أعلنت وزارة النقل، أمس الاربعاء، سعيها لتوحيد أسطول الناقل الوطني بطائرات البوينغ الحديثة، وفيما اعتبرت ان العراق سوق واعدة لحركة الطيران ويحتاج لطائرات كبيرة، أكدت ان شركاتها حققت أرباحا وصلت إلى أكثر من 46 مليار دينار خلال شهر شباط 2015. وقالت وزار
أعلنت وزارة النقل، أمس الاربعاء، سعيها لتوحيد أسطول الناقل الوطني بطائرات البوينغ الحديثة، وفيما اعتبرت ان العراق سوق واعدة لحركة الطيران ويحتاج لطائرات كبيرة، أكدت ان شركاتها حققت أرباحا وصلت إلى أكثر من 46 مليار دينار خلال شهر شباط 2015. وقالت وزارة النقل في بيان تلقت "المدى" نسخة منه، إن "وزير النقل باقر الزبيدي أكد خلال استقباله مجموعة الميدل إيست اللبنانية، على سعي الوزارة لتوحيد أسطول الناقل الوطني بطائرات البوينغ الحديثة ذات الكفاءة والرفاهية العالية"، عادا العراق "سوقاً واعدة لحركة الطيران، لذلك يحتاج الى طائرات كبيرة".
وأضاف الزبيدي، بحسب البيان، أن "هناك خطة واعدة تعدها الوزارة لتوحيد الأسطول بفصل باقي الطائرات بشركة أخرى نعمل على إنشائها"، مؤكدا أن "الوزارة تدرس استثمار العمالة الأجنبية في تنشيط حركة الخطوط الجوية العراقية".
وتابع، أن "هناك أكثر من ٦٠ ألف عامل صيني وهناك عمال بنغلاديشيون وجنسيات أخرى"، مؤكدا أن "الوزارة تسعى الى إلزام ملاكاتها بالسفر على متن الخطوط الجوية العراقية التي فتحت وستفتح خطوطاً مباشرة مع المدن التى تقصدها العمالة الآسيوية والأجنبية في العراق".
وأوضحت الوزارة، أن "الزبيدي بحث مع الميدل إيست تبادل الخبرات وتدريب الطيارين العراقيين وأطقم الطائرات العراقية والمضيفات"، مبينا، أن "شركة الخطوط الجوية على وشك الانتهاء من دورة المضيفات التي كانت نموذجية وحصلت المتدربات فيها على أفضل طرق وعلوم الضيافة".
وفي سياق متصل أعلنت وزارة النقل، عن تحقيق شركاتها خلال شهر شباط 2015 أرباحا وصلت إلى أكثر من 46 مليار دينار، فيما لفتت إلى أن شركة الموانئ العراقية جاءت في مقدمة تلك الشركات.
وفي سياق متصل قالت الوزارة في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه، إن "توجيه وزير النقل باقر الزبيدي بتحويل الشركات الخاسرة إلى رابحة من خلال جملة من الإجراءات التي تسهم في رفد هذه الشركات بمقومات النجاح، أسهمت بتحقيقها أكثر 46 مليار دينار خلال شهر شباط 2015".
وأضاف البيان أن "في مقدمة الشركات الرابحة الموانئ العراقية تليها الخطوط الجوية العراقية والنقل البحري والنقل الخاص وتنفيذ مشاريع النقل".
وكان وزير النقل باقر الزبيدي قد بحث، الأحد (31 أيار 2015)، مع شركة بوينغ الامريكية تجهيز الخطوط الجوية العراقية بطائرات نوع ( 777-200LR وطائرات دريم لاينر 787)، فيما أكد انه سيتم افتتاح ثلاثة مطارات دولية بالعراق خلال الأشهر القليلة القادمة.
وكانت وزارة النقل، قد أعلنت الاثنين (15 حزيران2015)، تحقيق أرباح مالية فاقت المليارين ونصف المليار دينار خلال الخمسة أشهر الماضية، فيما أكدت مساهمتها بالنقل المجاني بشكل فعّال بنقل متطوعي الحشد الشعبي ونازحي الرمادي والمشاركين في المناسبات الدينية.
يذكر أن قطاع النقل الحكومي في العراق المتمثل بقطاع سكك الحديد والنقل البري تعرض إلى أضرار كبيرة خلال العقدين الماضيين، بسبب العقوبات التي فرضت على البلاد عام 1990 وتعرضه لأضرار كبيرة في الهجمات الجوية خلال حرب عاصفة الصحراء عام 1991 وحرب إسقاط نظام صدام في عام 2003، فضلاً عن الأحداث المتلاحقة من عمليات النهب والسلب إضافة إلى ما بعد أحداث حزيران 2014.
