اختطف مسلحون في طرابلس 10 من موظفي البعثة الدبلوماسية التونسية في العاصمة الليبية، حسبما أكدت وزارة الخارجية التونسية، يوم أمس الجمعة.
وحسب بيان صادر عن الوزارة نشرته وكالة "تونس إفريقيا" للأنباء، فإن الخارجية "تستنكر بشدة قيام عناصر تابعة لإحدى الك
اختطف مسلحون في طرابلس 10 من موظفي البعثة الدبلوماسية التونسية في العاصمة الليبية، حسبما أكدت وزارة الخارجية التونسية، يوم أمس الجمعة.
وحسب بيان صادر عن الوزارة نشرته وكالة "تونس إفريقيا" للأنباء، فإن الخارجية "تستنكر بشدة قيام عناصر تابعة لإحدى الكتائب المسلحة الليبية بطرابلس باقتحام مقر القنصلية العامة التونسية واحتجازها 10 من موظفي البعثة".وقالت مصادر "سكاي نيوز عربية" إن المحتجزين التونسيين بينهم دبلوماسي واحد و9 موظفين في القنصلية.ويعتقد أن العملية التي نفذها مسلحون في طرابلس، تسعى خلالها ميليشيا "فجر ليبيا" للضغط على الحكومة التونسية، من أجل الإفراج عن وليد القليب القيادي في الميليشيا المعتقل في تونس.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال عشرة مواطنين متشددين مشتبه بهم بتهمة إرسال مقاتلين للمشاركة في القتال الدائر في سوريا.فيما اكدت السودان اعتقال خلية تنتمي لتنظيم داعش وبحوزتها اسلحة ومتفجرات .وأوضح بيان صادر عن الداخلية أن المتشددين العشرة تم اعتقالهم الخميس في بلدة حمام الأنف بالضاحية الشمالية للعاصمة.ويواجه المعتقلون اتهامات بوجود علاقة مباشرة تربطهم بمقاتل عائد من سوريا، كان يقوم بتسهيل اتصالاتهم من أجل إرسال أشخاص آخرين إلى البلد العربي. وتؤكد مصادر أمنية مطلعة أن ما لا يقل عن 3 آلاف مقاتل تونسي يشاركون بالوقت الراهن في القتال الدائر في سوريا والعراق بينما يوجد 600 آخرون يقومون بنفس العمل في ليبيا.
وقال شهود عيان وناشطون محليون في مدينة درنة بشرق ليبيا إن المدينة التي تعتبر المعقل الرئيسي للجماعات الإسلامية المتطرفة شهدت الجمعة خروج مظاهرات بعد صلاة الجمعة بالمدينة تندد بتنظيم داعش الذي رد مسلحوه بإطلاق الرصاص الحي واستهداف المتظاهرين ما أدى إلى سقوط عدد غير معلوم من الجرحى في صفوفهم.وطبقاً لرواية شهود العيان فقد خرج المتظاهرون عقب صلاة الجمعة في تظاهرات شعبية حاشدة للتنديد بالمتطرفين ورددوا هتافات مناوئة لهم . في وقت اندلعت أيضاً اشتباكات عنيفة بين كتيبة شهداء بوسليم وشباب حي باب طبرق مع مسلحي تنظيم داعش الذين حاولوا اقتحام الحي عنوة لاعتقال احد قيادات كتيبة شهداء بوسليم، التي تخوض منذ يومين معارك بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد تنظيم داعش.وأسفرت الاشتباكات الدامية التي جرت على مدى اليومين الماضيين، بين الميلشيات المتطرفة التي تسيطر على المدينة في ظل غياب الجيش والشرطة التابعين للسلطات الشرعية، عن مقتل وإصابة نحو 22 شخصاً وسط ادعاءات متبادلة بين هذه الميلشيات بشأن سيطرة كل منها على مناطق واسعة في المدينة.