ألبوم جديد صدر عن "مجموعة بيتهوفن كان اسوداً" تهدف لاثبات ان تعدد الانغام لديه يشير الى التراث الغرب – الافريقي، فهل ان بحثهم سيفتح نقاشاً اكثر أهمية في الموسيقى الكلاسيكية؟ان الغاية الاساسية من هذا السؤال هو هل ان الاصول الافريقية لبيتهوفن تتك

ألبوم جديد صدر عن "مجموعة بيتهوفن كان اسوداً" تهدف لاثبات ان تعدد الانغام لديه يشير الى التراث الغرب – الافريقي، فهل ان بحثهم سيفتح نقاشاً اكثر أهمية في الموسيقى الكلاسيكية؟
ان الغاية الاساسية من هذا السؤال هو هل ان الاصول الافريقية لبيتهوفن تتكشف عبر موسيقاه؟ وهذا السؤال تردد كثيراً في مواقع الاتصالات، والجواب يكون "لا" بالتأكيد، وهذا السؤال يفتقد الدليل التاريخي الحقيقي، وعلى الأقل قصة بيتهوفن وموسيقاه، عبر عشرات الأعوام.
إن الأمر ليس جديداً، واليوم يحدد، ت. رينهارت ويحلل السياسة الثقافية والعنصرية التي صنعت هذه الفكرة القوية. وهو يريد ان يجرنا الى فكرة تقول ان بيتهوفن كان اسود اللون، وهذا الأمر علامة على ان الموسيقية الكلاسيكية قد عانت ايضاً من العنصرية، ان هذا اليأس، وهذه الرغبة لتلوين بيتهوفن بلون أسود، أمر ضد التاريخ، وهذا الامر دليل وعلامة على ان الوقت قد حان لاصدار علامة ما وجهود شاقة "لاعادة تجسيد مبدأ الموسيقى الكلاسيكية" ويقول نيكولاس رينيهارت: علينا ان نتخيل مجدداً التاريخ الكامل للموسيقى الغربية.
واعادة النظر امر تقليدي وحكيم ايضا بالنسبة للباحثين والموسيقيين الذين كانوا خلف بيتهوفن: وهل كانوا افريقيين ايضا ، اؤلئك الذين عزفوا الموسيقى في الالبوم الجديد الذي صدر مؤخراً.
ان كل من يحتمل ان اصول بيتهوفن كانت افريقية، ويعتقد ان هناك اسئلة اساسية حول تلك الاصول وخاصة ان هناك بعض الفراغات فيما كتب عنه او عن سيرة حياته وحياته الاجماعية.
ان كل من يعتقد ان بيتهوفن كان بارعا في تقديم صورته، وبالامكان القول، ان شكل وحول صورته امام الناس (مثلما فعل مايكل جاكسون)، ولكن قبل قرنين منه. إذ لم يخضع لعملية تجميلية آنذاك، وكانت لديه عدد من اللوحات المرسومة.
وكيف تمكن بيتهوفن من العيش في القرن 19 وفي فيّنا، فكيف وجد سبيلا للتعرف على الموسيقى الافريقية!
ان هذا البحث يرتكز على مناقشة ان بيتهوفن اراد اخفاء اصله الافريقي، ويقال ان والده كان فردريك الثاني ووالدته مسؤولة عن الجناح الذي يضم الخدم الافارقة. وهذه المعلومات تستند على تاريخ الموسيقيين، وكان هناك في تلك المرحلة، تقليد وضع الرجال العظماء كامراء بسبب الاهمال. ولن يثير القول ان فردريك الثاني كان شاذاً لأن الامر كان مكشوفاً، ولهذا الامر هو سبب القول ان بيتهوفن كان من اصل افريقي، ويقول رينهارت ان عائلة بيتهوفن تعود الى اصول اسبانية سيطرت على الفلاندز. إذن ان سواد بيتهوفن يعود الى العلاقات الحميمة بين الاسبان وقبائل المور.
ويعلم الجميع ان بيتهوفن كانت تربطه صداقة حميمة بعازف الكمان جورج بريجيتور، ومن اجله وضع لحن "سوناتا الكمان".
ومن الجدير بالقول، ان بيتهوفن وعازف الكمان جورج برجتاور احبا فتاة واحدة، فاهداها المقطوعة ولم يعرف عن جورج برجتاور، قوله شيئاً عن اصل صديقه بيتهوفن، وهل كان من اصول افريقية!
وتقول المعلومات عن بيتهوفن انه كان يمتلك الكثير عن الموسيقى الافريقية وخصوصاً سواحلها، مع كونها غير مكتوبة. ومن الممكن القول ان تلك الموسيقى كانت اساسية لاي موسيقار، وخاصة تلك الخاصة بغرب افريقيا.
وهنا يبزغ سؤال: كيف تمكن بيتهوفن في القرن الـ 19 – وفي فيّنا، من معرفة معلومات كاملة عن الموسيقى في غرب افريقيا؟
ان الالبوم الجديد الذي صدر عن موسيقى بيتهوفن يحتاج الى تفسير جديد.
 عن: الاوبزرفر