وافقت لجنة الاعتمادات التابعة لمجلس النواب بالكونغرس الأميركي على مشروع قانون المساعدات الخارجية، الخاص بالسنة المالية عن عام 2016، والمتعلقة بالعمليات الخارجية للولايات المتحدة.
ولم تطرأ أية تعديلات تتعلق بالجزء الخاص بمصر بإجمالي 1.3 مليار دولار ك
وافقت لجنة الاعتمادات التابعة لمجلس النواب بالكونغرس الأميركي على مشروع قانون المساعدات الخارجية، الخاص بالسنة المالية عن عام 2016، والمتعلقة بالعمليات الخارجية للولايات المتحدة.
ولم تطرأ أية تعديلات تتعلق بالجزء الخاص بمصر بإجمالي 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية.
وكانت رئيسة اللجنة النائبة كاي جرانجر (عن ولاية تكساس) قد أشارت في كلمتها الافتتاحية خلال الاجتماع إلى أنه في الوقت الذي يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من الاضطرابات تحتاج الولايات المتحدة لمصر كحليف إقليمي قوي ومستقر لديها، وأضافت أن الأموال التي تم تخصيصها لمصر في مشروع القانون تعكس التزام الولايات المتحدة الواضح للحفاظ على علاقتها مع مصر.وكانت العلاقات المصرية - الأميركية الراسخة منذ أكثر من 30 عامًا، قد شهدت فتورا مفاجئا عقب ثورة 30 يونيو (حزيران) عام 2013 في مصر، التي شهدت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن الحكم.
وازدادت حدة التوترات خلال الشهور التالية نظرا لتصريحات متبادلة بين الطرفين، وقامت أميركا بتجميد مساعداتها العسكرية لمصر في أكتوبر (تشرين الأول) 2013، إلا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد في مارس (آذار) الماضي أنه سيقوم برفع الحظر عن تقديم المساعدات العسكرية لمصر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على كل المستويات، لا سيما العلاقات الستراتيجية والتعاون العسكري والأمني.
من جانب اخر اقر الوفد الإخواني، الذي يزور واشنطن حاليا، بفشل الزيارة في تحقيق مكاسب إيجابية مع الإدارة الأميركية، للضغط على مصر لإنقاذ قيادات الجماعة من أحكام الإعدام.
وأوضح أعضاء بالوفد أن برنامج الزيارة اقتصر على لقاءات مختصين في مراكز الأبحاث والدراسات، وأعضاء في الكونغرس الأميركي، في حين هاجم حلفاء جماعة الإخوان زيارة الوفد الإخواني إلى الولايات المتحدة الأميركية، وأعلنوا أن الوفد الإخواني لا يمثلهم وأساء للتحالف في الخارج. وهاجمت مها عزام، عضو الوفد الإخواني، في تصريحات صحفية مساء أمس الأول، الإدارة الأميركية بسبب رفض مقابلة الوفد، وأعلنت أن الزيارة اقتصرت على المراكز البحثية.وقال محمد سودان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية للإخوان: «إن الوفد الذي يضم الدكتور عمرو دراج، القيادى الإخواني، ووائل هدارة، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، ومها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، التقى أعضاء من لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأميركي».وأعلن في بيان رسمى أن الوفد لم يلتق أي مسؤول رسمى في الإدارة الأميركية، بسبب الحملة المصرية التي حذرت الإدارة الأميركية من لقاء أي قيادة إخوانية أو حليفة للإخوان.في سياق متصل، هاجم سعد فياض، قيادى الجبهة السلفية الهارب الداعم للإخوان، تنظيم الإخوان، بسبب تشكيله وفدا لزيارة واشنطن لإقناع الإدارة الأميركية بالضغط على مصر لوقف الإعدامات. وأضاف، في بيان له: «الموقف لا يسوء الإخوان فقط، بل للأسف، هو إساءة لكل مسلم».من جهته، قال ممدوح إسماعيل، القيادى بحزب الأصالة الهارب بتركيا، المتحالف مع الإخوان، إن زيارة الوفد فاشلة، وإن «الإخوان» ترتكب خطأ في الاعتماد على الدور الأميركي.