحفيين في القدس "اعتقد أنهم سيستثمرون في الجماعات الموالية لهم. اعتقد أنهم سيستثمرون في قدرات عسكرية اضافية."لكنه قال إن الاحتمالات البعيدة المدى هي "أفضل بكثير" مع ضمان عدم امتلاك إيران لاسلحة نووية. وطمأن ديمبسي المسؤولين الإسرائيليين الي أن واشنطن ستعمل على تخفيف المخاطر المرتبطة بإيران مع اتفاق أو بدونه.وتابع قائلا "ذلك هو محور زيارتي.. ان اطمئنهم إلى أن المخاطر التي تمثلها إيران على المنطقة واضحة تماما أمام أعيننا وأننا سنعمل مع شركائنا للتصدي لتلك المخاطر."
ويصور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق النووي المزمع على انه يمثل تهديدا لإسرائيل، في حين جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما متحدثا عبر التلفزيون الإسرائيلي الأسبوع الماضي تأكيده بأن إتفاقا سيكون له مفعول افضل من الضربات الجوية في منع إيران من أن تصبح قوة عسكرية نووية وهو طموح تنفيه طهران.
ومع اقتراب موعد المهلة المحددة للتوصل لاتفاق نووي مع إيران بنهاية يونيو ؟حزيران قال ديمبسي إنه يتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل أن تكونا مستعدين سواء لنجاح المحادثات أو فشلها،مدد مجلس الأمن الدولي عمل لجنة الخبراء الأممية لمراقبة العقوبات المفروضة على إيران حتى يوليو/تموز 2016.وصوت المجلس الثلاثاء على إبقاء لجنة الخبراء التي تراقب العقوبات المفروضة على طهران مع اقتراب مهلة التوصل إلى اتفاق نهائي بشان برنامج إيران النووي.وأكد دبلوماسيون أن لجنة الخبراء الأممية لمراقبة العقوبات المفروضة على إيران ستواصل عملها إلى حين التوصل إلى اتفاق نهائي حول خفض نشاطات برنامج إيران النووي.